غموض حول مصير وزير دفاع الصين وواشنطن تعتقد خضوعه للتحقيق
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
نقلت صحيفة فايننشال تايمز الأميركية -اليوم الجمعة- عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الحكومة الأميركية تعتقد أن وزير الدفاع الصيني لي شانغ فو يخضع للتحقيق في بلاده، وذلك بعد شكوك أثارها غيابه عن اجتماعات مهمة، واختفائه عن الأنظار لأسابيع.
وذكر تقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أيضا أن وزير الدفاع الصيني جرى اقتياده الأسبوع الماضي للاستجواب وعُزل عن منصبه.
وفيما يبدو أنها قرائن تعزز شكوك البيت الأبيض بشأن مصير وزير الدفاع الصيني، قال السفير الأميركي لدى اليابان، رام إيمانويل، في تغريدة في حسابه بمنصة إكس (تويتر سابقا) اليوم الجمعة "أولا: وزير الدفاع لي شانغ فو لم يشاهد أو يسمع عنه شيء منذ 3 أسابيع. ثانيا: لم يظهر خلال زيارته لفيتنام. وهو الآن غائب عن اجتماع مقرر مع قائد بحرية سنغافورة."
وتساءل السفير الأميركي عما إذا كان غياب وزير الدفاع الصيني يعني كونه قيد الإقامة الجبرية؟
يذكر أن لي شانغ فو (65 عاما) غاب عن اجتماعات مهمة مع قادة عسكريين من فيتنام وسنغافورة في الأسابيع القليلة الماضية، وفق مصادر مطلعة، دون توضيح الأسباب.
وكانت آخر مرة شوهد فيها وزير الدفاع الصيني يوم 29 أغسطس/آب الماضي في بكين، وذلك خلال خطاب ألقاه في منتدى أمني مع دول أفريقية، وفق وكالة رويترز.
وردا على سؤال عما إذا كان لي يخضع للتحقيق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ إنه "ليست لديها معلومات عن تلك المسألة".
وأشار تقرير نشرته رويترز إلى أن وزارة الدفاع الصينية لم ترد بعد على طلب وجهته إليها الوكالة للتعليق على هذا الشأن. فيما قالت السفارة الأميركية في طوكيو إنه ليس لديها أي تعليق إضافي على الموضوع حتى الآن.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزیر الدفاع الصینی
إقرأ أيضاً:
مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
زنقة 20 ا الحوز | مراكش
أكدت مصادر أن عددًا من متضرري زلزال الحوز بقيادة ثلاث نيعقوب لجأوا إلى بيع الاغنام الموزعة من طرف وزارة الفلاحة للكسابة المتضررين من الفاجعة.
وأفادت المصادر، أن بيع الأغنام بدلًا من استثمارها في إعادة بناء النشاط الفلاحي لمتضرري زلزال الحوز يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في عهد الوزير السابق، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة.
وفي هذا السياق، يتساءل مهتمون بالشأن المحلي هل سيتم فتح تحقيق لتتبع مصير القطيع الموزع، والتأكد من التزام المستفيدين بالشروط الموضوعة للاستفادة من البرنامج، مطالبين بتعزيز آليات التتبع والمراقبة وضمان توعية المستفيدين بأهمية الحفاظ على القطيع وتنميته لتحقيق التنمية المستدامة التي تستهدفها هذه المبادرات الحكومية.
يشار إلى أن وزارة الفلاحة في عهد الوزير السابق محمد صديقي، أطلقت لإعادة بناء الرصيد الحيواني بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، برنامجًا يهدف إلى دعم الكسابة المتضررين من خلال توزيع الأغنام، وتقديم الشعير المدعم مجانًا، إلى جانب تلقيح المواشي من طرف مصالح المكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.