ستراسبورغ - وام
عقدت لجنة الصداقة مع برلمانات الدول الأوروبية في المجلس الوطني الاتحادي برئاسة ميرة سلطان السويدي رئيسة اللجنة، اجتماعها الثامن مع وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي برئاسة هانا نيومن رئيسة الوفد، في مدينة ستراسبورغ بفرنسا، بحضور مروان عبيد المهيري نائب رئيس اللجنة، وسارة محمد فلكناز عضو اللجنة، ومحمد السهلاوي سفير دولة الإمارات لدى مملكة بلجيكا والاتحاد الأوربي ولوكسمبورغ.


وأكدت ميرة السويدي، خلال الاجتماع العلاقات الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي، وأن دولة الإمارات شريك استراتيجي موثوق لدى أغلب دول الاتحاد، مشيرة إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والاتحاد الأوروبي، من خلال استمرار عقد الاجتماعات الثنائية وتبادل الخبرات بما يصب في صالح الجانبان في ظل ما يشهده العالم من تطورات وتحديات كبيرة.
وأشارت ميرة السويدي إلى أن حجم التجارة الخارجية غير النفطية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والاتحاد الأوروبي وصل إلى 52 مليار دولار، في عام 2022 مسجلة ارتفاعات كبيرة عن السنوات التي سبقتها، وأن دولة الإمارات تعد الشريك الأول للاتحاد في المنطقة، والاتحاد الأوروبي هو الشريك الثاني لدولة الإمارات بعد الصين.
واستعرضت ميرة السويدي جهود دولة الإمارات في الاستثمارات في الهيدروجين والحياد الكربوني وفي مجال الطاقة المتجددة، مشيرة إلى أن حجم استثمارات دولة الإمارات في الطاقة المتجددة أكثر من 100 مليار دولار، وإعلان دولة الإمارات استثمارها بمبلغ 4.5 مليار دولار في القارة الإفريقية، إضافة إلى استضافة الإمارات للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر دول (COP28) العام الجاري، معربة عن التطلع للتعاون في COP28 مع الجانب الأوروبي.
وأوضحت أن دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال ترؤسها لـcop 28 تركز على خمسة أهداف رئيسية هي:
أولاً التخفيف، بتقديم حلول ملموسة لضمان أن هدف 1.5 درجة مئوية، وثانياً التكيف وذلك بتهيئة الظروف التي تمكن من تحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف، وثالثاً الخسائر والأضرار، وذلك بإدراك تأثير تغير المناخ في المجتمعات الضعيفة، ورابعاً التمويل وأهمية وفاء أغلب الدول بالالتزامات المالية، خامساً الابتكار في العمل مع الجميع لضمان مساهماتها في الحلول المبتكرة. وتمت الإشارة إلى أن المجلس الوطني الاتحادي وبالتعاون مع الاتحاد البرلماني الدولي في صدد استضافة الاجتماع البرلماني المصاحب لـcpp 28، وقام المجلس الوطني بمبادرات مجال تحويل البرلمان إلى برلمان أكثر اخضراراً، وأوضح أن المؤتمر القادم سيسلط الضوء على أهمية إشراك النساء والشباب في عملية مكافحة التغير المناخي.
وأكد اللقاء أهمية التعاون الثنائي وسبل تعزيزه وتطويره في جميع المجالات مثل الثقافة والتكنولوجيا والأمن الغذائي والاقتصادي والسياحي والتجاري، وإلى تطلع دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي في تعزيز هذه العلاقة الاستراتيجية، لمواجهة التحديات العالمية المختلفة، والتعاون المستمر بما يخدم في بناء شراكات مستقبلية واعدة مع الجانب الأوروبي.
وأشارت لجنة الصداقة للمجلس الوطني الاتحادي إلى مبادرة دولة الإمارات بتوقيع الاتفاق الإبراهيمي وهو إيمان منها ومن القيادة الرشيدة بأهمية الاتفاق، منوهة بالمردود الإيجابي لهذه الخطوة على عملية السلام في المنطقة، وأن الاتفاق الإبراهيمي جاء عن إيمان دولة الإمارات بأهمية التسامح والتعايش وقبول الآخر، وضرورة نشر التسامح والسلام في مختلف الدول ونبذ خطاب الكراهية والتفرقة.
من جانبها رحبت هانا نيومن رئيسة وفد العلاقات مع شبه الجزيرة العربية في البرلمان الأوروبي، بوفد المجلس الوطني الاتحادي الزائر، مشيدة بنتائج الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد شبه الجزيرة العربية لدولة الإمارات العربية المتحدة، ومدى اهتمام المجموعة باستمرار هذه اللقاءات والتواصل المستمر في تقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، لافتة إلى أن التفاعل البرلماني له دور إيجابي في الدفع بالعلاقات الثنائية بين الإمارات والاتحاد الأوروبي.
وشددت على أهمية التعاون المشترك في دعم الاستثمار في الطاقة المتجددة، خاصة في الدول النامية، وأن العديد من دول الاتحاد لديها استثمارات مشتركة مع الإمارات في مجالات الطاقة النظيفة والهيدروجين، مؤكدة تقديمهم الدعم الكامل لاستضافة دولة الإمارات لمؤتمر cop28، وبحث سبل التعاون الثنائي بين الجانبين لإنجاح استضافة الإمارات للدورة الحالية.
وأشارت إلى أن الزيارة التي قامت بها رئيسة المفوضية الأوروبية لدولة الإمارات؛ تجسد اهتمام الجانب الأوروبي بالتعاون وتعزيز العمل المشترك، لافتة إلى أن الاتفاق الإبراهيمي يعزز من دور الإمارات الإيجابي في المنطقة، ودعمها الدائم لاستقرار المنطقة وريادتها.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات البرلمان الأوروبي المجلس الوطني الاتحادي دولة الإمارات العربیة المتحدة المجلس الوطنی الاتحادی والاتحاد الأوروبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك بين الإمارات ونيوزيلندا

