الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني تطلق المرحلة الثانية من تطوير مشروع مزرعة القمح في مليحة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الشارقة في 15 سبتمبر / وام / أعلنت مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية عن بدء المرحلة الثانية من الأعمال التطويرية لمشروع مزرعة القمح الكائنة في منطقة مليحة بالشارقة تمهيدًا لتجهيزه كاملاً للموسم الزراعي 2023/2024 على مساحة إجمالية تبلغ 1500 هكتار.
جاء ذلك خلال مراسم إبرام العقد رسميًا بين المؤسسة وشركة " إيليت أجرو" للمشاريع في منصة دائرة الزراعة والثروة الحيوانية بالشارقة ضمن فعاليات المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2023 في مركز أكسبو الذي اختتم أمس.
وقع العقد سعادة الدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس الدائرة مدير مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني والدكتور عبدالمنعم محمد المرزوقي المدير والعضو المنتدب لشركة "إيليت أجرو" للمشاريع المتخصصة في مجال الاستثمار في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية وبحضور عدد من كبار المسؤولين وموظفي الطرفين.
و أعرب سعادة الدكتور خليفة مصبح الطنيجي عن اعتزازه البالغ بجهود حكومة الشارقة تحت قيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في تبني وإطلاق المشاريع الاستراتيجية الرائدة في مجال الاستثمار الزراعي المستدام بهدف تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي من الحبوب ومن ضمنها منتج القمح ، لافتًا إلى أن مشروع مزرعة القمح في مليحة إلى جانب المشاريع الغذائية الأخرى التي نفذتها الإمارة أو أعلنت عنها في مناطقها المختلفة تعد روافد راسخة لتعزيز الاستدامة الغذائية وتحقيق التطلعات المستقبلية التي تزخر بها أجندة الإمارة في مجال الاستدامة ككل.
وتابع سعادته أن مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني حرصت على التعاقد مع شركة عالمية متخصصة لتنفيذ أعمال تطوير المشروع وبما يضمن تحقيق مستهدفاته التنموية الواعدة وفق البرنامج الزمني المحدد له وبالاستناد إلى أفضل الحلول والتقنيات الزراعية المتكاملة وأنظمة التشغيل المناسبة للمحاصيل وبما يتماشى مع مختلف الظروف المناخية والتحديات الأخرى مشيدًا سعادته بالخبرة المتراكمة لشركة إيليت أجرو للمشاريع في تصميم وبناء المشاريع الزراعية بأنظمة التشغيل المناسبة للمحاصيل وتطوير مشاريع الحقول الخضراء ومشاريع الزراعة المحمية المتوسطة والعالية التقنية.
من جانبه أوضح الدكتور عبدالمنعم محمد المرزوقي أن فريق عمل الشركة الذي يضم عناصر من ذوي الكفاءة من الفنيين والمهندسين والميكانيكيين والخبراء سيباشرون تنفيذ كافة الأعمال التشغيلية للمشروع في مرحلته الثانية التي تشمل عمليات إقامة أنابيب HDPE المطلوبة لربط نقطة وصول المياه بأنظمة الري المحورية المركزية وذلك من خلال أعمال الحفر والتركيب والردم قبل البدء في أعمال المرحلة الثالثة والنهائية من المشروع.
عماد العلي/ بتول كشواني
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
زراعة النواب تصدر توصيات بإعداد دراسات لملف الاستثمار الزراعي في الدول الإفريقية
ناقشت لجنة الزراعة والري بمجلس النواب، خلال اجتماعها، برئاسة النائب هشام الحصري، رئيس اللجنة، طلب الإحاطة المقدم من النائبة رشا أبو شقرة، بشأن استراتيجية وزارة الزراعة نحو إقامة مشروعات استثمارية في الدول الإفريقية، خاصة جمهورية الكونغو، واستغلال مياه الأمطار لديها.
وشهدت المناقشات، الإشارة إلى التنسيق بين مصر ودولة الكونغو، على زراعة نحو (20) ألف هكتار، مقابل حصول مصر على 40% فقط من الإنتاج، وحصول الكونغو على 60% من الإنتاج، رغم التزام مصر بتمويل المشروع بالكامل.
وطالب النواب، بضرورة إشراك البنوك المصرية في تمويل هذا المشروع، وفي حالة عدم جدواه يجري توجيه التمويل لمشروعات استثمارية أخرى داخل مصر.
وعقب ممثلو الحكومة، موضحين أن التعاون مع 8 دول إفريقية لإنشاء مزارع نموذجية بها لنقل مستجدات التكنولوجيا الزراعية لتلك الدول، فضلا عن إنتاج هجن الأصناف الزراعية المختلفة، وزيادة الإنتاجية من وحدة المساحة من بعض المحاصيل مثل الأرز والذرة.
وأشاروا إلى أنه جرى توقيع مذكرة تفاهم مع دولة الكونغو عام 2014، لإنشاء مزرعة على مساحة 600 هكتار، لزراعة الذرة الشامية وفول الصويا، اعتمادا على مياه الأمطار، وخلال عامي 2018 -2019 جرى التعدي على تلك المزرعة من قبل السكان المحليين.
وأضاف ممثلو الحكومة، أنه جرى التنسيق بين وزارتي الموارد المائية والري والخارجية، لوضع آلية لضخ نحو 100 مليون دولار من ميزانية الدولة لتمويل مشروعات استثمارية في بعض الدول الإفريقية، مع تكليف وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي لوضع آلية لتأمين تلك الاستثمارات.
وأوصت لجنة الزراعة، بالتنسيق بين جميع الجهات المعنية المصرية، بإعداد الدراسات اللازمة لملف الاستثمار الزراعي في الدول الإفريقية، للتغلب على محدودية الموارد المائية في مصر.