ترامب: امريكا ستنتهي إن لم يعاد انتخابي رئيسا للبلاد
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستنتهي إن لم يعاد انتخابه رئيسا العام المقبل، وأن البلاد تسير نحو الجحيم في ظل الإدارة الحالية.
وأضاف عبر برنامج الصحفية الأمريكية ميغين كيلي: "إذا لم أفز بالانتخابات، فأعتقد أن بلادنا قد تنتهي. أظن أن هذه هي الانتخابات الأكثر أهمية من كل الانتخابات الأخرى".
وأضاف أن الولايات المتحدة "تسير نحو الجحيم" أثناء رئاسة جو بايدن.
وفي تعليقه على الاتهامات الموجهة إليه قال: "لا يثير ذلك أي قلق لديي، لأنني أقاتل من أجل البلاد والناس".
ويواجه ترامب أكثر من 90 تهمة في 4 قضايا جنائية، بما في ذلك محاولات تغيير نتائج الانتخابات السابقة لصالحه.
ويصر ترامب على براءته ووصف ملاحقته الجنائية بأنها محاولة لعرقلة الحملة الانتخابية، فيما وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما يتعرض له ترامب، بالاضطهاد لأسباب سياسية.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
ثنائية ترامب و ماسك.. امريكا الجديدة المختلفة
حسنين تحسين
أمريكا القادمة مختلفة تمامًا، عن أمريكا التقليدية المعروفة. فكل مرة كان القرار للمال الأمريكي هادئًا إلا هذه المرة فالقرار كان صاخبًا و يبدو ان سوء تعامل الديمقراطيون الاقتصادي و فشلهم بوضع حد للصين و إصرارهم على مبدأ اليسار القديم بالضغط على الأغنياء و الشركات، إضافة إلى محاولة الكثيرين من ارباب المال التقرب من ترامب لأمان شره لاحقًا و لمعرفتهم ان هذا الرجل لا يُستعد جعل مليارديرات يدخلون المعترك بهذه الجرأة.
الإدارة الجديدة ستكون قوية بسبب توزيع المهام بين ثنائية رئيسين عمليًا، هما ترامب و ايلون ماسك، فظهور و شعبية ماسك اكثر من نائب الرئيس نفسه يؤهله ليكون المرشح القادم للرئاسة. و يبدو ان وجوده كان اتفقًا مهمًا سهل وصول ترامب للرئاسة. بهذه الثنائية ستحكم أمريكا العالم، يكون فيها وجهين، وجه القسوة و يمثله ترامب و وجه السماحة يمثله ماسك.
بالضبط مثل موظف الخدمة العامة ذو الدرجة الخاصة العبوس الشديد المعروف عنه انه لا يمضي بشيء و لديه مدير المكتب السمح الذي يمكن الاتفاق معه و يحدد السعر الذي يريده، و ماسك هو النظام الجديد الذي يتم من خلاله اتفاق الدول من تحت الطاولة.
ضمن هذه الثنائية ستستخدم أمريكا طريقة جديدة لإخضاع الدول بعد ان كانت تعاقب الدول على استخدام الدولار، ادركت أمريكا ترامب ان هذه السياسة شجعت الدول على التمرد بسبب إدارة بايدن الضعيفة و ذلك من خلال اعتماد العملات الوطنية للدول و الذهاب ابعد من ذلك و هو بالمصارحة بعملة موحدة للدول للتخلص من هيمنة الدولار، و لكن هذه المرة ستستخدم أمريكا أسلوب التعرفة الجمركية النسبية المرتفعة كأسلوب رادع و كذلك فرض عقوبات بتعريفات جمركية مرتفعة على دول تشتري صادرات دول مارقة بنظر ترامب!!! بهذه السياسة الرادعة الجديدة سيُخضع ترامب حلفائه قبل اعدائه فهو بنظره انت عدو طالما لا تلتزم بالتعليمات. مغادرًا السياسة القديمة بمنع التعامل مع الدولار الذي سيزداد عليه الطلب بسبب العملات الرقمية