بسبب "القُبلة".. روبياليس أمام المحكمة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تحيط حالة من الترقب الشديد بشهادة الرئيس السابق للاتحاد الإسباني لكرة القدم، لويس روبياليس، أمام القاضي اليوم الجمعة بتهمة الاعتداء الجنسي المزعوم ضد جيني إيرموسو، حيث احتشد ممثلو وسائل الإعلام المختلفة أمام المحكمة الوطنية وسط انتشار أمني مشدد.
وأمام المحكمة، ينتظرعشرات الصحافيين وصول روبياليس، المقرر في الساعة 12:00 ظهرًا بالتوقيت المحلي، للإدلاء بشهادته باعتباره قيد التحقيق بسبب القبلة التي أعطاها للاعبة جيني أثناء تتويج منتخب إسبانيا بكأس العالم للسيدات في سيدني، في 20 أغسطس(آب) الماضي.
❌ لويس #روبياليس يرفض الاتهامات الموجهة ضده#24Sport pic.twitter.com/HH4N1f2VNW
— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 15, 2023
ويرى مكتب المدعي العام أن الأمر قد يتعلق بارتكاب جريمة اعتداء جنسي من خلال إعطاء إيرموسو قبلة رغماً عنها بينما كان ممسكاً برأسها بكلتا يديه، وأخرى تتعلق بالإكراه بسبب الضغوط التي أكدت لاعبة كرة القدم أنها عانت منها من جانب رئيس الاتحاد السابق حين حاول دفعها لتبرير ما حدث للرأي العام.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لويس روبياليس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإندونيسي يثير جدلا بالدعاء أمام نعش البابا فرنسيس (شاهد)
أثار الرئيس الإندونيسي السابق، جوكو ويدودو، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب ظهوره في مقطع فيديو وهو يقرأ سورة الفاتحة على نعش البابا فرنسيس خلال جنازته، في مشهد لقي تفاعلاً متبايناً بين مؤيدين ومعارضين، وسط انقسام فقهي حاد حول جواز الترحم على غير المسلمين والدعاء لهم بعد الوفاة.
أثار الرئيس الإندونيسي السابق جوكو ويدودو تفاعلًا واسعًا، بعد ظهوره في جنازة #البابا_فرنسيس وهو يقرأ الفاتحة على نعشه.
#إندونيسيا pic.twitter.com/c6LUPPuGwi — عربي21 (@Arabi21News) April 30, 2025
ويستند الرافضون لهذا السلوك إلى فتوى مفتي المملكة العربية السعودية الراحل، الشيخ عبدالعزيز بن باز، الذي شدد في أحد آرائه المنشورة على موقعه الرسمي، على حرمة الدعاء أو الاستغفار لمن مات على غير الإسلام، سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو مشركاً أو من ترك الصلاة، مستنداً في ذلك إلى قوله تعالى: "مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ" [التوبة:113].
وأضاف بن باز أن النبي محمد ﷺ لم يُؤذن له بالاستغفار حتى لأمه التي توفيت على ملة قومها في الجاهلية، وهو ما اعتبره دليلاً قاطعاً على عدم جواز الترحم على من مات على الكفر.
في المقابل، عبّر بعض الدعاة عن رأي مخالف، من أبرزهم المدير العام السابق لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكة المكرمة، عبدالعزيز الغامدي، الذي قال في تصريح سابق عام 2021 إنه لا يرى مانعاً من الترحم على غير المسلم، موضحاً أن الترحم لا يعني الاستغفار.
وبيّن الغامدي أن الآية الكريمة تنهى فقط عن الاستغفار للمشركين، وليس عن الدعاء لهم بالرحمة، مؤكداً على ضرورة التفريق بين المعنيين.
ويأتي هذا الجدل في سياق نقاش فقهي مستمر في العالم الإسلامي بشأن الترحم على غير المسلمين.