لبنان.. الجيش يقتحم مخيمات للنازحين السوريين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
داهمت قوات الجيش اللبناني مخيّمات النازحين السوريين في منطقة قب الياس بحسب ماذكرت مراسلة صحيفة لبنان 24.
وذكر المندوبة أنه تمّ توقيف العشرات ممن دخلوا لبنان خلسة في الآونة الأخيرة.
وضبطت القوات أجهزة كمبيوتر وطائرات تصوير وأجهزة إلكترونية.
وفي سياق متصل؛ ألقت قوات أمن الدولة في النبطيّة القبض علي 5 سوريّين يهربون الأشخاص من سوريا إلى لبنان وبالعكس عبر جرود وادي خالد وصولاً إلى محلّة الكولا ومن ثمّ ينقلوهم إلى النبطيّة مقابل مبالغ مالية.
وكانت صحيفة الديار اللبنانية نقلت عن مسؤول امني قوله : موجة النازحين الجديدة تشكل خطرًا امنيا كبيرا على لبنان، حيث تم القبض على 35 نازحا دخلوا البلاد مؤخرا عبر عكار، معظمهم من الرقة، يحملون معهم اوراقا ثبوتية صادرة عن «زمن حكم داعش»، ودخلوا دون نساء وأطفال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش اللبناني قب الياس ا لبنان النبطي ة
إقرأ أيضاً:
الجيش “يتقدم وسط الخرطوم” ويسيطر على “مواقع استراتيجية”
قالت مصادر عسكرية لقناة الحرة، الأحد، إن وحدات برية مسنودة بالدبابات، واصلت تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم.
وأضافت المصادر أن الجيش “سيطر بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي”.
كما كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وقال الجيش إنه كبد قوات الدعم السريع “خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي”، بجانب “تدميره قوة تابعه للدعم السريع كانت تستغل سيارات قتالية ودراجات نارية للهرب من القصر الجمهوري وسط العاصمة”.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة “تلغرام”، الأحد، إن قواته “لن تخرج” من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وأضاف حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن “الوضع مختلف حاليا”، مضيفا: “الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري”.
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، قد لفتت في تقرير سابق، إلى “اختفاء” حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما “أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب