قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، زياد المكاري، اليوم الجمعة، إنه لا يمكننا أن نعيش من دون دولة لأن ذلك يوصل بنا إلى الفوضى وغياب العدالة.

ونشر المكاري تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على “إكس” (تويتر سابقا)، صباح اليوم الجمعة، أكد من خلالها أن لبنان دخل في مرحلة خطرة فيما يتعلق بموضوع النزوح السوري، ويجب إنهاء هذا الوضع الشاذ وانعكاساته على بناء البلد، على حد قوله.

وأوضح الوزير اللبناني أنه “على الرغم من الهجرة يبقى المهاجر متعلقا ببلده”.

وأمس الخميس، أوضح وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، أن “المجتمع الدولي متواطئ في ملف عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، وبالتالي، نتوجه إلى خطة ثنائية بين لبنان والدولة السورية لا بد منها”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد

زنقة 20 | علي التومي

اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.

واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.

ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.

وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.

وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.

كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.

مقالات مشابهة

  • وزير قطاع الأعمال عن عودة «النصر للسيارات»: ما نراه اليوم يمثل نقطة البداية في خطة متكاملة
  • وزير الخارجية اللبناني: أي اقتراح لحل النزاع يجب أن يستند إلى احترام سيادتنا
  • فضل يوم الجمعة.. «الإفتاء» توضح أحب الأعمال وأقربها إلى الله
  • بسبب القصف الإسرائيلي.. وزير التربية اللبناني يدعو إلى تعليق الدراسة
  • المكاري جدد رفضه التعرض للصحافيين
  • وزير الصحة الإتحادي يشيد بجهود حكومة نهر النيل في تطوير الخدمات الصحية ويتعهد بالدعم والمساندة
  • حمدان بن محمد: هناك فرص ممكنة لتأسيس مرحلة جديدة من الشراكة مع "إكس"
  • وزير الإعلام يلتقي في بكين مديرَ مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني
  • الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
  • بكين.. وزير الإعلام يلتقي مدير مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني