تقارير أفادت أن ربع مساحة درنة تم جرفها بفعل السيول المدمرة

درنة، المدينة الواقعة في الشرق الليبي، تبدو اليوم كـ"مقبرة ضخمة"، حيث الدمار الشامل للحياة والمباني التي تهدمت إلى الأرض، إضافة لوجود الجثث على الشوارع المدمرة، بينما يبحث السكان بأيديهم عن أقاربهم المفقودين.

اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولا

تشير تقارير إلى أن ربع مساحة درنة تم جرفها بفعل السيول المدمرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مما حولها إلى مدينة منكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة بفعل انهيار سدين في المدينة.

وأحد هؤلاء السدين، يُعرف الآن "سد الموت".

الأقمار الصناعية ترصد الدمار 

أظهرت صور الأقمار الصناعية منظرًا عامًا قبل اجتياح الفيضانات في درنة في تموز/يوليو 2023 (أعلى الصورة)، ومنظرًا عامًا بعد الفيضانات في درنة في الثالث عشر من أيلول سبتمبر 2023، بعدما ضربت العاصفة "دانيال" مدينة درنة الشرقية في ليبيا.

انطلقت جهود عالمية لمساعدة ليبيا المنكوبة بعد أن أسفرت الفيضانات عن مقتل ما يقرب من 4,000 شخص واختفاء آلاف آخرين.

وفي ذات السياق، تقوم طائرات النقل العسكرية من دول الشرق الأوسط وأوروبا، إلى جانب السفن، لنقل المساعدات الطارئة إلى هذا البلد الشمال الإفريقي.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: ليبيا أخبار ليبيا الفيضانات الفيضانات المفاجئة

إقرأ أيضاً:

عيد الميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة (فيديو)

بهجة منقوصة وحزن جاثم على القلوب، هذا ما فعلته الصراعات والحروب بالملايين حول العالم الذين يعيشون تحت وطأة مواجهات عسكرية وصراعات مستمرة تحت سماء يكسوها ضباب الشتاء الكثيف وعلى واقع أصوات صفارات الإنذار ممتزجة بأجراس الكنائس التي تصدح في كل مكان احتفل الأوكرانيون بعيد الميلاد في أجواء يملأها الحزن.

البهجة المنقوصة من مظاهر الاحتفال بأعياد الميلاد، رصدتها تقرير تليفزيوني لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «عيدالميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة»، مسلطا الضوء على المعاناة والحرب التي تعيشها أوكرانيا.

احتفال أوكرانيا بالعيد وسط الدبابات

وأشار التقرير، إلى أنّ الأوكرانيون احتفلوا بعيد الميلاد في أجواء مليئة بالحزن وبين الدبابات المنتشرة في كل مكان، إذ ذهب المواطنون مع أطفالهم بالعاصمة الأوكرانية كييف حاملين أشجار الكريسماس الصغيرة في محاولة لتناسي ما تعيشه بلادهم من حرب أوشكت أن تكمل عامها الثالث.

إضاءة الشموع بالدموع والدعاء بانتهاء الحرب

وأوضح التقرير، أنّه داخل كاتدرائية سانت مايكل التاريخية أضاء الأوكرانيون شموع عيد الميلاد بالدموع والدعاء أن يمر هذا الكابوس المستمر، وأن تتوقف أصوات المدافع وتنتهي تلك الحرب، كما أن الحرب الروسية الأوكرانية تشهد حالة استقطاب دولي، بالتالي يدفع الأوكرانيون ثمنا باهظا، إذ يأتي عيدالميلاد لتدق أجراس الكنائس وتُضاء الشموع لتمنحهم أملا جديدا في أن يأتي العام الجديد بالسلام.   

مقالات مشابهة

  • ترقب واستنفار.. هجوم على قاعدة أمريكية في سوريا كاد ان يتسبب بكارثة
  • فؤاد: الإيطالي بالبو هو المسؤول الوحيد الذي خدم ليبيا بحق ووطنية
  • مقتل ضابط إسرائيلي خلال معركة جباليا بقطاع غزة
  • تعرف على الوظائف العشر الأعلى أجراً مع أقل مستويات التوتر
  • «الوطني للأرصاد» يحذر من تدنّي مدى الرؤية بفعل الضباب
  • من الحرائق إلى الفيضانات.. أبرز 10 ظواهر جوية ضربت العالم في 2024
  • عيد الميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة
  • عيد الميلاد في أوكرانيا.. فرحة مغطاة بحزن الحرب وآثارها المدمرة (فيديو)
  • بعد تحقيق داخلي..الجيش الإسرائيلي تسبب في مقتل 6 رهائن بغزة
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