النهار أونلاين:
2025-04-26@01:57:20 GMT

سأطلق زوجتي حتى أرتبط بحب ماضي الجميل

تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT

سأطلق زوجتي حتى أرتبط بحب ماضي الجميل

سأطلق زوجتي حتى أرتبط بحب ماضي الجميل

سيدتي، أنا رجل حسم أمره ولا أريد لأي كان أن يثنيني عن قراري، فما قبلته بالأمس طوعا .من اجل أهلي أدفع ثمنه اليوم. فلم أهنأ سيدتي براحة البال بالرغم من أن زوجتي التي أرغمني أهلي على الإرتباط بها إنسانة طيبة كيسة لا ينقصها شيء، والله وحده شاهد أنها لم تسئ لي يوما. وقد منحتني من الحب والتقدير الكثير.

سأطلق زوجتي حتى أرتبط بحب ماضي الجميل

مشكلتي تكمن سيدتي أنني وفي ريعان شبابي تعلق قلبي بإنسانة. عشقتها إلى درجة الثمالة، وقد تمنيتها رفيقة درب لي، إلا أن أهلي عارضوا الأمر بشدة. وأرغموني على الإرتباط بقريبة لي رأوا فيها الكنة الصالحة، خاصة وأنني لم أكن يومها مستقرا ماديا كما أن والداي هما من تكفلا بتزويجي وتحملا كل الأمور المتعلقة بالمهر وحفل الزفاف.

لن أنسى سيدتي. مرحلة الخذلان التي عشتها، خاصة وأن من كانت تنتظر أن تزف إليّ عروسا عاشت صدمة كبيرة فتزوجت هي الأخرى. بعد زفافي إنتقاما لمشاعرها التي لم تسقها إلى بر الأمان.

سأطلق زوجتي

مضت السنين وأنا أحسب أن الماضي لن يعود، لكن وفي غمرة حياتي التي أنعمت عليّ بالأولاد البارين. والإستقرار المادي في العيش، وجدت من كانت تسكن قلبي يوما تعود إلى بيت ذويها بعد أن منيت بالطلاق.

الأمر الذي أحيا مشاعري وأيقض هاجس العودة لديّ، نعم سيدتي أعلنها اليوم ولست أخشى لومة لائم. سأرتبط بحب ماضيَّ الجميل وأنتفض لمشاعري وأثأر لقرار أهلي الذي حرمني السعادة . سيكون الطلاق من نصيب زوجتي سيدتي حتى أتوج حبيبة الفؤاد سيدة على عرش قلبي. فما رأيك؟

ن.سمير من العاصمة.

الرد:

صعب أن يحيا الإنسان على وقع الماضي، فلا ينعم بحاضره ولا يكون له نظرة مستقبلية يلفها التفاؤل. حكمت على نفسك بالعذاب  وجنيت أخي على زوجة لا ذنب لها سوى أنها أحبتك وأخلصت إليك. وصدقني أنك لن تخرج من بوتقة حيرة ستسكنك ما حييت حتى وإن إرتبطت بحب حياتك.

إتخذت قرارك في الإرتباط بمن سكنت قلبك بالأمس وأنت لا تعلم بمسألة قبولها من رفضها، وكأني بك تستبق الأحداث وهذا ليس بالأمر الجيد. ولعل ما يثير في الموضوع أنك لم تفكر في مصير إنسانة طيبة أخلصت لك ومنحتك الحب والحنان بالرغم من أنها كانت تحيا في الظل ولم يكن لها يوما نصيب من السعادة والحب.

ماضي الجميل

لست أرى في تطليقك لزوجتك داع أخي، حيث انه بإمكانك أن تتخذ زوجتين وفق ما جاء به القانون والشرع. فلا تقحم فلذات كبدك في فلسفة مشاعرك التائهة بين الإنتقام من أهلك والثأر لحبك القديم.

أكثر ما أنصحك به هو أن لا تظلم نفسا طيبة منحتك الكثير، فهذا الأمر عواقبه وخيمة ولن تجد السعادة يوما وأنت تقدم على مثل هذا الأمر.

تعيسة هي الأقدار التي تجرنا أن نكون سبب أذى لأناس لا ذنب لهم سوى أنهم كانوا طيبين معنا، فلا تتورط أخي وأحسب حسابا لعشرة طيبة وأنس وإخلاص ستقايضهم بطلاق يعصف بحياة أنثى لا ذنب لها في ماضيك.

