وزير الطيران الليبي: فرق البحث والأنقاذ يسابقون الزمن في الوصول للعالقين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
قال وزير الطيران بالحكومة الليبية المكلفة هشام شكيوات، اليوم الجمعة، أن فرق البحث والإنقاذ والبحث يسابقون الزمن للوصول إلى ناجين.
وأضاف وزير الطيران هشام شكيوات، نعاني من قلة فرق الإنقاذ على الأرض، مضيفاً أنه من المهم وصول فرق إغاثة دولية بأسرع وقت إلى درنة.
قالت المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، اليوم الجمعة، أن هناك أكثر من 38640 مشردا في المناطق الأكثر نكبة بالعاصفة دانيال شمال شرقي ليبيا.
وقالت المنظمة على موقعها على الإنترنت، إن أكثر من 5000 شخص في عداد القتلى، كما تم تسجيل إجمالي 3922 وفاة في المستشفيات، وفقا لمصادر منظمة الصحة العالمية.
أكد الصليب الأحمر أنه لا يزال هناك أمل بالعثور على أحياء في المناطق المنكوبة، لا سيما في درنة، التي تضم نحو 100 ألف نسمة، والتي انهار فيها سدان، ما فاقم من هول المأساة ورفع عدد القتلى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمي الحكومة الليبية المكلفة الحكومة الليبية الصليب الصليب الاحمر المنظمة الدولية للهجرة المناطق المنكوبة اليوم الجمعة المنظمة الدولية
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: أكثر من 3 ملايين طفل يمني يعانون من سوء التغذية خلال 2024
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، الأحد 24 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، من تفاقم أزمة سوء التغذية بين الأطفال في اليمن، حيث كشفت عن إصابة أكثر من ثلاثة ملايين طفل تحت سن الخامسة بسوء التغذية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.
وأوضحت المنظمة، في تقرير، أنها قامت بفحص 3 ملايين و152,616 طفلاً خلال الفترة المذكورة، حيث تبين أن 277,677 طفلاً يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد، وتم إدخالهم في برامج علاجية بالعيادات الخارجية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن يزداد تفاقماً، حيث يحتاج 9.8 مليون طفل إلى المساعدة الإنسانية العاجلة، من بين إجمالي 18.2 مليون مواطن يمني بحاجة للدعم.
ولفت التقرير إلى أن نداء المنظمة الإنساني الموجه لدعم الأطفال في اليمن، والذي تمت مراجعته في يوليو 2024، يقدر بحوالي 170 مليون دولار أمريكي لتغطية استجابتها الإنسانية خلال العام الجاري.
وأكد أن استراتيجية المنظمة ترتكز على تقديم مساعدات منقذة للحياة، إلى جانب تعزيز الأنظمة لتحسين استدامة العمل الإنساني.
وأضاف، إن اليمن يواجه أزمات مركبة تشمل الصراع المستمر، والتدهور الاقتصادي، وانعدام الأمن الغذائي، وانتشار الأمراض، ونظام رعاية صحية هش، وهو ما أدى إلى تعميق الأزمة الإنسانية.
وذكر التقرير أن الوضع الصحي ما زال خطيراً في 20 محافظة يمنية منذ سبتمبر الماضي، مشيراً إلى تسجيل أكثر من 190 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، نتج عنها 720 وفاة، فيما بلغت نسبة الوفيات 0.3 بالمئة في المناطق الشمالية و0.44 بالمئة في المناطق الجنوبية.
وأرجع التقرير استمرار تفشي المرض إلى نقص البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، ونقص التمويل، واستمرار الصراع، مما يعوق الجهود المبذولة لاحتواء الكارثة الصحية.
وأشار إلى أن اليمن لا يزال يعاني من أسوأ أزمة إنسانية في العالم، داعيًا إلى تعزيز الجهود الدولية لتوفير التمويل اللازم ودعم برامج الاستجابة الإنسانية.