جشك: «الرباعية» انطلاقة حقيقية لـ «العميدّ»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
وصف أحمد جشك لاعب النصر، فوز فريقه على ضيفه عجمان 4-2، في إياب الدور الأول، من «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، والتأهل إلى ربع النهائي في مواجهة منتظرة أمام العين، بـ «الانطلاقة الحقيقية» لـ «العميد»، بعد التعثر بالخسارة في جولتين على التوالي في الدوري أمام الجزيرة 1-3، وبني ياس 2-4، قبل التعادل 2-2 أمام عجمان في ذهاب الدور الأول للكأس.
وقال جشك: «الفوز المستحق أمام عجمان بـ «رباعية»، والتأهل إلى ربع النهائي، بمثابة بداية جديدة للفريق، في انطلاق «الموسم الطويل»، والذي تنتظرنا فيه الكثير من التحديات، ونتطلع إلى الاستمرار في حصد النتائج الإيجابية وإسعاد جماهير الفريق».
وأضاف تعليقاً على مباراة ربع النهائي أمام العين المتأهل على حساب منافسه البطائح: «ننظر إلى كل مباراة على حدة، وطموحنا الاستمرار إلى أبعد نقطة في الكأس».
ورأى جشك الذي شارك أساسياً في مباريات فريقه الأربع من «دوري أدنوك للمحترفين» و«كأس مصرف أبوظبي الإسلامي»، أن دعم جمهور «الأزرق»، وتعاون زملائه من لاعبي الفريق ساعده في سرعة الانسجام مع فريقه الجديد.
وانتقل جشك إلى صفوف «العميد» مطلع الموسم الحالي، قادماً من شباب الأهلي، بعد تجربة ناجحة أيضاً مع اتحاد كلباء على سبيل الإعارة لمدة ثلاثة مواسم، وأضاف اللاعب المتألق: «قدمت الكثير من المباريات الجيدة مع «الفرسان»، وحصدت أكثر من لقب، قبل اللعب لاتحاد كلباء، حيث سنحت لي فرصة المشاركة المستمرة، و«لا يزال لدي الكثير الذي أقدمه لـ «العميد»، وأتطلع إلى مواصلة الظهور الإيجابي».
وحول إمكانية لعبه للمنتخب الأول، قال اللاعب «29 عاماً»: «قطعاً انتظر الفرصة لتمثيل «الأبيض»، ولكن علي أولاً المواصلة في الأداء الإيجابي، وبذل المزيد من الجهد مع فريقي، من أجل إثبات الجدارة بالحصول على فرصة».
أخبار ذات صلة
في سطور
2013- 2014: دشن مشواره مع شباب الأهلي تحت 19 عاماً
2018- 2019: شارك للمرة الأولى مع الفريق الأول لـ «الفرسان»
2020- 2021: انتقل إلى اتحاد كلباء على سبيل الإعارة
2023- 2024: انضم إلى صفوف النصر
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: النصر عجمان العين مصرف أبوظبي الإسلامي دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
محمد عبدالقادر يكتب: “ابن عمي” العميد أبوبكر عباس.. “أسد الهجانة”
..
فارس “الهجانة، ام ريش اساس الديش ” و اسد القوات المسلحة الكاسر العميد الركن ابوبكر عباس محمد بابكر، قائد ثاني الهجانة ورجل العمليات الذى باع نفسه رخيصة فداء الدين والوطن وظل “وفيا للكاكي”، لم اره ب”الدبابير المذهبة اللامعة” منذ ان تخرج من عرين الرجال ومصنع الأبطال فى العام 1995، اختار “حياة الكوماج” منذ ان انضم للقوات المسلحة الدفعة 42، وتوجه فور تخرجه بنجمته الوحيدة الى جنوب السودان ليعود جريحا من الهجوم اليوغندي فى عملية الامطار الغزيرة، ويبدو انه ومن وقتها عشق الخنادق وحياة الخطوط الامامية وسام نفسه رخيصة وتشرب بامنيات الشهادة وظل يطلبها اينما كانت.
لم نجده الافى مكان واوان المعارك، جاب كل سوحها متقدما الصفوف وغرس فى كل ركن من السودان بذرة سيرته الصالحة وبطولاته المستمدة من ازمنة الصحابة ، عاش زاهدا فى الاضواء ومتاع الدنيا الزائل، فهو طينة من والده المجاهد الشيخ، الراحل المعلم الذى تعرف تقواه وورعه الولايات الشرقية وعموم السودان، والقضارف الحبيبة على وجه التحديد داعية لايقارع حافظا للقران وحدود الله، مازلت اتذكر لحظة ان دخل والده “شيخ عباس” الى ابى بكر وهو جريح فى السلاح الطبي وتحسس ظهره وصدره المثقوب قبل ان يلقي عليه التحية، فعل ذلك ليتاكد هل “قد” جسده من “قبل او دبر”، وحينما تيقن ان ابنه الفارس جرح مقبلا غير مدبر عانقه وتمنى له الشفاء وبرء الجرح حتى يلحق برفاقه مرة اخرى وينال الشهادة…
وحينما اندلعت حرب الكرامة كان ابوبكر يتقدم قواته مع ابطال “الهجانة ام ريش” ويخوض معارك تامين الابيض، واحدة تلو الاخرى، لم يعد الى داره رغم ظروف اسرته وعائلته، وهو والد لخمس زهرات، ورغم وفاة والدته امنا ” خديجة عمر” لكنه كفكف حزنه عليها دون ان يطلب اذنا لحضور مرضها او “عصر فراش موتها” رغم رجاءات زملائه، كنا نراه فى المعارك على ايام وفاتها قوى الشكيمة، تجمله رباطة الجاش، ينتقل بجنوده من معركة الى اخرى، اذ لم تكن الدنيا اكثر همه ولامبلغ علمه، عاش وفيا لدينه ووطنه واحتسب امه مع قوائم الراحلين رغم انها كانت الاعز فقد خصته بمحبة تتابعه بالدعوات الصالحات فى سعيه للقاء الله فارسا فى المعارك يتقدم الصفوف ولايفرغ من معركة الا ويعقد العزم على خوض اخرى..
اليوم يعود الاسد الهزبر الى عرينه فى القضارف بعد عامين من الغياب فى اوبة مباركة ، تستقبله المدينة التى احبها بفرح وفخار وهو “فارس الحوبة وبطل المحاصة واسد الميدان الهصور”، يعانق فيها اهله ومعارفه، ويتلقي العزاء فى والدته التى رحلت قبل اكثر من عام، ويمكث فى استراحة محارب قبل ان يعود الى سوح الوغي وميدان المعركة مرة اخرى..
حمدا لله على السلامة “ابن عمي اسد الجيش” البطل العميد ابوبكر عباس.. نسأل الله ان يتقبل صبرك وجهادك، وان يجزيك خير الجزاء نظير بذلك وعطائك فى معركة الكرامة، انت واخوتك من فرسان القوات المسلحة والمساندة الاخرى…
مشتاقين يابكرونا.. او ” مدرعة” كما يسميك الجنود…
وقد تاخرت كتابتي فيك.. خوفا عليك من استهداف الأوباش المجرمين.. وانت الاحق بان نكتب عن صنيعك الوطني وفراسة مواقفك.. وجسارتك.. التى تعلمها سوح الحرب وميادين الكرامة..
محمد عبدالقادر