«نهاية الشك والغيرة».. مقتل «كفيف» على يد زوجته في المرج (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
«شكت أنه متزوج عليها.. فطعنته وجلست بجوار الجثة تأكل».. لم يتمكن عقل بشري من استيعاب جريمة مفجعة ارتكبتها زوجة للانتقام من زوجها، من ذوي الهمم وهو فاقد البصر، لمجرد اعتقادها أنه تجمعه علاقة مع سيدة أخرى، فأعدت أسلحة بيضاء وسددت له 6 طعنات نافذة وانهالت عليه بالضرب على رأسه مما تسبب في انفجاره، وتركته في مسكنهما يومين ومارست حياتها بشكل طبيعي وكانت تأكل بجوار الجثة، ومن ثم قررت التخلص منه، فسحبته على درجات السلم وألقته في مدخل العقار بمنطقة المرج، واتجهت لمسكنها واستغرقت في النوم.
انتقلت عدسة «الأسبوع» إلى مسرح الجريمة لكشف ملابساتها، وأوضح شقيق الضحية ويدعى سعيد أحمد، صاحب الـ39 عاما وهو يعاني من فقدان البصر، أن شقيقه وزوجته بينهما خلافات زوجية بسبب شكها وغيرتها المستمرة، فضلا عن أنها كانت تتعدى عليه بالضرب من حين لآخر، متحملا كل العناء والمشقة من أجل أطفاله الثلاثة.
الشك والغيرةوفي يوم من الأيام، جلس الزوج برفقة أسرته في المنزل، وعادت الزوجة للشك من جديد وواجهته بحقيقة زواجه بسيدة أخرى، ومكث الزوج يقنعها بأن ذلك مجرد وهم وليس له صلة بالواقع.
كانت للزوجة رأي آخر، ولم تصدق زوجها، فأعدت لذلك خطة مُحكمة للانتقام منه، وأحضرت أسلحة بيضاء «سكين، خشب كوريك»، وبخطوات متسارعة نحو الزوج الكفيف، وإذ بها لتغدر به وسددت له 6 طعنات نافذة حتى خرجت أحشاء معدته، ولم تكتف بذلك بل مكثت في التعدي بالضرب عليه باستخدام «خشب كوريك» على رأسه حتى انفجرت، وتركت الجثة في الشقة مغطاه، وسط محاولات منها لإيهام الأطفال الثلاثة أن والدهم مرهق ومستغرق في النوم.
الزوجة تأكل بجوار جثة زوجهاظلت جثة الزوج في الشقة لمدة يومين، وكانت الزوجة تمارس حياتها بشكل طبيعي كأن لم يحدث شيئا، فأحضرت الطعام وجلست لتتناوله بجوار الجثة، وحضرت فرح خلال اليومين.
وقال شقيق الضحية لـ «الأسبوع»: «في اليوم الثاني من ارتكابها الواقعة.. نزلت تجيب طلبات البيت وهي لابسة فستان أحمر وبتضحك عادي.. ».
جبروت الزوجةوخلال اليومين، حاولت الزوجة إخفاء آثار الجريمة، فكانت تزيل الدماء وتعطر الجو بشكل مستمر، ولكن نظرا لمرور يومين على وفاته دون دفنه، فانتفخت الجثة وانبعثت منها رائحة كريهة، فقررت الزوجة التخلص منه.
استغاثت «الزوجة الجبارة» على حد وصف أسرة الضحية، بأشقائها ليحضروا ويحملوا الجثة حتى يلقوها في مكان بعيد، لكنهم رفضوا مساعدتها.
الزوجة تتخلص من الجثة وتلقاها بمدخل العقارلم تجد الزوجة حلا سوى أنها تتخلص منه بمفردها، وبقرب أذان الفجر، سحبت جثة زوجها على وجهه واصطدم بدرجات السلم حتى تشوهت معالمه بشكل أكبر، وبوصولها إلى مدخل العقار، تركته دون أن تبالي واتجهت إلى مسكنها واستغرقت في النوم.
وفي الصباح، حضر أحد أشقاء الضحية ورأى شقيقه في وضع مروع، واستغاث بباقي أشقائه وبزوجة الضحية والتي هرعت إليهم وعلامات الدهشة على وجهها ومكثت في الصراخ والعويل عليه مستنكرة ما جرى له، أملة في أنه مازال على قيد الحياة.
تلقى قسم شرطة المرج بلاغا بالواقعة، وفور انتقالهم لمحل الجريمة، وبسؤال زوجة المجني عليه، تناقضت أقوالها، وأدعت أن زوجها كان يتلقى مكالمات تهديد من شخص مجهول وأنه مختفي عن المنزل منذ يومين.
وبتفتيش رجال المباحث لمنزل الضحية، عثروا على آثار دماء وبفحص الهاتف لم يجدوا ثمة مكالمات واردة إليه، فألقوا القبض على الزوجة.
وبتضيق النقاش على الزوجة، اعترفت بأنها وراء ارتكاب الجريمة على النحو المشار إليه وأنها قتلت زوجها لشكها في «خيانته» لها.
واتخذت الجهات المختصة الإجراءات القانونية اللازمة.
اقرأ أيضاًكواليس مقتل شاب على يد جاره بسبب 300 جنيه بالزيتون (فيديو وصور)
انفعال وإنكار وطلبات صادمة.. كواليس أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل (فيديو وصور)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرج قتل الأسبوع أخبار الحوادث مقتل شاب حوادث الأسبوع مقتل حوادث قتل شاب الغيرة قاتلة زوجها جبروت الشك
إقرأ أيضاً:
نبش قبر حافظ الأسد ونقل رفاته إلى جهة مجهولة.. فيديو وصور
دمشق
أقدم مجهولون على نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، حيث تم نقل رفاته إلى مكان غير معلوم، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر من تعرض الضريح، المعروف باسم “ضريح القائد الخالد” بحسب التسمية الرسمية للنظام السابق، للحرق على يد مجموعات مسلحة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وشهد موقع القبر توافد عدد من الشخصيات المعارضة البارزة ومؤثرين على منصات التواصل، حيث عمدوا إلى توثيق زيارتهم بمقاطع مصورة، معتبرين ذلك تتويجًا لسنوات من الصراع مع نظام الأسد الأب والابن.
وأظهرت بعض الفيديوهات قيام عدد من المعارضين بإحراق الضريح وإهانته، في مشاهد أثارت جدلًا واسعًا عبر الإنترنت.
يُذكر أن حافظ الأسد وُلد في السادس من أكتوبر عام 1930، وشغل عدة مناصب عسكرية وسياسية بارزة قبل أن يتولى رئاسة سوريا عام 1971.
واستمر في الحكم حتى وفاته في العاشر من يونيو عام 2000، حيث خلفه نجله بشار الأسد، الذي استمر في الحكم حتى سقوط نظامه أواخر عام 2024.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/eLAeZOaegYGshF.mp4إقرأ أيضًا:
معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان