أداء صلاة الغائب بالجامع الأزهر ترحما على أرواح ضحايا زلزال المغرب وإعصار ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أدى الآف المصلون بالجامع الأزهر اليوم صلاة الغائب، ترحما على أرواح ضحايا زلزال المغرب والعاصفة «دانيال» في ليبيا، وذلك عقب أداء صلاة الجمعة، متوجهين إلى المولى عز وجل بالدعاء والتضرع أن يرحم أشقائهم من ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، وأن يقي العالم من شرور تلك الكوارث، حيث أم المصلين الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بحضور عدد من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.
وكان الأزهر الشريف قد أعرب عن كامل تضامنه مع الشعبين المغربي والليبي، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب الأراضي المغربية، والإعصار والفيضانات العنيفة التي أصابت شرق ليبيا، ما أودى بحياة الآلاف، فيما لا يزال الآخرين في عداد المفقودين، كما تقدم فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء وصادق المواساة إلى الشعبين الليبي والمغربي، في ضحايا الزلزال والإعصار المدمرين، داعيا العالم للتضامن من أجل إغاثة المحاصَرين والمنكوبين، وتقديم يد العون للمتضرِّرين، والإسراع لإنقاذ الأرواح.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: العاصفة دانيال زلزال المغرب الطقس سعر الدولار الحوار الوطني أحداث السودان سعر الفائدة صلاة الغائب بالجامع الأزهر ضحايا زلزال المغرب ضحايا إعصار ليبيا
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر: جماعات «الهيكل» المتطرفة تواصل انتهاكاتها في المسجد الأقصى خلال عيد «سكوت»
أصدر مرصد الأزهر بيانًا يسلط الضوء على استغلال جماعات «الهيكل» المتطرفة للأعياد اليهودية، وتحديدًا عيد «سكوت»، لحشد آلاف المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى.
ورافق هذه الاقتحامات إجراءات مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وسط تزايد في أعداد المقتحمين مقارنة بالسنوات السابقة.
تفاصيل الاقتحامات والانتهاكاتخلال خمسة أيام متتالية، اقتحم 6311 مستوطنًا ساحات المسجد الأقصى، بزيادة بلغت 9% عن العام الماضي و32% عن عام 2022، حسب بيانات منظمة «بيدينو من أجل الهيكل».
وأشار مرصد الأزهر إلى أن الانتهاكات تضمنت طقوسًا دينية تلمودية، مثل تقديم القرابين النباتية الخاصة بعيد العرش، بمشاركة الحاخام المتطرف «يسرائيل أريئيل»، والنفخ في البوق، وأداء السجود الملحمي الجماعي، وارتداء ملابس التوبة البيضاء.
طقوس غير مسبوقة
من بين الطقوس غير المسبوقة التي شهدها المسجد الأقصى، أداء صلاة «موساف» الجماعية لأول مرة في مصلى باب الرحمة، بالإضافة إلى أداء طقوس تلمودية أمام عدة أبواب للمسجد.
يُعتبر هذا التصعيد جزءًا من سلسلة الانتهاكات المستمرة التي تهدف إلى فرض واقع جديد في الأقصى.
مخاطر تغيير هوية المسجد الأقصىحذّر مرصد الأزهر من خطورة تصاعد نشاط جماعات «الهيكل» المتطرفة، مشيرًا إلى محاولاتها المستمرة لتغيير هوية المسجد الأقصى من إسلامية إلى يهودية.
كما نبه إلى استغلال هذه الجماعات للأحداث الجارية في غزة ولبنان لتعزيز مخططاتها الرامية إلى الترويج لبناء «الهيكل» المزعوم على أنقاض المسجد.