خلال الزيارة الرسمية التي قام بها معالي كريستوفر لاكسن، رئيس وزراء نيوزيلندا، إلى دولة الإمارات العربية المتحدة في 14 يناير 2025، التقى بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"؛ ناقش الجانبان العلاقات الثنائية المزدهرة بين نيوزيلندا ودولة الإمارات العربية المتحدة، وأكّدا على المصالح المشتركة بين البلدين، بما في ذلك الالتزام بالتجارة الحرة والمفتوحة، ودعم المنظمات الإقليمية ومتعددة الأطراف القوية، والسلام والازدهار، والنمو الاقتصادي المستدام؛ وفي ضوء العلاقات الثنائية الراسخة والمثمرة التي تمتد لأربعين عاما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية في عام 1985، والترحيب بالتطورات المهمة الأخيرة، أعرب الجانبان عن التزامهما بتعزيز التعاون وتبادل العلاقات في المجالات التالية:
العلاقات التجارية والاقتصادية
2. شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ومعالي رئيس الوزراء لاكسن توقيع الاتفاقيات التالية:

- اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين نيوزيلندا والإمارات العربية المتحدة.
- واتفاقية بين حكومة الإمارات العربية المتحدة وحكومة نيوزيلندا بشأن تشجيع وحماية الاستثمارات.

3. بالإشارة إلى أن قيمة التجارة غير النفطية بين دولة الإمارات ونيوزيلندا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 بلغت أكثر من 642 مليون دولار أميركي، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 8% في المائة مقارنة بنفس الفترة في 2023، و21 % في المائة مقارنة بنفس الفترة في 2019، أكد الجانبان أن الازدهار في كلا البلدين يعتمد على التواصل على الصعيد الدولي، ومن خلال خفض التعريفات الجمركية وتعزيز الوصول إلى الأسواق، ستدفع هذه الاتفاقية التبادل التجاري إلى مستويات جديدة.

