رئيس المكتب التجاري المصري بشنجهاي: مصر وجهة جذابة للشركات في الصين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أكد الدكتور عادل زهران، رئيس المكتب التجاري المصري في شنغهاي، أن الصين تواجه تحديات متعددة في الوقت الحالي، وأن إطلاق هواوي لهواتفها الجديدة يُظهر قدرة الصين على التطور والتقدم التكنولوجي.
وأشار إلى أن هناك تراجعًا في الصادرات الصينية نتيجة لتراجع الطلب العالمي، والذي يعزى جزئيًا إلى ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع القوة الشرائية للعملات الوطنية في العديد من الدول.
الاستثمارات الكبيرة من البنوك
وأوضح زهران أن الحكومات المحلية في الصين كانت تعتمد بشكل كبير على الاستثمارات الكبيرة من البنوك والقروض لتحفيز النمو الاقتصادي، ولكن هذا الدين الذي تم تكديسه بدأ يؤثر على الصادرات الصينية ويضع ضغطًا على الشركات.
معدلات النمو
وأشار إلى أن بعد انتهاء تداعيات جائحة كوفيد-19، شهدت معدلات النمو تراجعًا، وهناك اتجاه عام نحو التوفير وخفض الأسعار، مما أثر على الشركات ودفعها لتقديم تخفيضات تصل إلى أقل من 50٪.
وأوضح أن قطاع العقارات في الصين كان من أهم القطاعات التي أثرت داخلياً وخارجياً، وأنه تمت إعادة هيكلة القطاع بسبب المشكلات التي ظهرت فيه.
وأشار إلى أن الصين تمثل سوقًا هامة لمصر، خاصة في مجال الصادرات والتجارة، وأن مصر تعتبر وجهة جذابة للشركات الصينية. وأوضح أن هناك فرصاً لتعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والصين، وخاصة في مجالات توطين الصناعة وتطوير صناعة الملابس والمنتجات المنزلية.
وأشار إلى أن مصر تستفيد من ضغوط الشركات الصينية لتوطين الصناعة وتعزيز التجارة بالعملات المحلية والرقمية. وأكد أن الصين تراقب مصر باعتبارها دولةً محورية، وتبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. جاء ذلك على هامش الندوة التي نظمتها لجنة الصناعة والبحث العلمي بجمعية رجال الأعمال المصريين عن اتفاقية البريكس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصين شنغهاي هواوى
إقرأ أيضاً:
أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
زنقة 20 | الرباط
شهدت العلاقات التجارية بين المغرب وإسبانيا تطورا ملحوظًا خلال سنة 2024.
وتكشف أحدث البيانات التي نشرتها وزارة التجارة الإسبانية ، عن نمو بنسبة 9٪ في الصادرات المغربية إلى إسبانيا مقارنة بعام 2023.
و بحسب التقارير ، فإن الارتفاع في الصادرات المغربية نحو اسبانيا بدأ في عام 2022، حيث ارتفعت بنسبة 19%، ثم بعد ذلك بـ 4% في عام 2023.
وبحسب وزارة التجارة الاسبانية، تصدرت الأجهزة الكهربائية قائمة الصادرات المغربية نحو إسبانيا، بنسبة 30% من الإجمالي، تليها الملابس غير المنسوجة (15%)، والسيارات (12%)، ومنتجات الصيد البحري (9%)، والفواكه (6%).
من ناحية أخرى، ارتفعت الصادرات الإسبانية إلى المغرب بنسبة 5% في عام 2024، مدفوعة بشكل رئيسي بصادرات الوقود، والتي تمثل 18% من إجمالي الواردات المغربية من مدريد.
و أعلن وزير الدولة الإسباني للتجارة أن المغرب ارتقى إلى المركز السابع عالميا في قائمة الشركاء التجاريين للصادرات الإسبانية في عام 2024، متجاوزا بلجيكا وهولندا، بعد أن احتل المركز التاسع في عام 2023.
وتمثل حصة المغرب 3.34% من إجمالي المبيعات الإسبانية في جميع أنحاء العالم، وهو ما وصفه التقرير بأنه “رقم قياسي تاريخي”.
كما حافظ المغرب على صدارته كوجهة رئيسية للصادرات الإسبانية في أفريقيا بنسبة 61%، و79% في شمال أفريقيا.
من ناحية أخرى، أصبح المغرب عاشر أكبر مورد لإسبانيا في العالم بحلول عام 2024، حيث يمثل 2.32% من إجمالي وارداتها، متجاوزًا تركيا.
ويحتل المغرب المرتبة الأولى بين الموردين الأفارقة لإسبانيا بنسبة 28%، تليه الجزائر (18%) ونيجيريا (16%)، حيث يساهم بنسبة 47% من إجمالي الواردات الإسبانية من شمال أفريقيا.
وفي إطار الاتحاد الأوروبي، أصبح المغرب المورد الرئيسي لإسبانيا، حيث بلغت صادراته 38%، متجاوزا فرنسا (27%) وإيطاليا (9%). من جانبها، استحوذت إسبانيا على 37% من إجمالي الواردات المغربية من الاتحاد الأوروبي، تليها فرنسا (20%) وألمانيا (10%).
وفيما يتعلق بالاستثمارات، يشير التقرير إلى أن الاستثمارات الإسبانية في المغرب بلغت حوالي 1.905 مليار يورو في عام 2022، مما ساهم في خلق 27.655 منصب شغل وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.