لمدة ساعة... بري التقى لودريان
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان والوفد المرافق، في حضور السفير الفرنسي لدى لبنان هيرفيه غارو، حيث جرى عرض لنتائج اللقاءات التي أجراها لودريان مع سائر الاطراف . استمر اللقاء ساعة غادر بعدها لودريان دون الادلاء بتصريح.
كما استقبل الرئيس بري النائب الاول لرئيس مجلس النواب الاردني الدكتور احمد الخلايلة على رأس وفد نيابي ضم: مساعد رئيس مجلس النواب ذياب المساعيد، والنواب ضرار الحراسيس، اسماعيل المشاقبة، خلدون الشويات، ايمن المدانات، سليمان القلاب، عبد السلام الخضير وفادي العدوان، رئيس قسم التخطيط والاداء السياسي في المجلس هايل الشنيكات، رئيس قسم المراسم في المجلس أحمد الوزان ومدير مكتب النائب الاول لرئيس مجلس نواب عمر الغويرين.
وقدم الخلايلة باسم المجلس النيابي الاردني للرئيس بري درع المجلس تقديرا لجهوده في العمل البرلماني .
وبعد اللقاء، قال الخلايلة : "تشرفت ، في هذا اليوم المبارك ، والوفد النيابي الاردني المشارك بلقاء دولة الرئيس نبيه بري، هذا الاخ العزيز، القامة البرلمانية العربية على مستوى العالم العربي والعالم بشكل عام. ونقلنا تحياتنا محملين بالتحيات والامنيات الطيبة للبنان الشقيق قيادة وشعبا وجميع مكوناته متمنين لهم التقدم والخير والفلاح والخروج من الازمات السياسية التي يمر فيها حالياً لبنان الشقيق ".
واضاف: " نتمنى دائما التعاون بين الاردن ولبنان على كل المستويات وخاصة المستوى التشريعي. البرلمانات اللبنانية والاردنية، كان يسود بينها التعاون المشترك على مدى التاريخ. فمواقف لبنان الشقيق السياسية وعلى مستوى التاريخ العربي كانت دائما مؤيدة للأردن. ونحن نقدم الشكر باسم الاردنيين جميعاً دائما للبنان . هذا البلد الذي قدم من التضحيات الشيء الكثير، وكان يقف دائما الى جانب الاردن في جميع ما مر به، في تاريخنا المشترك السياسي والعسكري والقضية الفلسطينية ".
وتابع: "نشكر لبنان على تأييد مواقفنا تجاه قضيتنا المركزية، قضية فلسطين وحتى اقامة دولة مستقلة على ارض فلسطين الشقيقة، والاستمرار في الدعم للوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين الشقيقة والتي حافظت على هذه المقدسات من التهويد في ظل حكومة اسرائيلية حاليا متغطرسة ومتطرفة جداً".
واضاف: "نقلنا ال امنيات بان يكون التعاون والاتفاقيات المشتركة بين الاردن ولبنان ان شاء الله بين السلطتين التنفيذية في البلدين الشقيقين، التي لم تعقد من فترة طويلة، للأسف الشديد، بسبب الامور السياسية التي يمر بها لبنان الشقيق . ولكننا على ثقة تامة بأن الاخوة والقادة اللبنانيين وعلى رأسهم من التقينا بهم اليوم ، اخونا العزيز دولة الرئيس نبيه بري وجميع اللبنانيين القادة على مستوى العالم، ببصماتهم ومواقفهم المشرفة سيستطيعون بإذن الله الخروج من الازمات التي يمر بها لبنان، لبنان القوي على كل الصعد سواء المحلية او الاقليمية او الدولية. نسأل الله التوفيق للبنان الشقيق واستمرار العلاقات الثنائية، ولبنان دائما في قلب جلالة الملك والملوك الهاشميين ".
وختم: "نشكر الاخوة على حفاوة الاستقبال وعلى هذه الضيافة، عندما ننتقل من عمان الى بيروت لا نشعر بأي فرق نهائيا ، وكأننا في بلدنا الثاني. كل المحبة والتقدير للبنان من جميع الاردنيين . بومرة اخرى باسمي واسم اعضاء الوفد المشارك نشكركم جميعا على هذا الوقت ،ونشكر دولة الرئيس واللبنانيين جميعا ونسأل الله لكم التوفيق في كل المجالات" .
وبعد الظهر، استقبل الرئيس بري وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال جوني القرم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
المجلس الوزاري للاقتصاد: اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات التي تساهم في استقرار السوق
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن المجلس الوزاري للاقتصاد، الإثنين، اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات التي تساهم في استقرار السوق.
وذكر المجلس في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أن "نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ورئيس المجلس الوزاري للاقتصاد فؤاد حسين، ترأس يوم الإثنين، الجلسة الثالثة والثلاثين للمجلس الوزاري للاقتصاد، التي عقدت في مبنى المجلس بحضور نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط ووزراء المالية والزراعة والصناعة والأمين العام لمجلس الوزراء، ومحافظ البنك المركزي العراقي، ورئيس هيئة الأوراق المالية، ومستشاري رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية والقانونية، كما استضاف المجلس وكيل وزارة التخطيط للشؤون الفنية".
وأضاف، أن "الجلسة خصصت لمناقشة الواقع المالي والاقتصادي في العراق في ظل التحديات الداخلية والخارجية، خصوصًا الصراعات الإقليمية وتأثيراتها على الاقتصاد العراقي، واطلع المجلس على عرض قدّمه وكيل وزارة التخطيط حول واقع المشاريع الاستثمارية في العراق، سواء المكتملة أو قيد الإنجاز، والالتزامات المالية المرتبطة بها".
وتابع، أن "المجلس استمع كذلك إلى أوراق عمل قدمها الوزراء تضمنت التحديات الرئيسة التي تواجه الاقتصاد العراقي في جوانبه المالية والاقتصادية، وناقش المجلس معدلات الإيرادات العامة للدولة من المصادر النفطية وغير النفطية، ومعدلات الإنفاق والالتزامات المالية المترتبة على الحكومة".
وبين، أن "أعضاء المجلس قدموا عرضاً حول واقع عمل وزاراتهم وهيئاتهم، وطرحوا مقترحات لتعظيم الإيرادات لدعم الموازنة العامة، بما يساهم بشكل كبير في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية نحو النمو".
وأشار رئيس المجلس- بحسب البيان- إلى أن "الأوضاع السياسية والأمنية التي تواجهها المنطقة تؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، وأن أي توتر أمني ستكون له تداعيات كبيرة في تذبذب أسعار النفط وعدم استقرار الأسواق المحلية والعالمية".
وبين المجلس، أنه "اتفق على اتخاذ التدابير اللازمة والقرارات الاقتصادية المهمة التي تساهم في استقرار السوق العراقي بعد استكمال المناقشات وتبادل الآراء وأوراق العمل المقدمة من أعضاء المجلس".