4. أكد الجانبان على أن الاتفاقيات تنص على فتح المزيد من آفاق الفرص الاقتصادية وتعزيز سلاسل التوريد لكلا البلدين وشعبيهما، كما أكدا على تعهدهما المشترك بتعزيز الازدهار المتبادل وتقوية التعاون الاقتصادي، ونوه الجانبان بأهمية التقدم بسرعة في تصديق هذه الاتفاقيات وتنفيذها.

5. شدد الجانبان على الدور المهم الذي تلعبه دولة الإمارات كمركز لوجستي عالمي وحلقة وصل محورية، بما في ذلك صادرات نيوزيلندا إلى المنطقة الأوسع وما بعدها؛ وأبرز الجانبان أهدافهما المتمثلة في مضاعفة قيمة صادرات نيوزيلندا، وضمان الأمن الغذائي للإمارات من خلال إنشاء شراكات دولية؛ ومع صادرات نيوزيلندا من منتجات الألبان التي تبلغ قيمتها 707 ملايين دولار نيوزيلندي (1.5 مليار درهم )، واللحوم 50 مليون دولار (106 ملايين درهم)، والبستنة 47 مليون دولار (100 مليون درهم)، أعرب الجانبان عن ثقتهم في قدرة قطاع الزراعة النيوزيلندي على ضمان حصول دولة الإمارات على منتجات غذائية آمنة وذات جودة عالية.

6. رحب الجانبان بالانتهاء من توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) واتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات؛ وخلال زيارته، التقى معالي رئيس الوزراء لاكسن مع هيئات وجهات الاستثمار في دولة الإمارات لتأكيد الفرص المتاحة للاستثمار الإماراتي في نيوزيلندا، بما في ذلك في البنية التحتية والطاقة المتجددة.

7. كما رحب الجانبان بإطلاق المفاوضات بشأن اتفاقية التعاون والمساعدة الإدارية المتبادلة في مجال الجمارك (CMAA)، والتي من شأنها تعزيز التعاون في المسائل الجمركية.

8. رحب الجانبان أيضا بالإعلان الصادر في 31 أكتوبر 2024 بشأن اختتام مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين نيوزيلندا ودول مجلس التعاون الخليجي (GCC)، وهي ثاني اتفاقية تجارة حرة بين البلدين والتي ستكمل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) وأعربا عن رغبتهما المشتركة في توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين نيوزيلندا ودول مجلس التعاون الخليجي ودخولها حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن.

9. اعترافا باستضافة الإمارات العربية المتحدة مؤخرا للمؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية، ودور نيوزيلندا كنائب الرئيس، أكد الجانبان التزامهما المشترك والدائم بدعم النظام الدولي القائم على الأنظمة والقواعد.

10. أشار الجانبان أيضا إلى طلب دولة الإمارات العربية المتحدة الانضمام إلى اتفاقية الشراكة الاقتصادية الرقمية (DEPA)، والتي تلعب دورا محوريا في تعزيز التعاون الدولي، وتحفيز الابتكار الرقمي وتعزيز التجارة من خلال إنشاء إطار شامل للاقتصاد الرقمي.
التواصل والعلاقات بين الشعوب
11. رحب الجانبان بالعلاقات التي تجمع شعبي نيوزيلندا والإمارات العربية المتحدة، وقد بُنيت هذه العلاقات بشكل كبير على قطاع السياحة، مستفيدة من اتفاقية خدمات النقل الجوي والرحلات اليومية، إلى جانب الإعفاء المتبادل من تأشيرات الدخول، وشملت التطورات الأخرى استضافة الإمارات لمهرجان "تي أراتيني"، الحدث الرسمي للشعوب الأصلية في نوفمبر 2021، كجزء من أسبوع التسامح والشمولية في إكسبو دبي 2020، بمشاركة قوية من الماوري، مما عزز هذه الروابط بشكل أكبر، وأعرب القادة عن أملهم في استمرار تعزيز هذه العلاقات في إطار رعاية التعاون الاقتصادي والتجاري للشعوب الأصلية في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة CEPA.

