من المقرر أن تنشر وكالة ناسا، الخميس، نتائج دراسة طال انتظارها حول الأجسام الطائرة الغريبة في السماء.

 وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية، العام الماضي، أنها تقوم بمراجعة الأدلة المتعلقة بالظواهر الشاذة غير المحددة، أو UAPs والتي حلت محل مصطلح UFO في اللغة الرسمية.

وأثار هذا الموضوع اهتمام الجمهور لفترة طويلة، ولكن تم تجنبه لبعض الوقت من قبل الجهات العلمية، وقد شارك فريق مستقل مكون من 16 باحثاً ملاحظاتهم الأولية في شهر مايو (أيار)، ووجد الفريق أن البيانات الحالية وتقارير شهود العيان غير كافية لاستخلاص استنتاجات قاطعة، بينما دعوا إلى جمع أكثر منهجية للبيانات عالية الجودة.



ومن غير المرجح أن يغير تقرير يوم الخميس هذه النتيجة النهائية، لكنه قد يكون إيذاناً في نهاية المطاف ببدء مهمة جديدة للوكالة.

وبينما تقوم مجسات ناسا ومركباتها الجوالة بمسح النظام الشمسي بحثاً عن أي حفريات لميكروبات قديمة، ويبحث علماء الفلك عن علامات على وجود حضارات ذكية على الكواكب البعيدة، فإن موقفها التاريخي كان كشف حقيقة المشاهدات على كوكبنا.

وقال مؤلفو التقرير خلال اجتماع مايو (أيار) إنه تم جمع أكثر من 800 "حدث" على مدى 27 عاماً، ويعتقد أن 2 إلى 5% منها ربما تكون غير طبيعية.. وقالت نادية دريك، عضوة الفريق، إن هذه الأشياء يتم تعريفها على أنها "أي شيء لا يمكن للمشغل أو المستشعر فهمه بسهولة، أو شيء يفعل شيئاً غريباً".

وبدأت حكومة الولايات المتحدة في التعامل مع قضية UAPs على محمل الجد في السنوات الأخيرة، ويرجع ذلك جزئياً إلى المخاوف من ارتباطها بالمراقبة الأجنبية.. إن عمل ناسا، الذي يعتمد على مواد غير سرية، منفصل عن تحقيق البنتاغون، على الرغم من أن الاثنين ينسقان بشأن مسائل تتعلق بكيفية تطبيق الأدوات والأساليب العلمية، بحسب موقع سايك.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

البرتغال تجرى انتخابات مبكرة مايو المقبل بعد سقوط حكومة الأقلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن رئيس البرتغال مارسيلو ريبيلو دى سوزا، إجراء انتخابات عامة مبكرة في 18 مايو المقبل، وذلك بعد يومين من خسارة حكومة الأقلية تصويتا على الثقة في البرلمان واستقالتها.

ووصف الرئيس، الذي لا يملك أي سلطة تنفيذية، ولكنه يستطيع حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات، انهيار الحكومة بأنه صدمة "لم تكن متوقعة ولا مرغوبة".

وفي خطاب متلفز للأمة، حث الناخبين على المشاركة الفعالة في الانتخابات العامة الثالثة التي تشهدها الدولة العضو في الاتحاد الأوروبى خلال ثلاث سنوات، قائلا إن القارة تواجه تحديات أمنية واقتصادية جسيمة تتطلب استقرارا سياسيا.

ووفقا لوكالة أنباء "أسوشيتد برس"؛ فقد أدى سقوط حكومة يمين الوسط الثلاثاء الماضي - وسط تساؤلات حول سلوك رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينجرو - إلى أسوأ موجة من عدم الاستقرار السياسي منذ أن اعتمدت البرتغال نظاما ديمقراطيا قبل أكثر من 50 عاما في أعقاب ثورة القرنفل عام 1974، التي أنهت دكتاتورية استمرت أربعة عقود.

مقالات مشابهة

  • «ناسا»: مستويات البحار ارتفعت أكثر من المتوقع في 2024
  • تحذير: مستوى البحار ارتفع في 2024 أكثر من المتوقع
  • دراسة: ارتفاع مستويات البحار في العالم عام 2024 أكثر مما كان متوقعا
  • ناسا: مستويات سطح البحار ارتفعت في 2024 أكثر من المتوقع
  • البرتغال تجرى انتخابات مبكرة مايو المقبل بعد سقوط حكومة الأقلية
  • بعد إسقاط الحكومة..رئيس البرتغال يدعو إلى انتخابات برلمانية مبكرة في 18 مايو
  • أجسام مضيئة في سماء السودان تثير التساؤلات والتكهنات
  • مستشعر داخل الكرة يكشف حقيقة “ركلة الترجيح الغريبة” في لقاء ريال مدريد وأتلتيكو
  • 11 مايو.. نظر دعوى تُطالب بإلغاء ترخيص قناة تنشر الفكر المتشدد
  • ثورة علمية: "ثني الماء" يفتح آفاقاً جديدة في التحكم بالأجسام العائمة