ردت: “ب.س”

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

شفيونتيك.. «التوقعات المرتفعة» في «الملاعب الترابية»!

مدريد (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ألكاراز يكشف سر «الاحتفال الصاخب» أجاسي يعود في «الخامسة والخمسين» عبر بوابة «البيكلبول»!


قالت البولندية إيجا شفيونتيك إنها طورت قدرتها على تحمل الضغط الناتج عن التوقعات المرتفعة الملقاة على عاتقها مع انطلاق موسم الملاعب الترابية، مبدية «امتنانها للآمال العالية» التي يضعها الجمهور عليها.
وتُعد المصنفة ثانية عالمياً اللاعبة الأنجح على الملاعب الترابية في جيلها، بعد أن توجت بلقب بطولة فرنسا المفتوحة أربع مرات.
تُقدم شفيونتيك موسماً أقل من المعتاد مقارنة بمعاييرها العالية، لكنها تملك فرصة تصويب مسارها من خلال الفوز بدورة مدريد حيث تدافع عن لقبها.
وقالت شفيونتيك «إنه أمر جنوني، لكن الناس ليست مدركة عندما تفكر عن الأشخاص الآخرين، بأننا من البشر، بالتأكيد التوقعات مرتفعة، لكنها مرتفعة في كل عام بالنسبة لي منذ 2022».
وأضاف «أحاول فقط أن احتفظ بوظيفتي وألا أركّز على ما يقوله الناس، بصراحة، ليس لديهم أدنى فكرة عما يحصل في حياتنا، لذا إذا كان لديهم اعتقادات معينة، وليفكروا كما يحلو لهم، لكنها ليست بالضرورة الحقيقة، ولكنني بالتأكيد ممتنة لأنهم يضعون علي توقعات مرتفعة».
واستهلت ابنة الـ 23 عاماً موسمها على الملاعب الترابية ببلوغ الدور ربع النهائي في دورة شتوتجارت الألمانية الأسبوع الماضي، حيث خسرت أمام اللاتفية يلينا أوستابنكو التي توجت لاحقا باللقب، للمرة السادسة في ست مواجهات بينهما.
وأوضحت شفيونتيك أن نظام مكافحة المنشطات الذي أدى إلى إيقافها لمدة شهر في أواخر العام الماضي لاستخدامها مادة محظورة، جعلها تشعر بـ «الكثير من الضغط» و«القلق».
وشرحت «أفكر في الأمر طوال الوقت، يُشعرني ذلك بالقلق بعض الشيء، لا أتحدث عن نفسي فقط، لأنني، بطريقة ما، اعتدتُ على النظام ومررتُ بأسوأ مراحله».
وتابعت «تمكنت من العودة وتصحيح المسألة، مما يجعلني أشعر وكأن لا شيء يستطيع إيقافي».
وأضافت «أتحدث أيضاً عن اللاعبين الآخرين: الأمر ليس سهلاً، فالنظام بأكمله صعب للغاية»، مشيرة إلى شرط تحديد مكان الرياضيين بشكل دائم وقالت «كل يوم، أثناء سفرنا، علينا أن نحدد مكان تواجدنا، إذا نسينا، نخاطر بإعلاننا غائبين، وبعد ثلاثة غيابات، نتعرض لعقوبات، إنه ضغط كبير، وليس من السهل إدارته، ولكن هكذا هي الأمور».

مقالات مشابهة

  • مشهد من الزمن الجميل: شباب في الرياض يقلدون إعلانات الثمانينات .. فيديو
  • بعد قذف كولر بزجاجات المياه .. إعلامي يهاجم جماهير الأهلي : هو دا رد الجميل
  • لولا كلمة..
  • الكشف الطبي بالمجان على 1171 مواطنًا في قافلة طيبة بدمياط
  • حكم الذكر جماعة وجهرًا عقب صلاة العصر يوم الجمعة
  • ترامب: التعامل مع زيلينسكي أصعب مما توقعت
  • رئيس آينتراخت: زوجتي منعتني عن النادي لحماية حياتي
  • «حقيبة الزمن الجميل».. تُعيد للصغار ذكريات الزمن الجميل
  • شفيونتيك.. «التوقعات المرتفعة» في «الملاعب الترابية»!
  • إيبارشية طيبة تُعلن عن استقبال رسمي للعزاء في «بابا السلام» بالأقصر اليوم