12. وأشار معالي رئيس الوزراء لاكسن إلى أن أكثر من 4000 نيوزيلندي يعتبرون الإمارات العربية المتحدة وطنهم، مشيدًا بالإمارات كنموذج يحتذى للسلام والتسامح والتعايش.

أخبار ذات صلة الفجيرة والظفرة ينشدان «صدارة الأولى» في غياب العربي «صراع اللقب» بين «رصاصي» و«جلاب» في «أبوظبي للخيول»

13. أعرب الجانبان عن رضاهم تجاه اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي الموقعة بين البلدين منذ عام 2004، والتي قدمت فوائد ضريبية للمقيمين في دولة الإمارات ونيوزيلندا ممن يعيشون ويعملون في كل من البلدين، وأعلن معالي رئيس الوزراء لاكسن التزامه بتحسين هذه الجوانب، وأن نيوزيلندا تعمل على تمكين حاملي جوازات السفر الإماراتية المصرّح لهم باستخدام بوابات الدخول الإلكترونية عند الوصول والمغادرة من نيوزيلندا في عام 2025، مما سيسهم في تسهيل السفر وتعزيز الروابط بين شعبي البلدين الصديقين.

تعزيز التعاون في مجال الطاقة والاستدامة والعمل المناخي
14. أعرب رئيس الوزراء لاكسن عن شكره لقيادة دولة الإمارات على دعوتها للمشاركة في أسبوع أبوظبي للاستدامة، وأشاد باستضافة الإمارات للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) منذ عام 2009، وأكد الجانبان مجددا دعمهما المستمر لمكانة الوكالة (آيرينا) كمنصة وتجمّع لتعزيز تبني واستخدام الطاقة المتجددة على نطاق واسع، وأكد الجانبان التزامهما بمبادرة "اتفاق الإمارات"، بما في ذلك الالتزام بالتحول العالمي للطاقة من خلال مضاعفة الجهود ثلاث مرات في تعزيز قدرة الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بحلول عام 2030، والتي تم الاتفاق عليها في ختام استضافة الإمارات الناجحة لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28 في عام 2023، ونتائج مؤتمر COP29 اللاحقة.

15. شدد الجانبان على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تداعيات ظاهرة تغير المناخ وتعزيز الانتقال إلى اقتصاد منخفض الكربون، وأكدا التزامهما باتفاقية الشراكة طويلة الأمد للطاقة المتجددة بين البلدين، وأشادا بجهودهما المشتركة والمستمرة لدعم البنية التحتية للطاقة في منطقة المحيط الهادئ، ومن بين أبرز هذه المبادرات، مشروع الطاقة الشمسية "لاكارو 2" الممول من الإمارات ونيوزيلندا في فيجي، والذي تم تنفيذه بواسطة شركة مصدر، في إطار صندوق الشراكة الإماراتي - الباسيفيكي، وقد ساهم هذا المشروع البالغة قيمته 50 مليون دولار أمريكي في تمويل مشاريع الطاقة المتجددة في 11 دولة من دول جزر المحيط الهادئ، كما أشار القادة إلى مساهمة نيوزيلندا في تطوير مشروع طاقة نظيفة بقيادة شركة "مصدر" في جزيرة باربودا بمنطقة الكاريبي.

16. إدراكا لدور القارة القطبية الجنوبية كمكان للسلام والعلوم والتعاون، رحب الجانبان بانضمام الإمارات العربية المتحدة إلى نظام معاهدة القارة القطبية الجنوبية، وأعربا عن رغبتهما المشتركة في تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي في إطار هذا النظام.

