تركي يشرب الفودكا في مسجد بإسطنبول.. ويصف نفسه بحفيد أبو جهل
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أثار شاب مجهول الهوية جدلًا في تركيا بعدما اقتحم أحد مساجد مدينة إسطنبول وتعمّد شرب الكحول (الفودكا) داخله ومشاركة تلك اللحظات عبر حسابه في موقع Reddit في محاولة منه لاستفزاز المسلمين.
اقرأ ايضاًبالفيديو: ضرب شاب كويتي بالساطور في تركياووفقًا لما يتم تداوله عبر تطبيقي Reddit وإكس (تويتر سابقًا)، روى صاحب الصورة المستفزة تفاصيل "مغامرته" من خلال سلسلة من التعليقات واصفًا نفسه بـ حفيد أبو جهل، قبل أن يقوم بحذفها لاحقًا وإغلاق حسابه.
وقال الشخص المجهول في منشوره الأول: "قبل دخول المسجد، استجمعت قواي ودخلت قائلًا اتاتورك أكبر"، وتابع: "لكني لا أعرف، لم أنظر إلى الداخل ربما يمكن أن تكون هناك امرأة في الطابق العلوي، لكن الطابق السفلي كان فارغ، فأخرجت الزجاجة من الحقيبة وشربت، انه مسجد مزدحم جدًا في إسطنبول".
وقال في منشوره الأخير متحديًا السلطات التركية: "دعهم ينظرون الى الكاميرات المنصوبة في 3200 مسجد في إسطنبول بشكل مفصل وعندما يجدوني اذهب للإدلاء بشهادتي أمام مركز الشرطة".
غضب على منصات التواصل الاجتماعي
شهدت منصة إكس، تويتر سابقًا، مطالبات بالوصول إلى صاحب الصورة المستفزة ومحاسبته على هذا الفعل.
وكتب أحد المغردين: "الصورة التي تعرضها هي استفزاز لمشاعر المسلمين”.
???? İstanbul'da bir camiye giren şahıs, içeride alkol tüketip o anları 'Reddit' hesabından paylaştı.
"Atatürk Ekber" diyerek içeri girdiğini belirten şahıs, "beni bulabilirlerse ifade vermeye gelirim" diyerek de rahatlığını ortaya koydu. pic.twitter.com/MKVD4TWEFS
Esenyurt'ta bir kadın yoldan geçen başörtülü kadınlara saldırıp, başörtülerini açmaya çalıştıpic.twitter.com/FjDyxdrAd1
— EHA MEDYA (@eha_medya) September 13, 2023وتأتي هذه الصورة بعد أيام من تداول مقطع فيديو مستفز يوثق تعرض امرأة محجبة للاعتداء من قبل سيدة أخرى دون تدخل المارة أو الشرطة لإيقاف المعتدية.
ويظهر المقطع المتداول اللحظة التي انقضت فيها إحدى السيدات على امرأتين محجبتين، تمران بجوارها، وبدأت بلكم إحداهما في وجهها، وحاولت نزع حجابها ثم انصرفت مبتعدة، بينما كانت السيدتان المحجبتان في حالة ذهول، في الوقت الذي اكتفى فيه المارة بالنظر دون تدخل.
وأفادت وسائل إعلام تركية بأن السلطات الأمنية اعتقلت المرأة المتهجمة، وفتح تحقيق رسمي معها وتبين أنها "مختلة عقليًا" وجرى نقلها إلى المحكمة.
وتأتي هاتين الواقعتين في الوقت الذي تزايدت فيه الاعتداءات العنصرية في البلاد، ضد الأجانب، كما جرى تسجيل أكثر من واقعة لهجمات تطال محجبات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ كحول شرب الكحول تركيا إسطنبول
إقرأ أيضاً:
عرض للبيع
طالعتنا وسائل التواصل الاجتماعي بخبر مأساوي مفاده أن ممثلا مصريا في مقتبل حياتة المهنية يعرض نفسه للبيع للسادة المنتجين والموزعين، ويصف نفسه بأنه يجيد كل أنواع التمثيل، وجاهز لبيع أى نوع من أنواع التمثيل.
