7 كوارث طبيعية عربية كبرى.. وقصة جيش اختفى في صحراء مصر
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
#سواليف
شهدت المنطقة العربية لتوها #كوارث طبيعية من #زلازل مدمرة و #عواصف عاتية ألحقت أضرارا كبيرة بمناطق في #المغرب و #ليبيا ومصر، لكن الماضي له سجلات أشد مما نراه الآن.
على الرغم من #الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة “الحوز” بالمغرب وألحق بها أضرارا مادية وبشرية فادحة نسبيا، والعاصفة العاتية التي ألحقت أضرارا غير مسبوقة بمدينة درنة الليبية وبمناطق في مصر، إلا أن المنطقة العربية مع استثناءات قليلة تتميز بوجود أخطار طفيفة لحدوث كوارث زلزالية.
يمكن رصد سبع #كوارث_طبيعية كبرى شهدتها المنطقة العربية على مر التاريخ، عانت فيها من #خسائر يمكن وصفها بـ”الرهيبة”.
مقالات ذات صلة إلى المسؤولين في الزرقاء قبل وقوع الكارثة .. منزل آيل للسقوط يعيش فيه 6 أفراد / صور 2023/09/15بين تلك الكوارث الطبيعية القديمة تظهر قصص بملابسات غامضة تحولت مع الزمن إلى لغز أسطوري كبير، مثل قصة الجيش الفارسي المفقود الذي اختفى تماما في عاصفة رملية عاتية في صحراء مصر الغربية في عام 524 قبل الميلاد.
الكارثة الطبيعية الأولى شهدها وادي #الأردن، وكانت على شكل زلزال ضرب المنطقة في عام 1033 بقوة تتراوح بين 6.7 و7.11 درجة، ونجم عنه مقتل ما لا يقل عن 70 ألف شخص.
7 كوارث طبيعية عربية كبرى.. وقصة #جيش اختفى في #صحراء_مصر
هذا الزلزال كان مركزه صدع البحر الميت، الواقع بين الصفائح التكتونية الإفريقية والعربية، وتسبب في دمار مدن نابلس وأريحا وطبريا وعسقلان وعكا، كما ألحق الزلزال المدمر أضرارا مادية بغزة وبالقدس.
الكارثة الطبيعية الثانية حدثت في 18 مارس عام 1068 في الجزيرة العربية، وحينها دمرت هزات أرضية قوية بالكامل تقريبا منطقة الحجاز في المملكة العربية السعودية حاليا.
قوة ذلك الزلزال تقدر بأكثر من 7 درجات، ووصلت آثاره إلى مصر، فيما بلغ العدد الإجمالي لضحاياه أكثر من 20 ألف شخص.
الكارثة الزلزالية الثالثة أصابت حلب في 11 أكتوبر 1138، وهي تعد الأكثر تدميرا ودموية في التاريخ البشري، حيث يذكر مؤرخ القرن الخامس عشر الشهير ابن تغري بردي، أن حوالي 230 ألف شخص لقوا حتفهم تحت الأنقاض وبسبب الحرائق.
7 كوارث طبيعية عربية كبرى.. وقصة جيش اختفى في صحراء مصر
الكارثة الطبيعية الرابعة وصفتها كتب التاريخ بأنها زلزال مدمر رهيب جرى في البحر المتوسط في عام 1201، حصد أكبر عدد من الضحايا في التاريخ، وبلغ العدد أكثر من مليون شخص، معظمهم من سكان مصر وسوريا.
الكارثة الطبيعية الخامسة تمثلت في زلزال بقوة حوالي 7 درجات ضرب القاهرة في 18 أكتوبر عام 1754، وكان مركزه في عمق قليل، ما أدى إلى هزات ارتدادية عنيفة ومدمرة للغاية، حيث تسببت في مقتل حوالي 40 الف شخص وتدمير ثلثي مباني القاهرة، علاوة على أن تأثير الزلزال طال شبه جزيرة سيناء وتصرر بسببه دير سانت كاترين التاريخي العالمي.
