فيناهوما الممونين المغاربة؟ منظمة أمريكية تنتقل عبر مروحية لتقديم الطعام للمتضررين من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أطلقت المنظمة الامريكية “المطبخ المركزي العالمي”، حملة تضامنية مع ضحايا زلزال الحوز.
المنظمة التي تعنى بتقديم الطعام و الوجبات الطازجة للناجين من الكوارث الطبيعية عبر العالم، حل بعض أفرادها بجبال الحوز عبر طائرة مروحية خاصة لتفقد المتضررين.
In Morocco, “access is just really the biggest challenge,” says @SamBloch1 of @WCKitchen.
— Christiane Amanpour (@amanpour) September 11, 2023
و قالت المنظمة عبر موقعها الالكتروني الرسمي، أن فريق الإغاثة التابع لـ WCK كان موجودًا على الأرض في غضون ساعات من وقوع الزلزال بالمغرب ، مستخدمًا مروحية خاصة للوصول إلى المناطق الأكثر تضرراً لتقديم الدعم الفوري.
و ذكرت أنها قدمت سندويتشات و فواكه ومياه من طرف فريقها المتواجد في إسبانيا، والذي جند لذلك شاحنات ومعدات المطبخ لبدء طهي الوجبات الطازجة في أقرب وقت ممكن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
زلزال ميانمار.. منظمة الصحة العالمية ترفع مستوى الطوارئ إلى الحد الأقصى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، وهو التصنيف الأعلى الذي تتبناه المنظمة في حالات الكوارث الكبرى في استجابة طارئة لواحد من أقوى الزلازل التي ضربت ميانمار.
وجاء هذا القرار يعكس حجم الدمار الهائل والاحتياجات الإنسانية الملحّة التي خلفها الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، متسببًا في انهيار المباني وإلحاق أضرار جسيمة بالبنية التحتية، ما دفع فرق الإنقاذ إلى سباق مع الزمن لإنقاذ الضحايا والعثور على ناجين تحت الأنقاض.
التداعيات الصحية والاستجابة الدولية
أوضحت منظمة الصحة العالمية في بيانها أن الزلزال شكّل ضغطًا غير مسبوق على المنشآت الصحية في المناطق المتضررة، التي تعاني بالفعل من ضعف في إمكانياتها الطبية، ونتيجة لذلك، برزت الحاجة إلى تعزيز الاستجابة الطبية العاجلة، مع تركيز خاص على علاج المصابين من الصدمات، وتوفير الجراحات الطارئة، وإمدادات الدم، والأدوية الأساسية، فضلا عن دعم الصحة النفسية للمتضررين.
تحديات الإنقاذ والإغاثة
تواجه عمليات الإغاثة تحديات هائلة، بدءًا من تعقيد الوصول إلى المناطق النائية المتضررة بسبب البنية التحتية المتهالكة، وصولا إلى نقص الموارد الطبية والغذائية، كما أن حجم الأضرار يفرض على المجتمع الدولي التدخل بسرعة لتقديم الدعم اللوجستي والطبي، لا سيما في ظل تحذيرات من تفشي الأمراض بسبب تلوث المياه ونقص الخدمات الأساسية.