قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الأمريكى جو بايدن، وخلال 48 ساعة فقط، تعرض لانتكاستين سياسية وشخصية، حيث أدت التعاملات الشخصية والتجارية لنجله هانتر بايدن إلى اضطراب جديد، فى الوقت الذى يريد فيه مستشارو الرئيس التركيز على المشكلات الخاصة بمنافسه المحتمل فى سباق الرئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب، والجمهوريين فى مجلس النواب.

فقد تم توجيه اتهامات إلى هانتر بايدن تتعلق بالإدلاء ببيانات كاذبة وحيازة مسدس بشكل غير قانونى، مما يمهد الطريق لمحاكمة جنائية يمكن أن تجرى أحداثها مع سعى بايدن لإعادة انتخابه.

وجاء هذا بعد يومين فقط من فتح الجمهوريين فى مجلس النواب تحقيقا رسميا لمساءلة أو عزل بايدن، يركز على ما إذا كان الرئيس قد استفاد من التعاملات التجارية لنجله، وإن كانوا لم يقدموا يوى القليل من الأدلة، إن وجدت، فى هذا الصدد.

 وعلى الرغم من أن أيا من التحقيق أو الاتهام لم يكن مفاجئا، إلا أن التطورات المتلاحقة تؤكد التحديات التى يواجهها بايدن، وهو يترشح لفترة رئاسية ثانية. وصحيح أنه لا يواجه منافسة جادة على الترشيح الديمقراطى، إلا أن بعض الديمقراطيين يشعرون بقلق متزايد بشأن نقاط ضعفه، ومنها عمره المتقدم، حيث تظر استطلاعا الرأى سباقا متقاربا بينه وبين ترامب، الأوفر حظا لنيل الترشيح الجمهورى.

 والآن، فإن الغيوم القانونية والسياسية التى تحلق فوق هانتر بايدن تضاف إلى هذه المشكلات. وقال السيناتور السابق دوج جونز، حليف بايدن، معلقا على توجيه اتهامات لنجله هانتر، إن هذا الأمر كان دائما مبعث قلق، ويلقى بظلاله عليه على العائلة كلها. وأضاف قائلا: حقيقة الأمر أن الرئيس قد قام بخطوة إيجابية بالسماح لوزارة العدل بالقيام بعملها ولم يتدخل، لافتا إلى أن بايدن مستعد لتقبل النتائج.

 

المصدر: قناة اليمن اليوم

إقرأ أيضاً:

الرئيس الأمريكي وزوجته يغادران روما عائدين إلى واشنطن

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، اليوم السبت، روما عائدين إلى الولايات المتحدة عقب حضور جنازة بابا الفاتيكان الراحل البابا فرانسيس. 

وذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن الرئيس الأمريكي اجتمع مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ملوني قبيل توجهه إلى مطار فيوميتشينو من أجل العودة إلى بلاده.

وأشارت القناة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان ترامب قد التقى مجددا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أم لا، عقب اجتماعهما في وقت سابق اليوم في كاتدرائية القديس بطرس قبيل الجنازة.

وكان قد تم في وقت سابق اليوم تشييع جنازة البابا فرانسيس من ساحة كاتدرائية القديس بطرس في روما بحضور عدد من القادة والزعماء حول العالم من بينهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز وغيرهم.

وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الإثنين الماضي وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن عانى من أزمة صحية خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام.. ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة يوم الأحد الماضي.
 

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعلن توجيه 800 ضربة عسكرية للحوثيين في اليمن منذ مارس
  • بعد نفي واشنطن واتهامها الحوثيين.. ''سام'' تطالب بلجنة تحقيق دولية مستقلة بشأن حادثة استهداف ''سوق فروة'' بصنعاء
  • الرئيس الإيراني يأمر بإجراء تحقيق في انفجار "ميناء رجائي"
  • الانهيار العسكري الأمريكي أمام اليمن: ضربة استراتيجية تهز صورة واشنطن في المنطقة
  • صحيفة عبرية: “أمريكا تواجه معضلة في اليمن مماثلة للمعضلة الإسرائيلية في غزة”
  • الرئيس الإيراني يأمر بإجراء تحقيق في انفجار بندر عباس
  • الرئيس الأمريكي وزوجته يغادران روما عائدين إلى واشنطن
  • الرئيس الأمريكي السابق بايدن وزوجته يصلان ساحة القديس بطرس لحضور جنازة بابا الفاتيكان
  • وزير العمل يكشف عن توجيه عاجل من الرئيس السيسي بشأن قانون العمل
  • مصر تقف سدا منيعا.. 10رسائل من الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء|فيديو