ازمة جديدة تواجه 40 ألف نازح في المناطق المنكوبة بسبب فيضانات ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعلنت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا على منصة إكس «تويتر» سابقا اليوم الجمعة، أن أكثر من 38640 شخصا نزحوا من المناطق الأكثر نكبة في شمال شرق ليبيا بسبب العاصفة دانيال.
وقالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا عبر موقعها على الإنترنت، إن أكثر من 5000 شخص في عداد القتلى، كما تم تسجيل إجمالي 3922 وفاة في المستشفيات، وفقا لمصادر في منظمة الصحة العالمية.
IOM Libya reports at least 30,000 individuals displaced in Derna due to #Storm Daniel, with 3,000 in Albayda, 1,000 in Almkheley, and 2,085 individuals still displaced in Benghazi. Number of deaths is currently unverified. Read the latest DTM Flash Update: https://t.co/js4Ra3RRmJ pic.twitter.com/ePK0kOw7NE
— IOM Libya (@IOM_Libya) September 13, 2023 نقص حاد في مياه الشرب والوقود في مدينة درنةكما لفتت إلى أن هناك نقص حاد في مياه الشرب والوقود في مدينة درنة المنكوبة شمال شرق ليبيا، مشددة على أن شبكة الاتصالات هناك لا تزال محدودة ولا يمكن الاعتماد عليها.
وعلى الرغم من مرور أيام على الكارثة التي حلت بالشرق الليبي الأحد الماضي، لا سيما في درنة التي سويت أجزاء كبيرة منها بالأرض، وطمرت أحياء برمتها جراء الفيضانات والسيول إثر العاصفة دانيال، إلا أن الأمل لا يزال موجودا.
الصليب الأحمر: هناك أمل في العثور على أحياء في المناطق المنكوبةوأكد الصليب الأحمر، أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في المناطق المنكوبة، لا سيما في درنة، التي تضم نحو 100 ألف نسمة، والتي انهار فيها سدان، ما فاقم من هول المأساة ورفع عدد القتلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات ليبيا الأمم المتحدة منظمة الهجرة ليبيا درنة
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه أصحاب المطاعم في أثينا تحديات غير مسبوقة بسبب الارتفاع الحاد في أسعار الكهرباء، أصبحت تكاليف الطاقة تمثل "إيجارًا ثانيًا"، متجاوزة أحيانًا قيمة الإيجار الأصلي للمطاعم، وفقًا لتقرير بثته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان "تحديات اقتصادية تواجه الصناعات العالمية بسبب ارتفاع أسعار الطاقة".
أشار التقرير إلى أن أسعار الطاقة ارتفعت بنسبة 40% منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا؛ ما أثّر بشكل كبير على إمدادات الطاقة الأوروبية، ووفقًا لمحللين اقتصاديين، انعكست هذه الزيادة سلبًا على مختلف القطاعات في اليونان، من الأسر إلى الصناعات الثقيلة، مع تأثير كبير على القطاع السياحي الذي يُعد أحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
وأكد التقرير أن أزمة الطاقة أدت إلى تصاعد التفاوتات الاقتصادية بين دول أوروبا الجنوبية والشمالية، وتسعى الحكومة اليونانية للتخفيف من الآثار السلبية لارتفاع الأسعار من خلال دعم مشاريع الطاقة المتجددة وتعزيز استخدامها.
بينما تُعتبر الطاقة المتجددة الحل الأمثل لتخفيف حدة الأزمة في المستقبل، تواجه الدول التي تفتقر إلى البنية التحتية المناسبة صعوبات كبيرة، وفي هذا الإطار، تعمل الحكومة اليونانية على تحسين قطاع الطاقة من خلال بناء محطات جديدة للطاقة المتجددة وتعزيز الروابط الكهربائية مع الدول المجاورة.