وبالطبع لم يتجه هذا الممثل الشاب إلى هذا الحل الجنوني إلا بعد أن ضاقت به السبل، ولم يعد يرى سبيلا لخروج موهبته للنور، وأن جميع الطرق مسدودة تماما.
كما ظهر الفنان أحمد عزمي ليشكو من شظف العيش، وأنه لا يملك لابنه الذي كبر وأصبح على أبواب دخول الجامعة، إلا مناشدة من بيده الأمر وعلى مرأى ومسمع من الجميع، ولم يكن أحمد أول الحالات ولا آخرها.
ظهر الفنان أحمد عزمي ليشكو من شظف العيش، وأنه لا يملك لابنه الذي كبر وأصبح على أبواب دخول الجامعة، إلا مناشدة من بيده الأمر وعلى مرأى ومسمع من الجميع
وقد أثرنا هذا الموضوع من قبل، ولكن لم نكن نتصور أن تصل المسائل إلى هذا الحد، ولقد نادينا في هذا الموقع أكثر من مرة بتفعيل حق الأداء العلني بنقابة المهن التمثيلية، وبموجبه تضمن النقابة للممثل -أي ممثل- حدا معقولا من الحياة الكريمة.
وأذكر في ثمانينيات القرن المنصرم عندما كنا ندرس في المعهد ونمارس إخراج المسرحيات بمهرجان المسرح العربي، وكذلك العالمي، كان أحد الزملاء أتى بنص مسرحية كاسك يا وطن، للكبير محمد الماغوط، والذي سبق وقدمه الكبير أيضا دريد لحام إخراجا وتمثيلا. وكان هناك مشهد في المسرحية يعلن فيه بطل المسرحية بعد أن ضاقت به السبل عرض أولاده للبيع. وقد كان هذا المشهد وقتذاك عبثيا بامتياز، ولم يدر بخلدنا ونحن نشاهد هذا المشهد اللامعقول، أنه سيصبح مقبولا جدا في القادم من السنوات، صحيح أن الغرب الذي اعتصرته أزماته الاقتصادية قديما مما نحا ببعض الأسر مع شديد الأسى بالإقدام على هذا الفعل الأليم.
ورجعت بالذاكرة إلى الماضي، فلم يندفع ممثلونا في أحلك الظروف إلى الإقدام الجريء قولا وفعلا، فقد كان ممثلو فرقة يوسف وهبي ونجيب الريحاني يعرفون مواسم العمل، ومواسم الراحة، ولم تكن الدنيا بهذا التعقيد الحالي، ولهذا برغم قليل من المعاناة كانت الأمور تسير، وكذلك بعد حركة يوليو كان القطاع الخاص والعام يستوعب معظم الممثلين والممثلات، فكانت موسسة السينما وهيئة المسرح بفنونهما المختلفة، تستوعب الكثير والكثير من الممثلين. وفي سبعينيات القرن المنصرم، كان التلفزيون المصري إلى جانب كثير من إنتاجات القطاع الخاص التي تتم في الخارج كاليونان ودبى ولندن، وازدادت كثافة العمل بمجيء الثمانينيات، ففرّخ التلفزيون إدارات مختلفة للإنتاج الدرامي، كصوت القاهرة للصوتيات والمرئيات، وقطاع الإنتاج، ومدينة الإنتاج الإعلامي، فضلا عن جهاز السينما، كل هذا أوجد زخما للعمل، واستوعب أعدادا ضخمه من الممثلين.
على أية حال، نتمنى أن تحل هذه الأزمة سريعا، فلا يجب أن نرى ممثلا يعرض نفسه للبيع، ولا يستجدي، ولا أشياء من هذا القبيل. كلنا أمل أن تحل هذه الأزمات وتعود البسمة على شفاهنا كسابق عهدها.