متحدثة قوات كييف الإقليمية المتحولة جنسيا تتوعد من جديد والخارجية الروسية ترد (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
توعدت الأمريكية المتحولة جنسيا المتحدثة باسم قوات الدفاع الإقليمي الأوكرانية سارة آشتون سيريلو "بقتل ومحاسبة" مسؤولين وصحفيين روس، بينهم متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا.
وفي فيديو جديد لآشتون سيريلو، جددت التأكيد أن تهديداتها موجهة تحديدا للمراسل الحربي لجريدة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية ألكسندر كوتس، والمتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، ورئيس مجلس حقوق الإنسان الروسي فاليري فادييف.
كما أكدت آشتون أن "معاقبة مجرمي الحرب ستكون بعد انتهاء الصراع".
وكتبت ماريا زاخاروفا متحدثة الخارجية الروسية على "تليغرام": "سارة سيريلو، إذا أردت أن أفهمك فلتقولي كل ما قلتيه باللغة الأوكرانية، وسوف يفهمك الجميع بشكل صحيح على الفور. فهذه لغة أجدادك، اللغة الرسمية المستقبلية للاتحاد الأوروبي، فاحترميها!".
من جانبها علقت رئيسة تحرير قناة RT مرغريتا سيمونيان على هذه التهديدات بقولها: "أوضحت المتحدثة المتحولة جنسيا أن تهديداتها موجهة إلى ألكسندر كوتس وماريا زاخاروفا وفاليري فادييف، ولكن وفقا للنسخة الجديدة، فلن يعاقبوا إلا بعد انتهاء الصراع، وليس الأسبوع المقبل. لقد تراجعت. كم هو أمر مثير للسخرية. كم يشبه هجوم قوات كييف المضاد هذا المتحول الجنسي".
وكانت آشتون سيريلو قد عينت متحدثة باسم قوات "الدفاع الإقليمي" للمتابعين الغربيين.
وتتبنى دائما خطاب النازية، وكثيرا ما وصفت الروس بأنهم "ليسوا آدميين".
واعتذرت رئاسة "الدفاع الإقليمي" الأوكرانية عن تلك التصريحات، إلا أن سيريلو عادت وجددت التهديد بقتل الصحفيين الروس "باسم الرب والحرية".
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أنها سترسل تصريحات هذه المتحولة إلى جميع المنظمات الدولية وغير الحكومية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الأزمة الأوكرانية البنتاغون الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية وزارة الدفاع الروسية الخارجیة الروسیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: لن نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عدم تجديد الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع ثمن وارداته من الكهرباء الإيرانية، وذلك في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية -أمس السبت- أن القرار يهدف إلى منع طهران من أي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية. ووفقا للتصريحات الرسمية، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أوسع تهدف إلى إنهاء "التهديد النووي الإيراني" وتقليص برنامج طهران للصواريخ الباليستية.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت، أن إدارة ترامب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي وستواصل فرض أقصى الضغوطات عليها، داعيا طهران إلى التخلي عما وصفه بسياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
تعليق عراقيفي المقابل، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين لرويترز اليوم الأحد إن إنهاء الإعفاء من العقوبات الأميركية الذي سمح للعراق بشراء الطاقة الإيرانية "يمثل تحديات تشغيلية مؤقتة".
وأضاف علاء الدين أن العراق ملتزم بهدفه الاستراتيجي المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
الضغط على بغدادوفيما يتعلق بالعراق، شدد المسؤولون الأميركيون على أن بغداد بحاجة إلى تسريع خططها للتخلص من اعتمادها على الطاقة الإيرانية.
إعلانوقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "نحث الحكومة العراقية على التخلص من اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن، لأن إيران مورد طاقة لا يمكن الاعتماد عليه".
وأشار إلى أن واردات الكهرباء من إيران مثلت 4% فقط من إجمالي استهلاك العراق عام 2023، وهذا يعني أن تأثير القرار على شبكة الكهرباء العراقية سيكون محدودا، وفقا للجانب الأميركي.
كذلك، أفادت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة استخدمت مراجعة الإعفاء الجزئي للضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر تركيا. وتهدف واشنطن من هذه الخطوة إلى زيادة الإمدادات في الأسواق العالمية، وهذا يساعد على كبح أسعار النفط، بينما تواصل جهودها لتقييد صادرات النفط الإيرانية.
ورغم القرار، أكدت واشنطن دعمها لجهود العراق في تطوير قطاع الطاقة، حيث أوضح المتحدث باسم الخارجية أن هذه المرحلة توفر فرصا للشركات الأميركية المتخصصة في تعزيز إنتاجية محطات الطاقة وتحسين شبكات الكهرباء وتطوير الربط الكهربائي مع شركاء موثوق بهم.