أما في العصر الحديث فكان الزلزال الذي ضرب مدينة “أغادير” الواقعة على الساحل الغربي للمغرب في 29 فبراير عام 1960، الأكثر دموية في هذه المنطقة، حيث تسبب في مقتل ما يصل إلى 15 ألف شخص، وهذا العدد هو ثلث سكان المدينة في ذلك الوقت.
لم تكن اليمن هي الأخرى بعيدة عن الكوارث الطبيعية بما في ذلك الزلازل، وكانت تعرضت في 13 ديسمبر عام 1980 إلى هزة أرضية عنيفة تسببت في مقتل ما يقارب 3000 شخص.
أما الكارثة التي تعد لغزا كبيرا لا يقل عن أطلانطس، فتتمثل في قصة رواها أبو التاريخ هيرودوت، وهو صاحب قصة حضارة اطلانطس المفقودة، عن جيش فارسي تعداده 50 ألف جندي، فقدوا في الصحراء المصرية إثر عاصفة رملية عاتية قرب واحة سيوة بغرب مصر عام 524 قبل الميلاد.
القصة التي سمعها هيرودوت من المصريين تقول إن الملك قمبيز الثاني، ابن قورش الكبير من الأسرة الأخمينية، أرسل جيشا ضخما إلى واحة سيوة في الصحراء الغربية المصرية، و”فيما هم جالسون يتناولون الطعام في منتصف النهار، هبت رياح قوية وقاتلة من الجنوب حاملة معها أعمدة ضخمة من الرمال الدوامة التي غطت الجيش بشكل كامل وجعلته يختفي تماما”.
وكما لا يزال خبراء ومغامرون يبحون عن حضارة “أطلانطس” الضائعة، لا يزال عدد آخر يجتهد في البحث عن آثار “جيش قمبيز” الضائع في العاصفة الرملية.
حتى الآن لم يعثر الباحثون عن أدلة قطعية لهذه الواقعة الكبرى، فيما ترى رواية بديلة أن الجيش الفارسي لم تبتلعه عاصفة رملية بل هزمه المصريون، ولم يجد داريوس، خليفة قمبيز على العرش الفارسي، ما يحجب به تلك الهزيمة أفضل من رواية عن العاصفة الرملية المصرية القاتلة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كوارث زلازل عواصف المغرب ليبيا الزلزال كوارث طبيعية خسائر الأردن جيش الکارثة الطبیعیة کوارث طبیعیة ألف شخص
إقرأ أيضاً:
مطالب بالتحقيق حول مصير الأغنام التي وزعها وزير الفلاحة السابق على متضرري الزلزال
زنقة 20 ا الحوز | مراكش
أكدت مصادر أن عددًا من متضرري زلزال الحوز بقيادة ثلاث نيعقوب لجأوا إلى بيع الاغنام الموزعة من طرف وزارة الفلاحة للكسابة المتضررين من الفاجعة.
وأفادت المصادر، أن بيع الأغنام بدلًا من استثمارها في إعادة بناء النشاط الفلاحي لمتضرري زلزال الحوز يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات التي اتخذتها الوزارة في عهد الوزير السابق، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من هذه المبادرة.
وفي هذا السياق، يتساءل مهتمون بالشأن المحلي هل سيتم فتح تحقيق لتتبع مصير القطيع الموزع، والتأكد من التزام المستفيدين بالشروط الموضوعة للاستفادة من البرنامج، مطالبين بتعزيز آليات التتبع والمراقبة وضمان توعية المستفيدين بأهمية الحفاظ على القطيع وتنميته لتحقيق التنمية المستدامة التي تستهدفها هذه المبادرات الحكومية.
يشار إلى أن وزارة الفلاحة في عهد الوزير السابق محمد صديقي، أطلقت لإعادة بناء الرصيد الحيواني بالمناطق المتضررة من زلزال الحوز، برنامجًا يهدف إلى دعم الكسابة المتضررين من خلال توزيع الأغنام، وتقديم الشعير المدعم مجانًا، إلى جانب تلقيح المواشي من طرف مصالح المكتب الجهوي للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية.