"البيئة" تفوز بجائزة أفضل مبادرة اتصال لتعزيز الوعي البيئي في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
حصدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في مبادرة التوعية البيئية، جائزة أفضل مبادرة اتصال أو محتوى إعلامي لتعزيز الوعي البيئي (حكومي وشبه حكومي وخاص ووسائل إعلام)، عن فئة الجوائز العالمية لجائزة الشارقة للاتصال الحكومي في دورتها العاشرة، وذلك خلال الحفل الذي أقيم في مركز إكسبو الشارقة.
وجاء حصول الوزارة على الجائزة تثمينًًا لجهودها المستمرة لنشر الثقافة البيئية، وتنمية الاهتمام بالنواحي التربوية والإعلامية والاجتماعية والثقافية، من خلال إطلاق مبادرة للتوعية البيئية؛ تهدف إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية وترسيخ الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للمحافظة على الموارد البيئية من خلال نشر السلوكيات الداعمة لاستدامة البيئة لدى مختلف أفراد وفئات المجتمع، وتنفيذ البرامج الحملات التوعوية البيئية المتنوعة، من خلال الشراكة مـع مختلف وسائل الإعلام.
يذكر أن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي، تعقد بالتزامن مع ختام فعاليات "المنتدى الدولي للاتصال الحكومي"، وقد شهدت دورتها الحالية مشاركة واسعة؛ عربية وعالمية فاقت (1530) مشاركًا، وتهدف الجائزة إلى بناء الوعي بأهمية الاتصال الحكومي لدى الجهات المختلفة، ودعم الأعمال المتميزة في مختلف المجالات، والعمل على بناء منظومة متميزة للاتصال الحكومي، وتطوير ممارساته على المستويين المحلي والعالمي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة الوعي البيئي جائزة الشارقة الاتصال الحكومي للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
جناح الأديان في COP29 يناقش تعزيز الوعي البيئي
شهد جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، الذي تستضيفه العاصمة الأذربيجانية باكو، سلسلة من الجلسات النقاشية التي تناولت التحديات الملحة الناتجة عن التغير المناخي، وأهمية الجمع بين القيم الدينية والمعرفة العلمية لتعزيز الوعي البيئي، والعمل على حماية الفئات الأكثر تضررًا من تداعيات تغير المناخ.
وخلال الجلسة الأولى التي عقدت بعنوان: "تطوير استراتيجية الخطاب في مجال المناخ من خلال إشراك المجتمعات في الدبلوماسية المناخية القائمة على الإيمان"، أكد المشاركون أن الخطاب على المستوى الشعبي في مجال المناخ يعتمد بشكل كبير على الفهم الديني للتغيرات البيئية، مشيرين إلى الارتباط بين المعرفة الدينية وفهم التغير المناخي؛ إذ يجب أن تكون جزءاً من الجهود المبذولة لمواجهة التحديات البيئية.
وأكد المشاركون في الجلسة الحوارية الثانية "مواءمة الشفافية: التعامل متطلبات المساهمات المحددة وطنيا لتعزيز العمل المناخي"، أهمية تعزيز مبدأ الشفافية، لدعم جهود العمل المناخي العالمي، خاصة فيما يتعلق بالمساهمات المحددة وطنيا، في حين شدد المشاركون في الجلسة الثالثة التي جاءت بعنوان: "الفرص والتحديات للمضي قدما في تنفيذ الخطط المناخية"، على أن هناك إجماعا على أهمية حماية البيئة والتعاون المشترك بين المجتمعات برغم وجود تنوع في الرؤى الدينية حول الطبيعة.
وركزت الجلسة الرابعة التي حملت عنوان "توحيد جهود المجتمعات الدينية لتحقيق نتائج استراتيجية للمضي قدما نحو COP30"، على أهمية دور المجتمعات الدينية في تعزيز العمل المناخي وتحقيق العدالة البيئية.
أخبار ذات صلة عبدالله بالعلاء يسلط الضوء على القيادة في المناخ والسلام والتعافي «مصدر» توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستانكما تناول المشاركون أهمية COP30 كمحطة حاسمة لتوحيد الجهود المناخية، والدور المحوري الذي تؤديه المجتمعات الدينية لضمان الحقوق الاجتماعية والبيئية، واتخاذ إجراءات ملموسة في مواجهة الأزمة المناخية من خلال إشراك جميع الفئات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ لا سيما النساء والفتيات والشعوب الأصلية.
وفي الجلسة الختامية لجناح الأديان في يومه الخامس التي عقدت بعنوان: "وثيقة الميزان دعوة إلى العمل"، أكد المشاركون أهمية وثيقة "الميزان: عهد من أجل الأرض"، المستوحاة من المبادئ الإسلامية للاستدامة والمسؤولية البيئية، والتي تم إطلاقها ضمن أعمال الدورة السادسة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة التي عقدت فبراير الماضي في العاصمة الكينية نيروبي.
وأشاروا إلى أن الوثيقة تبرز أهمية التوازن بين البشر والطبيعة وتحث على المسؤولية تجاه الحفاظ على الموارد الطبيعية.
المصدر: وام