سكرتير مساعد الفيوم يشارك في فعاليات ماراثون«يوم الصم العالمي»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شارك اللواء ضياء الدين عبد الحميد سكرتير عام المحافظة المساعد، في فعاليات ماراثون "يوم الصم العالمي"، الذي نظمه نادي روتاري الفيوم، بالتعاون مع مديريات الشباب والرياضة، والتضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، وشركة مياه الفيوم، وجمعية الصم والبكم لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، تحت رعاية محافظة الفيوم، وذلك بمناسبة إحتفالات مصر والعالم باليوم العالمي للصم وضعاف السمع، وكذلك الاحتفال بلغة الإشارة.
كما شارك في فعاليات الاحتفال، الأستاذ مراد مسعود رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة الفيوم، والمهندس محمد عبد الجليل رئيس شركة الفيوم لمياه الشرب والصرف الصحي، والدكتور عاصم مرسي وكيل وزارة الشباب والرياضة، حمدية محمد شعبان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندسة هايدي سمير رئيس نادي روتاري الفيوم، والدكتورة ياسمين محمد مدير إدارة التريبية الخاصة بمديرية التربية والتعليم، وحشد كبير من أعضاء نادي روتاري الفيوم، والشباب والفتيات من الصم وضعاف السمع.
بدأ ماراثون "يوم الصم العالمي"، من ميدان المسلة بمدينة الفيوم، الساعة العاشرة صباحاً، منطلقاً في خط سيره الذي انتهي بمنطقة السواقي بوسط مدينة الفيوم، في احتفالية تدعم رسالة الدمج والتمكين للأشخاص ذوي الإعاقة بشكل عام، والأشخاص من الصم وضعاف السمع بشكل خاص.
كما تضمنت الاحتفالية، مجموعة من الفقرات الفنية والغنائية، شملت أغنية "تحيا مصر"، وأغنية "إسمعونا"، وعرض مسرحي صامت، كما تم تكريم القائمين علي تنظيم الحفل من مسئولي الجهات والمديريات والجمعيات، والرعاة، والنماذج المتميزة من الصم وضعاف السمع.
ومن جانبها، رحبت المهندسة هايدي سمير رئيس نادي روتاري الفيوم، بكافة الحضور المشاركين في فعاليات ماراثون يوم الصم العالمي، كما قدمت الشكر والتقدير للأشخاص من الصم وضعاف السمع في مصر والعالم، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للصم ولغة الإشارة، مثمنة في ذلك التقدير أدوارهم الحقيقية في المجتمع، وسعيهم الدائم والدؤوب للمشاركة في الحياة العامة والمجتمعية.
وقالت، إن ماراثون يوم الصم العالمي يُعد رسالة قوية على إرادة الدولة المصرية في رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم اجتماعياً ورياضياً وصحياً وفي كافة المجالات، نظراً لأدوارهم الفاعلة في المجتمع، وأنهم شركاء حقيقيون في تنمية وبناء الوطن، وأن الماراثون يعد رسالة قوية على الاهتمام بالرياضة كمكون من مكونات دمج الأشخاص ذوي الإعاقة في الحياة العامة، لافتة إلي حرص الدولة المصرية والقيادة السياسية علي الاهتمام بذوي القدرات والاحتياجات الخاصة، ودمجهم في المجتمع بشكل فاعل.
ولفتت رئيس نادي روتاري الفيوم، إلى حرص واهتمام الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، على توفير سبل الدعم اللازم لهذه الفئة المهمة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان دمجهم مع أقرانهم في المجتمع، مثمنة جهود كافة الشركاء والرعاة القائمين على تنظيم هذه الاحتفالية الخاصة "بيوم الصم العالمي"، مشيرة إلي أنه سيتم إطلاق أول قناة للصم والبكم تحت اسم "القلوب الطيبة" للفنان إسماعيل فرغلي صاحب القناة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ الفيوم سكرتير مساعد الفيوم ماراثون يوم الصم العالمي فی فعالیات فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
فى ذكراه.. قصة وفاة زكى رستم المأساوية
يوافق اليوم ذكرى وفاة الفنان زكي رستم، الذي ولد بمثل هذا اليوم عام 1903، ورحل عن عالمنا في 15 فبراير عام 1972، عن عمر ناهز الـ 68 عامًا.
حياة زكي رستمولد محمد زكي محرم محمود رستم، أو «زكي رستم» في قصر جده اللواء محمود رستم باشا بحي الحلمية الذي كانت تقطنه الطبقة الأرستقراطية في أوائل هذا القرن.
كان والده محرم بك صديقاً شخصياً للزعيمين مصطفى كامل ومحمد فريد، في عام 1920 نال شهادة البكالوريا ورفض استكمال تعليمه الجامعى وكانت أمنية والده أن يلحقه بكلية الحقوق، إلا أنه اختار هواية فن التمثيل في عام 1924، وكانت رياضة حمل الأثقال هي هوايته المفضلة، وفاز بلقب بطل مصر الثاني في حمل الأثقال للوزن الثقيل.
زكي رستم يفقد السمع
عانى زكي رستم في أوائل الستينيات من ضعف السمع، وقد اعتقد في البداية أنه مجرد عارض سيزول مع الأيام، وأنه بحفظه جيدًا لدوره وقراءته لشفاه الممثلين أمامه قد يحل المشكلة، ولكن هذا لم يحدث، ففي آخر أفلامه "إجازة صيف" كان قد فقد حاسة السمع تمامًا، فكان ينسى جملًا في الحوار أو يرفع صوته بطريقة مسرحية، وعندما كان المخرج يوجهه أو يعطيه ملاحظاته لا يسمعها، ما أحزنه كثيرًا، حتى أنه في أحد المرات بكى فى الاستوديو من هذا الموقف.
زكي رستم اضطر إلى اعتزال التمثيل نهائيا عام 1968، والابتعاد عن الناس بعد فقدانه حاسة السمع تدريجيا، وكان يقضي معظم وقته في القراءة ولعب البلياردو، بعدما قدَّم أكثر من 240 فيلما، لكن الشهير منها، والموجود 55 فيلما فقط.
وبعد ذلك أصيب زكي رستم بأزمة قلبية حادة نقل على أثرها إلى مستشفى دار الشفاء، وفي 15 فبراير 1972 توفي الفنان الكبير ولم يمش في جنازته أحد.