أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا رسائل متضاربة بشأن تحقيقاتها حول الكائنات الفضائية والأجسام المجهولة الطائرة.

وقالت ناسا إنها لم تتوصل بعد عام من التحقيقات إلى دليل يثبت أن هذه الأجسام المجهولة التي تم رصدها، تنتمي إلى حضارات خارج الأرض، لكنها في الوقت نفسه لا تمتلك أدلة عن طبيعة وهوية هذه الأجسام.

وكانت المفاجأة في تصريح رئيس ناسا بيل نيلسون الذي قال عقب عرض نتائج التحقيق إنه شخصيا يعتقد أن الكائنات الفضائية موجودة بالفعل ويُنتظر العثور عليها.

وحسب صحيفة «إندبندنت»، فإن نيلسون شدد على أن هذه وجهة نظر شخصية، وأن هناك أعدادًا هائلة من الكواكب المأهولة في جميع أنحاء الكون.

وتابع: «من خلال تلسكوب (جيمس ويب) الذي ينظر إلى الكواكب الخارجية، بدأنا الآن في الاستكشاف، وفي مكان ما هناك سنكتشف كوكبًا حجريًا آخر متوسط الحجم حول شمس أو نجم متوسط الحجم على مسافة مناسبة تمامًا... يحتوي على الكربون، وسيكون له جو صالح للسكن».

وأوضح نيلسون: «إذا سألتني: هل أومن بوجود حياة في كون شاسع للغاية بحيث يصعب عليّ أن أفهم مدى ضخامته، فإن إجابتي الشخصية هي: (نعم)»

كانت ناسا أطلقت العام الماضي تحقيقا مستقلا، بقيادة مجموعة من العلماء البارزين وخبراء الطيران.

واستبدل مصطلح "الأجسام الطائرة المجهولة"، بعبارة "ظواهر شاذة غير محددة"، بهدف إزالة الوصمة عن هذا الموضوع المرتبط على نطاق واسع بالتكهنات حول زيارة كائنات فضائية لكوكبنا.

وتعرّف "ناسا" هذه الظواهر، بأنها "رصد أحداث في السماء لا يمكن تحديدها علميا بأنها طائرة أو ظاهرة طبيعية معروفة".

ورغم الاعتراف بوجود مثل هذه الأحداث وضرورة أخذها على محمل الجد، فإن "ناسا" تكرر منذ عام أنه لا يوجد دليل على أن أصلها من خارج كوكب الأرض.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ناسا الكائنات الفضائية الأجسام المجهولة الطائرة

إقرأ أيضاً:

اعتراف إقليمي ودولي بصمود السودان وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية

د احمد التيجاني سيد احمد

الحيثيات:
خاطب رئيس حركة “صمود” صباح اليوم، الجمعة 14 فبراير، مؤتمر العون الإنساني رفيع المستوى، بحضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الاتحاد الأفريقي موسى فكي، ورئيس منظمة الإيقاد ورقني قبيهو، إضافة إلى حضور عربي وإقليمي ودولي واسع، من بينهم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، والرئيس الكيني ويليام روتو، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الإماراتية شخبوط آل نهيان.

الهدف من المؤتمر:
تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية التي يعاني منها الشعب السوداني نتيجة الحرب، وحشد الموارد اللازمة لتوفير المساعدات الإنسانية، ومعالجة آثار النزوح والهجرة القسرية التي فرضتها الحرب، في ظل استمرار هيمنة النظام الكيزاني.

أبرز النقاط التي أكدها المؤتمر:
-١- السودان يواجه أكبر كارثة إنسانية في العالم، تستدعي تحركًا عاجلًا من الجميع.
-٢- آن الأوان لإنهاء الحرب، وإيصال الدعم الإنساني لكل المتضررين دون تمييز.

وماذا بعد الخطاب؟

*هل سنشهد مزيدًا من المؤتمرات والخطابات دون نتائج ملموسة؟
*أم سنظل تحت قبضة الكيزان وحكم “دولة المصباح” ووزيرة الخارجية ندى القلعة؟! ????

الحل الأمثل البسيط والواضح كالشمس:
١–التوقيع على الميثاق السياسي:

*ميثاق يدعو إلى إيقاف الحرب فورًا، ووحدة السودان الكاملة بلا جهوية ولا عنصرية.
*يؤكد على حماية المواطنين، والعمل العاجل على إعادتهم واستقرارهم في مناطقهم.

٢- تكوين حكومة السلام والوحدة الوطنية:
*حكومة مبنية على أهداف الميثاق السياسي.
*تضم ممثلين من كل أطياف الشعب السوداني.
*تضع أولوياتها في تحقيق العدالة، وإغاثة المتضررين، واستعادة الأمن والاستقرار.

لماذا هذا هو الحل؟
**لأن الشعب السوداني سيحتضن ويحمي هذه الحكومة، لأنه يرى فيها أمله في الخلاص.
**لأن العالم سيعترف بها ويحميها، لأنها تمثل إرادة الشعب وإجماعه على إنهاء الحرب.

**فلنكفّ عن الدوران في دوائر المؤتمرات والخطابات، ولنتحرك الآن نحو الحل الجذري: الحرية ،السلام، الوحدة، والعدالة.**

نواصل

د. احمد التيجاني سيد احمد
١٤ فبراير ٢٠٢٥ نيروبي كينيا
Sent from my iPhone

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • هل يفجر نتنياهو صفقة التبادل‎؟
  • سر امرأة بيكاسو الغامضة.. كشف جديد عن الهوية المجهولة
  • إيلون ماسك أب لطفل جديد.. ووالدته تفجّر المفاجأة!
  • اعتراف أوروبي.. وزير خارجية بريطانيا: نحن بحاجة لتطوير قوتنا العسكرية
  • هل الكائنات الفضائية ظهرت في الشرقية؟.. رد حاسم من البحوث الفلكية
  • إسرائيل تطلق سراح 369 أسيرًا فلسطينيًا
  • إسرائيل تتسلم 3 رهائن أطلقت حماس سراحهم
  • اعتراف إقليمي ودولي بصمود السودان وشعبه في مواجهة المحنة الإنسانية
  • بعد 25 عاماً من الشهرة.. ماذا حدث لـ"أقوى فتى في العالم؟"
  • دراسة حديثة تكشف عن اضطراب جديد في تخثر الدم