إطلاق سراح زوجة "إل تشابو" بعد سجنها 3 أعوام
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بعد القبض عليها في 2021 بتهمة تهريب المخدرات، أطلق سراح إيما كورونيل أيسبورو، زوجة تاجر المخدرات المكسيكي خواكين "إل تشابو" غوزمان لويرا.
وذكر متحدّث باسم مكتب إدارة السجون الفيدرالي لمجلة "بيبول" انتهاء عقوبة إيما يوم الثلاثاء الماضي، وإطلاق سراحها يوم أمس الخميس.
وكشفت وثائق "المحاكمة السرية" في 2021، أوضحت أن وزارة العدل الأمريكية قالت إن كورونيل أيسبورو 34 عاماً، مذنبة ومتآمرة في أنشطة مافيا "كارتل سينالوا"، الذي كان يسيطر عليها بين 2011 و2017 زوجها خواكين غوزمان لويرا، الشهير بـ"إل تشابو"، هو تاجر مخدرات مكسيكي والرئيس السابق لمافيا "كارتل سينالوا".
الهروب الكبير
ونقلت المجلة عن الوثائق أن الوزارة أدانت إيما الأمريكية المكسيكية لدورها في هروب زوجها الكبير تاجر المخدرات من سجن مكسيكي في 11 يوليو (تموز) 2015.
واشترت المتهمة عقاراً بالقرب من المنشأة الإصلاحية حيث سجن زوجها، وزوّدت الأخير بساعة بجهاز تتبع GPS، وسمحت لمعونيها بحفر نفق بين العقار إلى زنزانة زوجها في السجن وتهريبه.
يُذكر أنّه بعد 4 أعوام من الفرار، قبض على "إل تشابو" في 2019، قبل محاكمته في أسرع محاكمة علنية، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة في سجن أمريكي مشدد.
ملكة جمال
أما كورونيل أيسبورو، فهي ملكة جمال سابقة، وتزوجت "إل تشابو" في الـ18 وقبض عليها في فبراير (شباط) 2021، بتهمة تهريب المخدرات.
وفي يونيو (حزيران) من نفس العام، اعترفت بالذنب في 3 تهم جنائية التآمر لتوزيع الهيروين والكوكايين والماريجوانا، و غسيل الأموال، ومساعدة زوجها المجرم في أعماله إضافة إلى التخطيط لجريمة تهريبه الكبرى.
وقال محاميها جيفري ليختمان لوسائل الإعلام في حينه أن موكلته سعيدة للانتهاء من عالم الجريمة وعودتها إلى الحياة الطبيعية، رغم أنها لم تكن تتوقع القبض عليها بعد الحكم على زوجها.
بعد 9 أشهر من المحاكمة، وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، صدر الحكم ضدها بالسجن 3 أعوام، وأعربت وفقاً لمنطوق الحكم عن ندمها، قائلة: "أنا هنا لأطلب المغفرة".
وفي جزء من الإقرار بالذنب، خسرت كورونيل أيسبورو ما يقرب من 1.5 مليون دولار من المكاسب غير الشرعية من أنشطة زوجها، وفق ما نقلته سابقاً صحيفة نيويورك تايمز
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
نائبة ويتكوف تقر بـإطلاق العنان إسرائيل وتزويدها بكل الأسلحة اللازمة
أكدت مورغان أورتاغوس، نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، أن الولايات المتحدة أطلقت العنان لـ"إسرائيل" وزودتها بكل الأسلحة اللازمة لمواصلة الحرب ضد قطاع غزة، قائلة إن "الدعم الأمريكي مستمر في مواجهة حماس وحزب الله والحوثيين".
وأضافت أورتاغوس في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" أن "الإدارة الأمريكية لن تعاقب حلفاءها ولن تكافئ خصومها"، مؤكدة على التزام واشنطن الكامل بـ"سياسات دعم إسرائيل عسكريًا وسياسيًا في المنطقة".
وقالت إن المسؤولين الأمريكيين يواصلون مفاوضاتهم على مدار الساعة بشأن غزة، مستخدمين كل نفوذهم لضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين.
Hamas started a war with Israel on October 7th and they continue to refuse peace. They cause suffering and harm to the people of Gaza. As President Trump has clearly stated, they must release all hostages now.
Thank you to @MikeEmanuelFox and @FoxNews for having me on today. pic.twitter.com/AYNYA3NCb9 — Morgan Ortagus (@MorganOrtagus) March 23, 2025
في غضون ذلك، أقر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بإحباطه من تعثر محادثات وقف إطلاق النار، قائلا معلقًا على مقترحه الذي رفضته "إسرائيل" حتى قبل أن ترد حماس وتستأنف حربها على غزة: "ظننتُ أن لدينا صفقة مقبولة. حتى أنني ظننتُ أن حماس وافقت عليها. ربما خُدعتُ".
وأصرّ على أن حماس لديها فرص متعددة لقبول الهدنة ونزع السلاح. وأضاف: "لقد اختاروا عدم ذلك. هذه الحرب هي البديل، وهو أمر مؤسف"، مدافعًا عن استئناف إسرائيل للإبادة الجماعية في غزة.
وفي وقت سابق،اعتبر مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أن فكرة نقل الفلسطينيين خارج قطاع غزة، "عملية للغاية"، وأنه من "الجنون أن ننفق المليارات لإعادة إعمار غزة ثم نرى إرهابيين يهاجمون مجددا".
وقال والتز إن "الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال قبل تنصيبه إنه يجب إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين يحملون الجنسيات الأمريكية وإلا سيكون الجحيم.. وماذا حصل بعد تنصيبه؟ أطلق سراح العشرات وذلك لأن أعداءنا يحترمون قائدنا الذي يشغل المكتب البيضاوي في البيت الأبيض ويخافون منه".
وأضاف في مقابلة أيضا مع قناة "فوكس نيوز" أن "ترامب يعلم أن إزالة الدمار وإعادة إعمار في غزة تتطلب سنوات، وهو يسأل سؤالا عمليا: كيف سيتمكن مليونا فلسطيني من العيش لعقود في وسط كل هذا؟.. وهذا يجعل قلبنا ينفطر على الشرق الأوسط والفلسطينيين".