تقارير أفادت أن ربع مساحة درنة تم جرفها بفعل السيول المدمرة

درنة، المدينة الواقعة في الشرق الليبي، تبدو اليوم كـ"مقبرة ضخمة"، حيث الدمار الشامل للحياة والمباني التي تهدمت إلى الأرض، إضافة لوجود الجثث على الشوارع المدمرة، بينما يبحث السكان بأيديهم عن أقاربهم المفقودين.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولا

تشير تقارير إلى أن ربع مساحة درنة تم جرفها بفعل السيول المدمرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مما حولها إلى مدينة منكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة بفعل انهيار سدين في المدينة.

وأحد هؤلاء السدين، يُعرف الآن "سد الموت".

الأقمار الصناعية ترصد الدمار 

أظهرت صور الأقمار الصناعية منظرًا عامًا قبل اجتياح الفيضانات في درنة في تموز/يوليو 2023 (أعلى الصورة)، ومنظرًا عامًا بعد الفيضانات في درنة في الثالث عشر من أيلول سبتمبر 2023، بعدما ضربت العاصفة "دانيال" مدينة درنة الشرقية في ليبيا.

انطلقت جهود عالمية لمساعدة ليبيا المنكوبة بعد أن أسفرت الفيضانات عن مقتل ما يقرب من 4,000 شخص واختفاء آلاف آخرين.

وفي ذات السياق، تقوم طائرات النقل العسكرية من دول الشرق الأوسط وأوروبا، إلى جانب السفن، لنقل المساعدات الطارئة إلى هذا البلد الشمال الإفريقي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ليبيا أخبار ليبيا الفيضانات الفيضانات المفاجئة

إقرأ أيضاً:

البحث عن أحياء تحت أنقاض المنازل المدمرة في مخيم جنين (شاهد)

قال جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، الثلاثاء، إن طواقمه تبحث عن أشخاص تحت أنقاض منزل هدمته قوات الاحتلال الإسرائيلي بمخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، وأن التواصل الأولي يشير إلى وجود أحياء.

وأضاف الدفاع المدني في بيان: "تلقت غرفة عمليات محافظة جنين بلاغات عن هدم الاحتلال منزلا في حارة الدمج بداخله أشخاص، فتحركت الطواقم وباشرت العمل بالمعدات اليدوية حيث تشير المعلومات لوجود سيدة وثلاثة أطفال أسفل الركام".

وتابع: "ضابط الموقع أشار إلى أن التواصل الأولي يشير إلى وجود أشخاص أحياء".

وبين أن الطواقم "ما زالت تعمل على إزالة الركام حتى اللحظة للوصول إلى المحاصرين وإجلائهم".

وفي 21 كانون الثاني/ يناير المنصرم، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 25 فلسطينيا.

ووسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 كانون ثاني/ يناير الماضي، حيث استشهد 4 فلسطينيين، فيما بدأ الأحد عملية عسكرية في بلدة طمون ومخيم الفارعة بمحافظة طوباس.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 905 فلسطينيين، وإصابة نحو 7آلاف، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

الدفاع المدني: طواقمنا تقوم بالبحث عن أشخاص ناجين من منزل هدمه الاحتلال في حارة الدمج بمخيم جنين، وتشير المعلومات عن وجود سيدة وثلاثة أطفال أسفل الركام.. ضابط الموقع أشار إلى أن التواصل الأولي يشير إلى وجود أشخاص أحياء، وما زالت عملية إزالة الركام مستمرة حتى اللحظة للوصول إلى… pic.twitter.com/JxsjKbAyHX

— بوابة اللاجئين الفلسطينيين (@refugeesps) February 4, 2025

مقالات مشابهة

  • حيوانات القندس تبني سدًا في أحد الأنهار لمنع الفيضانات
  • هكذا اغتال الاحتلال التاريخ والتراث في غزة.. أبرز المواقع المدمرة (خريطة تفاعلية)
  • متلازمة الموت المفاجئ .. البطانية تسبب 34% من حالات الاختناق للأطفال
  • أغذية تسبب مرض النقرس تعرف عليها
  • من العالم.. وفيات ونزوح المئات جراء الفيضانات ومدينة تختفي بأكملها (فيديو)
  • فرق الإطفاء والإنقاذ في سباق مع الزمن لتطهير شمال صقلية من آثار الفيضانات
  • عيشٌ وسط أكوام القمامة .. شاهد معاناة سكان غزة بعد عودتهم لبيوتهم المُدمرة
  • معاناة سكان غزة بعد عودتهم إلى بيوتهم المدمرة.. عيشٌ وسط الركام وأكوام القمامة
  • البحث عن أحياء تحت أنقاض المنازل المدمرة في مخيم جنين (شاهد)
  • سودانيون في ليبيا: الهروب من الموت إلى «القسوة»