اليابان تعتزم تقديم مساعدات إنسانية طارئة إلى المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تعتزم اليابان تقديم مساعدات إنسانية طارئة إلى كل من المغرب وليبيا؛ وذلك في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب المملكة المغربية والفيضانات العارمة التي نتجت عن الأمطار الغزيرة التي هطلت على شرق ليبيا.
وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا - في تصريحات للصحفيين نقلتها هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) اليوم الجمعة- إن المساعدات التي سيتم تقديمها إلى المغرب تقدر بقيمة 3 ملايين دولار، مضيفة أنه سيتم توفير المأوى والغذاء من خلال الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية اليابانية.
وخلف الزلزال الذي ضرب المغرب في الثامن من سبتمبر الجاري أكثر من 2900 قتيل، وبات الكثير من الناجين بلا مأوى وفي حاجة ماسة إلى الدعم.
وفي سياق متصل، تعتزم الحكومة اليابانية توفير خيم وأغطية وإمدادات طارئة أخرى إلى ليبيا عبر الوكالة اليابانية للتعاون الدولي.
وأكدت كاميكاوا أن الحكومة اليابانية ستقف إلى جانب شعبي المغرب وليبيا، معربة عن استعداد بلادها لتقديم المزيد من الدعم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليابان المغرب ليبيا
إقرأ أيضاً:
تجديد الدعم لقضية الصحراء المغربية بواشنطن
تحرير :زكرياء عبد الله
في سياق الدينامية الدبلوماسية المتواصلة التي يقودها المغرب لتعزيز علاقاته الدولية والدفاع عن قضاياه الاستراتيجية، التقى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، يوم الثلاثاء 8 أبريل 2025، في العاصمة الأمريكية واشنطن، بالنائب الجمهوري مايك والتز، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وشكل هذا اللقاء مناسبة لتجديد التأكيد على قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد التي تجمع بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، كما تناولت المباحثات عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها قضية الصحراء المغربية، والأوضاع الأمنية في شمال إفريقيا ومنطقة الساحل.
وفي تصريح علني على حسابه بمنصة “إكس” (تويتر سابقاً)، عبّر مايك والتز عن امتنانه للقاء الوزير بوريطة، مشدداً على أهمية العلاقة بين البلدين، قائلاً: “سعيد بلقاء وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لمناقشة شراكتنا الطويلة والتزامنا بالسلام في المنطقة، بما في ذلك استقرار الصحراء الغربية في مواجهة إرهاب البوليساريو. الولايات المتحدة تقف إلى جانب المغرب من أجل السلام.”
هذا التصريح يأتي في سياق متجدد من الدعم الأمريكي المتواصل لموقف المغرب من وحدته الترابية، منذ القرار التاريخي للإدارة الأمريكية في دجنبر 2020 بالاعتراف بسيادة المملكة على أقاليمها الجنوبية، وهو موقف لم يتغير رغم تعاقب الإدارات الأمريكية، ويُترجم في تنسيق سياسي وأمني متقدم بين البلدين.
اللقاء يعكس كذلك المكانة المتزايدة التي يحظى بها المغرب كشريك أساسي في حفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، خصوصاً في ظل التحديات التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء، وتزايد التهديدات المرتبطة بالحركات الانفصالية والجماعات المسلحة.
ومن خلال هذه الخطوة الدبلوماسية الجديدة، يواصل المغرب تحصين مكاسبه الاستراتيجية، ويدعم موقعه كفاعل مسؤول ومؤثر في محيطه الإقليمي والدولي، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، وفي إطار رؤية شاملة تجعل من التعاون جنوب–شمال ركيزة أساسية للدفاع عن السلم والتنمية.