أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار عن اكتمال خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا مجددا، مؤكدا أنه سيكون جاهزا من الناحية الفنية للتشغيل في وقت قريب.

وكانت تركيا قد أوقفت التدفقات عبر خط الأنابيب في 25 مارس/آذار الماضي بعد أن قضى حكم في قضية تحكيم صادر عن غرفة التجارة الدولية أنقرة بدفع تعويضات لبغداد عن الصادرات غير المصرح بها من قبل حكومة إقليم كردستان العراق بين عامي 2014 و2018.

وبدأت تركيا بعد ذلك أعمال الصيانة في خط الأنابيب الذي يمر عبر منطقة نشطة زلزاليا، والذي تقول إنه تضرر بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا في فبراير/شباط الماضي.وبنهاية أغسطس الماضي، قالت رابطة صناعة النفط في إقليم كردستان، إن إغلاق خط أنابيب تصدير النفط العراقي إلى ساحل البحر الأبيض المتوسط ​​في تركيا قد كلف المنتجين والحكومة العراقية خسائر بنحو 4 مليارات دولار.

واضطر المنتجون في المنطقة الواقعة بشمال العراق إلى خفض الإنتاج منذ أن أوقفت تركيا التدفقات عبر خط الأنابيب.

اقرأ أيضاً

بانتظار زيارة أردوغان.. نفط العراق لن يتدفق إلى تركيا قبل أكتوبر

وكان العراق وتركيا اتفقا في السابق على الانتظار حتى اكتمال أعمال الصيانة قبل استئناف التصدير عبر خط الأنابيب الذي يساهم بنحو 0.5 بالمئة من إمدادات النفط العالمية.

وقالت مصادر إنه من غير المتوقع أن تبدأ تدفقات النفط قبل أكتوبر.

وقال بيرقدار "باعتبارنا دولتين متجاورتين، نحتاج إلى إيجاد حل ودي. ولكن من منظور الشرعية، يجب علينا رعاية مصالحنا... لكن خط الأنابيب سيكون جاهزا للعمل من الناحية الفنية... نحن جاهزون إلى حد ما وسنبدأ العملية قريبا".

يشار إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد حمل بغداد مسؤولية استئناف ضخ نفط كردستان العراق، إذ أعلن في 12 يوليو/تموز الماضي 2023 أن تأخر عودة الإمدادات ودفع التعويضات سببه الخلاف بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة الإقليم في أربيل.

وكانت السلطات العراقية قد رفعت دعوى ضد تركيا بالحصول على النفط الخام من إقليم كردستان دون موافقتها، الأمر الذي استندت إليه غرفة التجارة الدولية في حكمها الصادر بوقف الصادرات، وحكمت بتعويض بغداد نحو 1.47 مليار دولار.

اقرأ أيضاً

التعاون التركي العراقي.. ملفات متعددة وتحديات صعبة

وأدى القرار إلى انقطاع إمدادات تبلغ نحو 400 ألف برميل يوميا من النفط الخام من حقول كردستان شمالي العراق، إلى جانب 75 ألف برميل ألف برميل من مناطق عراقية أخرى تتجه من كركوك إلى ميناء جيهان التركي على البحر المتوسط بطول 970 كيلومترا.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: العلاقات العراقية التركية خط أنابيب النفط خط الأنابیب

إقرأ أيضاً:

لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل

أعلن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، الأربعاء، “أن بلاده تجري محادثات على المستوى الفني مع إسرائيل لخفض التوترات بشأن سوريا، لكنها لا تتحرك نحو تطبيع العلاقات”.

وقال فيدان لقناة “سي إن إن تورك” التلفزيونية: “الآن، بينما نقوم بعمليات معينة في سوريا، يتعين أن يكون هناك آلية تفادي صدام في مرحلة معينة مع إسرائيل التي تحلق طائراتها في تلك المنطقة، تماما كما نفعل مع الأميركيين والروس”، وأضاف: “طبعا، أنه أمر طبيعي أن يكون هناك اتصالات على المستوى الفني لتأسيس ذلك”.