التطورات الإقليمية والعالمية
17. تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات على الصعيد الدولي، وكذلك تلك المتعلقة بمناطقهما، وأعربا عن التزامهما المشترك بالأمن والاستقرار الإقليميين، وقلقهما بشأن الأوضاع الحالية؛ ورحبا بوقف إطلاق النار في لبنان، ودعا الجانبان إلى التنفيذ الكامل لبنود الاتفاقية، وأكدا الحاجة إلى مرحلة انتقالية شاملة وسلمية تقودها سوريا ويملكها السوريون بأنفسهم، وصولًا إلى حكومة شاملة تمثّل الجميع، يتم تشكيلها عبر عملية شفافة تعتمد على مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254، مع حماية المدنيين؛ أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، ودعا الجانبان إسرائيل إلى تنفيذ التزاماتها بموجب القانون الدولي وضمان الوصول الإنساني الآمن والسريع ودون عراقيل إلى قطاع غزة. كما دعا الجانبان إلى وقف إطلاق النار الفوري والدائم في غزة، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن والمحتجزين، وحثا جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتهدئة التوترات. واتفق الجانبان على أن حل الدولتين هو السبيل لتحقيق سلام وأمن دائمين للفلسطينيين والإسرائيليين، ورحب الجانبان بالجهود الجارية بقيادة دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة للتوسط في الوصول إلى وقف إطلاق النار، وحثا الأطراف على الاتفاق على الصفقة التي يتم التفاوض عليها، كما شجعا على تهدئة التوترات في البحر الأحمر.

18. أعرب الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء استمرار القتال في السودان بين الطرفين المتحاربين، مما أدى إلى مجاعة هي من صنع الإنسان، ودعا الجانبان إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وتسهيل الوصول الإنساني الآمن والسريع ودون عراقيل، كما حث الجانبان الأطراف المتحاربة على الانخراط في محادثات السلام والعمل على تشكيل حكومة مدنية تلبي تطلعات الشعب السوداني.

19. أكد الجانبان أهمية تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في أوكرانيا، وفقا للقانون الدولي والمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، وأعاد الجانبان تأكيد التزامهما بالتعددية وسيادة القانون كدعائم أساسية للسلام والأمن والازدهار، وشدد الجانبان على أهمية احترام استقلال وسيادة وسلامة أراضي جميع الدول، وأهمية حل النزاعات من خلال الحوار والوسائل الدبلوماسية، وأشارا إلى أن التصعيد سيزيد من تفاقم التوترات وحالة عدم الاستقرار.

20. شدد الجانبان على أهمية التوصل إلى حل سلمي للنزاع حول الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقًا لقواعد القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة.

21. أشار الجانبان إلى التطورات في منطقة المحيط الهادئ وأهمية تعزيز أولويات المحيط الهادئ، بما في ذلك تغير المناخ والطاقة المتجددة ومشاريع التنمية.

22. أكد الجانبان التزامهما بتعزيز شراكتهما لتعزيز التسامح والحوار بين الأديان والثقافات، ومعالجة التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية بشكل مشترك، بما يتماشى مع أحكام قرار مجلس الأمن رقم 2686.
 

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • بيان مشترك بين الإمارات ونيوزيلندا
  • ماغرو زار المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان: من دون الأبحاث يستحيل أن نتوقع التطورات التي تحصل في العالم
  • عاجل:- قرار جمهوري بتعديل اتفاق الشراكة الأورومتوسطية بين مصر والاتحاد الأوروبي
  • “الناتو ” يدعو إلى تكثيف التعاون مع الاتحاد الأوروبي
  • "الوطني الاتحادي" يؤكد أهمية استقلالية معهد التدريب القضائي
  • الخليلي يبحث مع رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات تعزيز العلاقات البرلمانية
  • رئيس الدولة يبحث تعزيز العلاقات مع وزير الداخلية الأفغاني
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز التعاون البرلمانى بين مصر والاتحاد الأوروبى
  • وزير الخارجية يبحث تعزيز الاستثمار ومكافحة الإرهاب مع نواب البرلمان الأوروبي
  • وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز التعاون البرلماني بين مصر والاتحاد الأوروبي