عذبوه حتى الموت.. عصابة حوثية تقتل شابا بطريقة وحشية في إب
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
بطريقة بشعة أثارت غضب الأهالي بشكل غير مسبوق أقدمت عصابة مسلحة على تعذيب شاب بوحشية حتى الموت في مديرية مذيخره بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي.
وقالت مصادر محلية، ان عصابة مسلحة تنحدر من قرية الخنشبة بعزلة الاشعوب بمديرية مذيخره تضم عدد من عناصر مليشيا الحوثي قامت ظهر يوم الخميس 13 يوليو 2023م باختطاف الشاب محمد احمد قايد البناء، (19 عاما) وتعذيبه لأيام طويلة في مكان مجهول بطريقة بشعة.
وحسب المصادر فأن اعضاء العصابة تناوبوا على ضرب الشاب "محمد البناء" بالاسلاك والعصي وتوجيه الصفعات واللكمات في وجهة بشكل وحشي ومروع حتى سأت حالته الصحية ثم قاموا بنقله الى مستشفى الرفاعي بتعز.
وأوضحت المصادر ان الجناة اعضاء العصابة حاولوا النجاة بجريمتهم فقاموا بتلفيق تهمة "السرقة" بحق الضحية ثم حرمانه من الرعاية الصحية باختطافه من المستشفى ونقله الى حبس مديرية مذيخرة لمدة 14 يوما وهو في حالة موت سريري ونتيجة لعمق الجراح والآلم فقد توفي داخل السجن نتيجة تعرضه للتعذيب الشديد.
وأضافت المصادر ان الجريمة الوحشية وقعت في قرية الخنشبة بعزلة الاشعوب وانتهت بسجن أمن مديرية مذيخرة الخاضع لمليشيا الحوثي.
يشار الى ان الضحية من أبناء منطقة المزهر بالمديرية ذاتها وهو من أسرة فقيرة.
ولاقت الجريمة موجة استياء وسخط واسعة ومطالبات لسلطة الأمر الواقع الحوثية بتنفيذ العقوبات اللازمة ومعاقبة الجناة وكل المتواطئين بانزال اشد العقاب الرادع بحقهم واعتبروا أن التأخير والمماطلة جريمة بحق اليمنيين كافة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قرارات حوثية جديدة على محال الإنترنت في صنعاء
ووفقاً لمصادر محلية، فإن هذه العمليات التي تنفذها عناصر من دائرة "التعبئة والتحشيد" الحوثية ومكتب الاتصالات التابع للجماعة، قد أسفرت عن إغلاق العديد من محال الإنترنت في مديريتي الوحدة ومعين بحجة مخالفة التعليمات المعمول بها.
ووضعت الجماعة الحوثية شروطاً قاسية لإعادة فتح المحال، حيث يتعين على الملاك دفع غرامات مالية وتقديم محتوى يروج لأفكار الحوثيين، بما في ذلك "الملازم الخمينية" وخطب زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي.
وردًّا على هذه الضغوط، أبدى عدد من أصحاب محال الإنترنت استيائهم من محاولات الابتزاز التي يتعرضون لها، حيث يتم إجبارهم على نشر محتوى يحث الشباب على الانضمام للجبهات القتالية.
وفقاً لشهادات السكان، يبدو أن عناصر الحوثي قد استهدفت جميع مالكي محال الإنترنت، إما بالتهديد بالإغلاق أو بالإكراه على نشر الأفكار الطائفية للجماعة. يتحكم الحوثيون في خدمة الإنترنت من خلال السيطرة على شركة "تيليمن"، المزود الوحيد للخدمة، حيث تعتمد شركات الهاتف المحمول في المناطق الخاضعة لسيطرتهم على هذه الشركة.
تتزامن هذه الانتهاكات مع تقرير حديث لفريق خبراء الأمم المتحدة الذي اتهم الحوثيين باستغلال إيرادات قطاع الاتصالات في الأنشطة العسكرية وشراء معدات الاتصالات ذات الاستخدام المزدوج.
كما يُعبر سكان صنعاء عن استيائهم من تدهور خدمة الإنترنت بشكل غير مسبوق، مشيرين إلى أن الخدمة أصبحت بطيئة للغاية، مع ارتفاع أسعارها بشكل متكرر، مما يزيد من محاولات الحوثيين لعزل المجتمع عن العالم الخارجي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الجماعة محال الإنترنت، حيث سبق لها أن استهدفت أكثر من 50 ألف شبكة إنترنت محلية في المناطق التي تسيطر عليها.