ليبيا: الدبيبة يثمن إرسال دولة فلسطين لفريق التدخل لإغاثة منكوبي الإعصار
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن
ثمن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إرسال دولة فلسطين فريق التدخل والاستجابة العاجلة لإغاثة المنكوبين شرق ليبيا.
ووجه الدبيبة شكره، خلال لقائه فريق فلسطين، إلى الرئيس محمود عباس، ولرئيس الوزراء محمد اشتية، ولوزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وللشعب الفلسطيني، على إيفاد الفريق، مشيراً إلى أن "وجود فريق دولة فلسطين في هذه الظروف الصعبة له دلالة كبيرة، وهو تأكيد أيضاً على أواصر الأخوة بين البلدين والشعبين".
وأضاف أن ليبيا تعتبر أبناء الجالية الفلسطينية من أهم شرائح المجتمع الليبي، مؤكداً أنه "لا فرق بين الليبي والفلسطيني فجميعهم أبناؤنا"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وقال: ليبيا لم ولن تنسى فلسطين وشعبها، متمنيا السلامة والتوفيق لأعضاء الفريق في مهامهم الإغاثية الصعبة.
بدروه، أشاد السفير عماد الزهيري، مساعد وزير الخارجية والمغتربين للتعاون الدولي، مدير عام (بيكا) بعمق العلاقات التاريخية الأخوية بين البلدين الشقيقين، مؤكداً أن وجود فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة في ليبيا الشقيقة يأتي تعبيراً عن روح التضامن والأخوة.
وقال الزهيري إنه "لطالما وقفت ليبيا وما زالت مع الشعب الفلسطيني في جميع مراحل التاريخ، وكان لزاما علينا أن نقف معها ومع وشعبها المعطاء في هذه الظروف الصعبة".
وأضاف أنه منذ اللحظة الأولى لحدوث الكارثة في ليبيا، أوعز الرئيس محمود عباس لجميع الجهات الفلسطينية بالوقف إلى جانب الأشقاء في ليبيا، وعليه أصدر الوزير المالكي تعليماته بضرورة البدء الفوري بتجهيز فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة، لتقديم الواجب الوطني والإنساني، والوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق وأبناء الجالية الفلسطينية.
يذكر أن فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة الذي يتكون من 34 عضواً من الدفاع المدني الفلسطيني ووزارة الصحة، والإعلام الرسمي، كان قد وصل أمس الخميس إلى ليبيا الشقيقة لأداء مهامه الإغاثية والإنسانية لمنكوبي السيول والفيضانات التي ضربت شرق ليبيا، وتزامن ذلك مع تجهيز قافلة مساعدات فلسطينية تحتوي مستلزمات طبية وغذائية وبعض اللوازم الأخرى لإغاثة المنكوبين.
وودع الدبيبة ووزير الشباب والرياضة فريق دولة فلسطين للتدخل والاستجابة العاجلة المتوجه إلى المناطق المنكوبة شرق ليبيا.
المصدر: دنيا الوطن
إقرأ أيضاً:
الشبعاني: خطاب وتصرفات “خوري” و”غوتيرتش” تثبت بأن ليبيا دولة منقوصة السيادة
الوطن|رصد
قال أستاذ القانون العام مجدي الشبعاني إن المواطن الليبي لم يعد يهتم بقراءة كتيب يحتوي على مشروع الدستور، مشيراً إلى أن السنوات الثلاثة عشر الماضية قد تسببت في تشتيت المواطن وإرهاقه، مما يستدعي تعاوناً أكبر بين مؤسسات المجتمع المدني والحكومة، في حال كانت هناك نية حقيقية لإظهار الحقوق والمسودة، وإجراء استفتاء حقيقي على النصوص الدستورية.
كما استنكر الشبعاني في تصريحات تلفزيونية خطاب المبعوثة الأممية للشعب الليبي الذي بدا وكأنها رئيسة لليبيا، إلى جانب تقرير الأمين العام للأمم المتحدة الذي تضمن تفاصيل عن وضعية المؤسسات في ليبيا، وكأنه هو من يرأس مجلس الأمن ويبارك أي خطوة سياسية تتعلق بالحراك السياسي، خصوصاً في ما يخص المؤسسات السيادية والمصرفية وتقسيم الثروات، مما يثبت أن ليبيا أصبحت دولة منقوصة السيادة.
وأضاف أستاذ القانون العام أن استعادة سيادة الدولة لن تتم إلا من خلال إلغاء هذه النصوص، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي يدرك جيداً أنه بمجرد أن يُجرى استفتاء على مشروع الدستور، ستصبح هناك وثيقة صادرة عن الشعب الليبي أعدتها هيئة منتخبة، وسيكون هناك استحقاق من الشعب الليبي يجب على المجتمع الدولي تنفيذه دون اللجوء إلى مسارات دولية قد تدخل فيها أطراف عالمية.
الشبعاني وفي رده على سؤال حول اقتراح رئيس الحكومة المنتهية عبد الحميد الدبيبة بشأن الاستفتاء على مشروع الدستور، إن “الحديث عن هذا المشروع قد يكون جزءاً من الحراك السياسي، وربما هو رد فعل على ما حدث من تطويق سياسي، كما يتضح في اللقاءات المتعلقة بالمصالحة الوطنية مع أحزاب أو حلفاء من المنطقة الشرقية وأوضح الشبعاني أن هذه رسائل يجب توجيهها، وهو ما يتطلب من الدبيبة، بصفته جزءاً من حزب سياسي، المبادرة إلى توجيهها، مشيراً إلى أن “ما يهم في النهاية هو النتائج التي ستترتب على هذه الرسائل”.
وأضاف أن المهم هو ما سيترتب على هذه التحركات من نتائج حقيقية في ما يتعلق بالاستحقاق الدستوري، حيث أن الشعب الليبي قد اختار هيئة منتخبة، وهذه الهيئة أعدت مشروع الدستور، وبالرغم من أن هناك تحفظات وملاحظات على النصوص، سواء من جانب المجتمع أو من الناحية القانونية، إلا أن وضع البلاد الحالي يستدعي استكمال الاستفتاء على الدستور كواجب وطني”.
الوسومالدستور خوري غوتيرتش ليبيا منقوصة السيادة