تركيا تستعد لإنشاء محطة نووية ثانية بالتعاون مع 3 دول
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تواصل تركيا محادثاتها مع روسيا والصين وكوريا الجنوبية من أجل بناء محطة نووية ثانية في البلاد، وفقًا لما أعلنه وزير الطاقة والموارد الطبيعية، ألب أرسلان بيرقدار.
ووصف بيرقدار تقدم المحادثات مع الجانب الصيني بأنه نقطة هامة للغاية.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الطاقة والموارد الطبيعية الجمعة أنه يجب حسم المفاوضات مع الجانب الصيني في الأشهر القليلة المقبلة.
وأكد برقدار أن المحادثات مع روسيا لا تزال مستمرة بشأن المحطة النووية الثانية التي تعتزم تركيا إقامتها في ولاية سينوب في الشمال.
وأكد أيضًا استمرار المحادثات مع كوريا الجنوبية، حيث تتركز أولويتها في نقل وتوطين التكنولوجيا.
وتأتي هذه المحادثات في إطار تعزيز التعاون النووي وتطوير القدرات النووية في تركيا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الصين الطاقة النووية تركيا الآن روسيا
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتراجع بعد اتفاق روسيا مع ترامب على تعليق الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية
انخفضت أسعار النفط اليوم الأربعاء، بعد أن وافقت روسيا على اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية بشكل مؤقت، مما قد يؤدي إلى دخول مزيد من النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
وتراجعت عقود خام برنت 19 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 70.37 دولارًا للبرميل، في حين انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي (WTI) 20 سنتًا، أو 0.3%، لتصل إلى 66.70 دولارًا، وفق ما نقله موقع إنفستنج الأمريكي.
ووافق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين امس الثلاثاء على وقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية، لكنه امتنع عن تأييد وقف إطلاق النار الكامل لمدة 30 يومًا كما كان يأمل ترامب.
وقال محللون اقتصاديون: "يمثل الاتفاق خطوة إيجابية نحو التوصل إلى حل نهائي، حيث يقلل وقف الهجمات على منشآت الطاقة الأوكرانية من مخاطر اضطرابات الإمدادات النفطية بشكل أكبر، مما يظل يضغط على أسعار النفط".
وتعد روسيا واحدة من أكبر موردي النفط في العالم، لكن إنتاجها انخفض منذ بداية العملية العسكرية على أوكرانيا، التي أسفرت عن فرض عقوبات على قطاع الطاقة الروسي.
وأضاف المحللون ان وقف إطلاق النار المحتمل قد يؤدي إلى تخفيف العقوبات، مما قد يزيد من إمدادات النفط ويخفف من الأسعار.
كما أثرت الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا والمكسيك والصين على مخاوف الركود، وهو ما أثقل على أسعار النفط، حيث أن هذا قد يقلل من الطلب على النفط الخام.
ولا تزال أسواق النفط تركز على الاتجاه الهبوطي للأسعار رغم التصعيد في التوترات بالشرق الأوسط، وفقًا لما ذكره محللو بنك جولدمان ساكس الامريكي في مذكرة اليوم الأربعاء.
وأضاف المحللون: تصعيد التعريفات الجمركية والطاقة الإنتاجية الفائضة يوجه المخاطر على المدى المتوسط إلى الأسفل بالنسبة لتوقعاتنا.
اقرأ أيضاًأسعار النفط تتعافى قليلا
استقرار أسعار النفط قبيل محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا