الجزائر.. مرسوم رئاسي هام بشأن الدرك الوطني
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أصدر الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون مرسوما رئاسيا نشره العدد الأخير من الجريدة الرسمية يقضي بتوسيع مهام الدرك الوطني وتنظيمه.
ونص المرسوم الرئاسي؛ علي تكليف الدرك الوطني، بالسهر على تطبيق القوانين والتنظيمات التي تحكم الشرطة الإدارية و السهر على إعادة الأمن والنظام العموميين واستتبابهما، طبقًا للتشريع والتنظيم الساري المفعول.
كما تضمنت التكليفات المــســاهــمــة في تــنــفــيــذ الاســتــراتــيــجــيــة الــوطنية للأمن الغذائي و المــســاهــمة في الــوقــاية المــرورية ومكافحة الأمن المروري، و المساهمة في حماية النقاط الحساسة، والمساهمة في عمليات التدخل أثناء الكوارث والأخطار الكبرى، و تقديم الاقتراحات وإبداء الرأي بمناسبة إعداد النصوص المتعلقة بالشرطة الإدارية”.
كما نصت التكليفات علي سهر الدرك الوطني في مجال الاستعلامات العامة، بالتنسيق مع المصالح الأمنية الأخرى والهيئات المعنية، على: المراقبة العامة والمتواصلة للتراب الوطني، و القيام بالاستعلام وإعلام السلطات العمومية عن كل ما يمس بالأمن، و ممارسة عمل وقائي وقمعي وذلك طبقا لــلــتشريــع والتنظيم الساري المفعول، وكذا جمع وتخزين وتحليل المعلومات المرتبطة بنشاطات الأشخاص والجمعيات والكيانات التحريضية والتخريبية الــذيــن يشكــلــون تــهــديــداً على الأمــن وتــبــلـيـغـهـا إلى السلـطـات المؤهلة، وكذا جمع وتحليل المـعلومات والمعطيـات المرتبطة، لا سيما بالأمن الغذائي والصحي و الطاقوي والمائي وتبليغها إلى السلطات المؤهلة، بجانب المــشــاركــة في اقــتــراح عــنــاصــر الاســتراتيجية الوطنية للأمن”.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نعمان يشن هجوماً شرساً على رئاسي العليمي ويصفه بالفاشل
الجديد برس|
شن الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، عبدالله نعمان هجوما على مجلس القيادة الرئاسي ووصفه بالفاشل .
نعمان الموالي للشرعية ارجع أسباب فشل المجلس الرئاسي إلى وجود مشاريع متباينة ومتناقضة وتنافس حاد بين الداعمين الإقليميين على النفوذ والمصالح في إشارة الى السعودية والإمارات .
وقال نعمان -في حلقة نقاشية بعنوان “ثلاث سنوات منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي.. ما الذي تغير وما الذي يجب فعله؟” في العاصمة الأردنية عمان- إن المشكلة لا تكمن في أن الخارج يتصارع أو يتسابق علينا وإنما في أننا نقبل أن نكون أدوات لتمثيل الخارج بإرادة أو بلا إرادة .
وأضاف ان فشل مجلس القيادة الرئاسي كان متوقعا لم يكن مفاجئًا , وان التنظيم الناصري كان يدرك أن المجلس لن يستطيع تحقيق شيء.
وأضاف ” رفضنا التوقيع على قرار نقل السلطة الذي اتخذ في الرياض، ووصفناه حينها بأنه أغرب انقلاب في التاريخ، حيث أصدر الرئيس هادي قرارًا يقصي نفسه ويأتي بهيئة بدلاً عن “.
وذكر أن المجلس الرئاسي تم تصميمه وفرضه خارجيًا، وأن اليمنيين التقوا في الرياض ليكونوا ديكورًا لإخراج هذا الحل. وأضاف: “من الطبيعي أن يتعثر هذا الحل، والمشكلة الحقيقية تكمن في عدم وجود محاولات جدية لمعالجة هذا الفشل من قبل أعضاء المجلس أو من صنعوه على المستوى الإقليمي والدولي أو من قبل الأحزاب والمكونات السياسية”.