واستبعد فيدان، أن يكون هناك “تطبيع للعلاقات مع إسرائيل، خاصة بعد أن تصاعد التوتر بين البلدين على خلفية الحرب التي شنتها إسرائيل على حماس في غزة”.

هذا “وأوقفت تركيا تعاملاتها التجارية مع إسرائيل واتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بممارسة “إرهاب الدولة” و”الإبادة الجماعية” في غزة، وذلك منذ هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل عام 2023″.

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، “عرض الإثنين التوسط بين إسرائيل وتركيا بينما كان مجتمعا إلى حليفه بنيامين نتانياهو في البيت الأبيض، مشيرا إلى “علاقاته الرائعة” مع أردوغان”.

السوريون يتخيلون كيف سيبدو جبل قاسيون بعد إعادة التأهيل

تناقلت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صورا شُكّلت بالذكاء الاصطناعي لما اعتبروها “تصاميم نهائية” لمشروع إعادة تأهيل جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية .

وكانت محافظة دمشق “أعلنت عن مشروع لتأهيل منطقة جبل قاسيون السياحية المطلة على المدينة، يشمل استحداث حدائق مجانية ومواقع ترفيهية جديدة توفر خدمات عالية الجودة لسكان العاصمة وزوّارها”.

وأشار بيان صادر عن محافظة دمشق إلى “وجود دراسة متكاملة تهدف إلى تلبية احتياجات المجتمع المحلي، وتتضمن هذه الدراسة إنشاء أماكن شعبية مجانية، ومرآب خاص للسيارات، بالإضافة إلى تأمين مختلف الخدمات الضرورية”.

وبحسب البيان، “كما تتضمن عملية إعادة التأهيل الشاملة تطوير الشبكة المطرية، والأرصفة، والحواف، وطبقة الإسفلت، فضلًا عن تحسين شبكات الصرف الصحي والمياه والكهرباء. كذلك سيتم تنفيذ جدران استنادية للمصاطب، وتأهيل المسطحات الخضراء، وتمديد شبكة ري حديثة، وإنارة الموقع بما يتماشى مع طبيعته الفريدة التي تجعل منه وجهة مميزة للسكان والزوار”.

يذكر أن “جبل قاسيون، يُعتبر أحد المعالم الطبيعية والتاريخية البارزة في دمشق، يحمل في طياته تاريخا عريقا يمتد لآلاف السنين. فقد كان الجبل منذ القدم ملاذا استراتيجيا وهاما للدفاع عن المدينة، حيث شهد العديد من الأحداث التاريخية الكبرى، ويعود اسم “قاسيون” إلى اللغة الآرامية، ويعني “القوي” أو “المتين”، وهو ما يعكس أهميته الجغرافية والثقافية عبر العصور. واليوم، يُعتبر جبل قاسيون ليس فقط موقعا طبيعيا خلابا، بل أيضا وجهة سياحية وترفيهية تجمع بين العراقة والحداثة”.

مقالات مشابهة

  • البيض يثير غضب حزب الشعب الجمهوري في تركيا.. ما الذي يحدث؟
  • الفياض: قانون الحشد الذي سيشرع قريبا يمثل خطوة جديدة في إعادة تأسيسه
  • لمنع الصدام في سوريا.. تركيا تجري محادثات مع إسرائيل
  • الحكيم يحذر من التدافع الذي يخلف نتائج صفرية تهدر الجهد والوقت
  • غوتيريش يؤكد على حضوره لمؤتمر القمة العربية الذي سيعقد في بغداد
  • قريباً.. العراق يعتمد مشروعاً متطوراً لـ”ترميز الأسلحة” وحصرها بيد الدولة
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة “العمال الكردستاني” مثل داعش
  • صندوق الثروة السيادي التركي وصندوق العراق للتنمية يوقعان مذكرة تفاهم
  • وزير الخارجية التركي يطالب العراق بمحاربة العمال الكردستاني كما حارب داعش
  • الميزانية على المحك إعادة ترتيب الأوراق لمواجهة تحديات النفط