رغم العراقيل والتشديد.. 40 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة بالأقصى
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
أدى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم العراقيل والتشديدات التي فرضتها قوات الاحتلال على مداخل مدينة القدس والبلدة القديمة في عشية ما يسمى بـ "رأس السنة العبرية".
ونصبت قوات الاحتلال حواجز حديدية في مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وأوقفت المركبات القادمة إلى المسجد وفحصت هويات السائقين.
كما أوقفت تلك القوات عددًا من المصلين وخاصة الشبان، وحررت هويات بعضهم وفحصتها وفتشت أغراضهم عند الحواجز العسكرية في محيط مدينة القدس والبلدة القديمة والمسجد الأقصى.
وقالت دائرة الأوقاف الاسلامية بالقدس، إن 40 ألف مصل أدَوا صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى.
وخاطب خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة المصلين بقوله" أيها المسلمون في هذه الرحاب الطاهرة لقد صبرتم على أذى الكفار فلا تيأسوا ولا تقنتوا من روح الله، سيعود المسجد الأقصى إلى رحابه وإلى أهله وسوف يذكر فيه ما نسي من عهد المعراج النبوي، وسوف تغسل قبة الصخرة المشرفة بدموع العابدين الباكين، وسوف ينزع عنها لباس اليأس والخوف بإفاضة ثواب المحسنين".
وأكد أبو سنينة على أن الاقتحامات والاعتقالات وهدم البيوت لن تضعف من ثباتنا وقوة عزائمنا.
وأضاف" فصبرا أيها المؤمنون فالنصر صبر ساعة، وأنتم يا أسرانا الفرج قريب بإذن الله وسوف تنعمون برحمة الله".
ودعا بالرحمة والمغفرة إلى إخواننا في أرض المغرب وليبيا، وقال "فقد ساروا الى ساحة القبور واندرجوا في ساحة الرحمن وأدخلوا في الأكفان، أحسن الله العزاء بمصابه بالمسلمين وصبرنا على ما أصابهم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى خطبة الجمعة المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
محدث: "فتح" والرئاسة الفلسطينية تُعلّقان على اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى
عقبت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، 26 ديسمبر 2024، على اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى المبارك.
وحذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة من خطورة المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وقال أبو ردينة، إن مثل هذه الممارسات العدوانية بحق المسجد الأقصى المبارك "مدانة ومرفوضة"، وتشكل خرقا واضحا للوضع التاريخي والقانوني القائم، وللقانون الدولي الذي يؤكد حرمة الأماكن الدينية وعدم المساس بها، وهي محاولة إسرائيلية فاشلة لفرض سياسة الأمر الواقع، مترافقة مع استمرار حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، التي ذهب ضحيتها اليوم، خمسة صحفيين، بالإضافة إلى استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة الغربية.
وأضاف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، نطالب الإدارة الأميركية بالعمل الفوري على وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية المرفوضة فوراً، وتجنيب المنطقة المزيد من دوامة العنف وعدم الاستقرار، وإجبار الاحتلال على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وعدم المساس بالوضع التاريخي للمقدسات.
تعليق حركة فتـحومن جانبها، أكدت حركة فتـح أن الاقتحام السافر لما يعرف بوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لباحات المسجد الأقصى المبارك، يؤكد مآرب الاحتلال التصعيدية الرامية إلى تنفيذ مخططاتها التهويدية للمقدسات الإسلامية والمسيحية، وللهوية العربية والفلسطينية لمدينة القدس .
وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس، أن هذا الاقتحام يدلل على أن ادعاء حكومة الاحتلال المتطرفة بالتزامها بتفاهمات الوضع الراهن زائفٌ وواهٍ.
وأشارت إلى أن اقتحامات المستعمرين المتتالية لباحات المسجد الأقصى المبارك من وزراء ومسؤولين في حكومة الاحتلال يأتي بالتوازي مع حرب الإبادة الشاملة والممنهجة على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس التي تتعرض للمخططات التهويدية.
ولفتت (فتح) إلى أن هذه المخططات ينفذها الاحتلال بالهدم المتواصل لمنازل المواطنين المقدسيين، بذريعة عدم الحصول على التراخيص، وفرض الضرائب على التجار، وتشريع القوانين ذات المضامين العنصرية، إضافة إلى الاعتداء المتواصل على المواطنين المقدسيين، وإعاقة ممارستهم لحريتهم الدينية.
ودعت، جماهير شعبنا إلى النفير العام والتصدي لاقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، مشددة على أن كوادر الحركة ومناضليها في القدس لن يتوانوا عن ممارسة دورهم الوطني والطليعي في الدفاع عن القدس ومقدساتها، بوصفها العاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة.
المصدر : وكالة وفا