تعرف إلى سد الموت الذي تسبب بكارثة في درنة شرق ليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تقارير أفادت أن ربع مساحة درنة تم جرفها بفعل السيول المدمرة
درنة، المدينة الواقعة في الشرق الليبي، تبدو اليوم كـ"مقبرة ضخمة"، حيث الدمار الشامل للحياة والمباني التي تهدمت إلى الأرض، إضافة لوجود الجثث على الشوارع المدمرة، بينما يبحث السكان بأيديهم عن أقاربهم المفقودين.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: حجم الكارثة في ليبيا لا يزال مجهولا
تشير تقارير إلى أن ربع مساحة درنة تم جرفها بفعل السيول المدمرة، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 11 ألف شخص، مما حولها إلى مدينة منكوبة جراء الفيضانات التي اجتاحت المدينة بفعل انهيار سدين في المدينة.
أظهرت صور الأقمار الصناعية منظرًا عامًا قبل اجتياح الفيضانات في درنة في تموز/يوليو 2023 (أعلى الصورة)، ومنظرًا عامًا بعد الفيضانات في درنة في الثالث عشر من أيلول سبتمبر 2023، بعدما ضربت العاصفة "دانيال" مدينة درنة الشرقية في ليبيا.
انطلقت جهود عالمية لمساعدة ليبيا المنكوبة بعد أن أسفرت الفيضانات عن مقتل ما يقرب من 4,000 شخص واختفاء آلاف آخرين.
وفي ذات السياق، تقوم طائرات النقل العسكرية من دول الشرق الأوسط وأوروبا، إلى جانب السفن، لنقل المساعدات الطارئة إلى هذا البلد الشمال الإفريقي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ليبيا أخبار ليبيا الفيضانات الفيضانات المفاجئة
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة المئات.. إجراء عاجل من إسبانيا بشأن الفيضانات المدمرة
أعلنت الحكومة الإسبانية، اليوم الاثنين، إنها تنشر 7500 جندي في المنطقة الشرقية من البلاد التي اجتاحتها فيضانات مدمرة وسط استياء متزايد بشأن الاستجابة للكارثة التي أودت بحياة 217 شخصا على الأقل.
وأرسل الجيش نحو خمسة آلاف جندي مطلع الأسبوع للمساعدة في توزيع الطعام والمياه وتنظيف الشوارع وحماية المتاجر والممتلكات من اللصوص.
وقالت وزيرة الدفاع مارجاريتا روبليس فرنانديث لإذاعة آر.إن.إي المملوكة للدولة إن 2500 جندي آخرين سينضمون إليهم.
وتقترب سفينة حربية تحمل 104 جنود من مشاة البحرية بالإضافة إلى شاحنات محملة بالطعام والمياه من ميناء بلنسية في الوقت الذي ضربت فيه عاصفة بَرد قوية مدينة برشلونة على بعد 300 كيلومتر إلى الشمال.
وتبحث فرق الإنقاذ اليوم الاثنين عن جثث في المرائب تحت الأرض منها موقف سيارات يتسع لخمسة آلاف عربة في مركز تسوق بونير بالقرب من مطار بلنسية وكذلك عند مصبات الأنهار حيث ربما تكون التيارات قد جرفت الجثث.
وارتفع عدد الوفيات الناجمة عن أسوأ فيضانات مفاجئة تشهدها إسبانيا في تاريخها الحديث إلى 217 شخصا أمس الأحد، معظمهم في منطقة بلنسية وأكثر من 60 شخصا في ضاحية بايبورتا.
ويتركز غضب السكان المحليين على تأخر السلطات في تحذيرهم بشأن مخاطر الفيضانات وكذلك في الاستجابة المتأخرة بشكل ملحوظ من جانب خدمات الطوارئ.
وأمس الأحد، ألقى بعض السكان في بايبورتا الطين على رئيس الوزراء بيدرو سانتشيث والملك فيليبي وزوجته الملكة ليتيثيا، وهم يهتفون "قتلة، قتلة!"
وتسببت الأمطار الغزيرة يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين في ارتفاع منسوب الأنهار، وغمرت الشوارع والطوابق الأرضية من المباني، وجرفت السيارات في أسوأ كارثة مرتبطة بالفيضانات في أوروبا منذ خمسة عقود.