حذر رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود في بيان، من" إنعكاس سلبي كبير للإقتتال الدائر في مخيم عين الحلوة على الزخم السياحي لا سيما في تشرين الأول وتشرين الثاني المقبلين وتوقف مجيء السياح من أوروبا ودول في اوروبا الشرقية الى لبنان".

وقال : "لدينا وجهات سياحية جديدة تأتي إلى لبنان من أوروبا الشرقية ككرواتيا وسلوفانيا وغيرها، إلا ان الأحداث الأمنية في مخيم عين الحلوة بدأت تؤثر سلباً على مجيء السياح من هذه الدول، كما ان منظمي الرحلات توقفوا عن وضع زيارة الجنوب على برنامجهم السياحي كي يتفادوا المرور في مدينة صيدا التي قد تحمل خطراً على السياح".



وإذ شدد  على أن "هذه الأجواء إذا وصلت إلى أوروبا سيتوقف منظمي الرحلات عن إرسال المجموعات السياحية إلى لبنان، وبالتالي هناك قلق حقيقي من تعطّل الموسم وتراجع عدد السياح"، رفع الصوت مطالباً كل المسؤولين بـ"ضرورة معالجة الأحداث التي تحصل في مخيم عين الحلوة بشكل فوري".

وكشف  أن "كل التوقعات الإيجابية بشأن الموسم السياحي قد تحققت، حيث كانت حركة الوصول إلى مطار رفيق الحريري - بيروت إبتداءاً من حزيران 2023 نشِطة جداً، ففي حين كان يصل إلى المطار حوالي 132 طائرة في اليوم، بلغ عدد الوافدين مليوني شخص، و35% هم سياح عرب وأجانب".

وأشار إلى أن "هذه الحركة بطبيعة الحال ستبدأ بالتراجع إبتداء من اليوم 15 أيلول حيث أضحت حركة المغادرة من لبنان أكبر من حركة الوصول إليه نتيجة عودة السياح الى الدول التي يعيشون فيها، الأمر الذي سيؤدي الى تراجع عدد الرحلات ليعود إلى مستواه الطبيعي وهو دون الـ100 طائرة وبحدود 90 و 95 طائرة في اليوم ".

وأكد عبود أن "هذه الأرقام ترفع مساهمة القطاع السياحي في الدخل القومي. ففي العام 2022 كانت وتيرة الموسم السياحي أخف وقد ساهم القطاع السياحي بدخول 6 مليارات دولار إلى البلد ومن المؤكد سيرتفع هذا الرقم بحدود 25% في العام 2023". المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عین الحلوة

إقرأ أيضاً:

عدد السياح البرازيليين إلى المغرب يرتفع بـ52% في بداية 2025

شهدت السياحة البرازيلية إلى المغرب نمواً ملحوظاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، حيث تضاعف عدد الزوار القادمين من البرازيل بنسبة 52 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لمعطيات صادرة عن المكتب الوطني المغربي للسياحة.

وبلغ عدد السياح البرازيليين الذين زاروا المملكة بين شهري يناير ومارس من العام الجاري 12,039 زائراً، مقابل 7,937 خلال نفس الفترة من سنة 2024، مدفوعاً بشكل أساسي باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين الدار البيضاء وساو باولو.

ويأتي هذا التطور في إطار دينامية أوسع يشهدها القطاع السياحي المغربي، والتي تتميز بارتفاع الإقبال من عدة أسواق ناشئة ذات إمكانات واعدة، من ضمنها البرازيل، والهند، وكندا، وتركيا، وروسيا.

ورغم أن مساهمة هذه الأسواق في السياحة العالمية لا تتجاوز حالياً 1 في المائة، فإنها تمثل فرصاً مهمة للنمو بفضل اهتمامها المتزايد بالوجهات الثقافية والتاريخية.

ولعب الخط الجوي المباشر للخطوط الملكية المغربية بين الدار البيضاء وساو باولو، الذي تم استئنافه في ديسمبر 2024، دوراً محورياً في تعزيز هذا النمو، حيث تُسيّر حالياً ثلاث رحلات أسبوعية، مع خطط لرفعها إلى خمس أو ست رحلات قبل نهاية السنة.

وفي السياق ذاته، تدرس الشركة الوطنية إطلاق خط جديد يربط الدار البيضاء بريو دي جانيرو، ضمن استراتيجيتها الممتدة من 2023 إلى 2037، والتي تهدف إلى تعزيز الربط الجوي واستعادة مستويات ما قبل الجائحة.

وسجّلت السياحة البرازيلية نحو 40,277 زائراً إلى المغرب خلال سنة 2024، بزيادة قدرها 7 في المائة مقارنة بسنة 2023، غير أن هذه الأرقام ما تزال دون مستوى ما قبل الجائحة الذي بلغ 47,113 زائراً في 2019، مما يعكس هامش التعافي المتبقي في هذا السوق الواعد.

مقالات مشابهة

  • السيدة الأولى زارت مركز جمعية أنت أخي واطلعت على أحوال ذوي الإرادة الصلبة
  • صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت
  • وزير الخارجية: نرحب بمزيد من السياح البولنديين فى مصر
  • الحسيني يوجّه تحذيرًا إلى جهاز المخابرات المصري
  • محافظ بورسعيد يتفقد أعمال تطوير الكورنيش السياحي
  • التسويق السياحي كأداة استراتيجية لتعزيز الاقتصاد والهوية
  • دولة تحظر دخول السياح الإسرائيليين إلى أراضيها تضامنا مع غزة
  • إعلامية الشورى تبحث مع مختصين برامج التوطين في القطاع السياحي
  • عدد السياح البرازيليين إلى المغرب يرتفع بـ52% في بداية 2025
  • مفاجأة اسرائيلية عن ميزات طائرة لـحزب الله.. قصفت منزل نتنياهو!