تحقيقات موسعة في مقتل شاب طعناً علي يد جاره بالأميرية
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تباشر نيابة الاميرية اليوم الجمعة، التحقيق حول مصرعه شاب على يد جارة بعدة طعنات في مشاجرة متفرفة بالجسد بسبب خلافات نشبت بينهما وطالبت بعرض جثة الضحية علي الطب الشرعي للتشريح لبيان اسباب الوفاة والتصريح بالدفن عقب ورود تقرير الطب الشرعي ، وطالبت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة .
وألقت أجهزة الامن بالقاهرة القبض على شاب قتل جاره بطعنة سكين فى مشاجرة بينهما بسبب خلافات الجيرة بالأميرية.
تلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا من غرفة عمليات النجدة مفادها نشوب مشاجرة ووجود قتيل بأحد شوارع دائرة قسم شرطة الأميرية،وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وتبين مقتل شاب بطعنة سكين على يد جاره بسبب خلافات الجيرة وتم ضبط المتهم، وتحرر المحضر اللازم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طعنات في مشاجرة خلافات نشبت مشاجرة
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي بغزة: العدو يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
يمانيون../
اتهم مدير عام الطب الشرعي في قطاع غزة، الدكتور خليل حمادة، العدو الصهيوني بالسعي نحو طمس الأدلة والوثائق التي تُثبت ارتكابه لجرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، عبر استهداف مباشر لمؤسسات الطب الشرعي والمرافق الصحية، ومنع إدخال المستلزمات والأدوات الحيوية اللازمة للتعرف على هويات الشهداء.
وقال حمادة، اليوم الأحد، في تصريح صحفي ، إن جيش العدو يتعمد طمس كل ما يمكن أن يُدين جرائمه، مشيراً إلى قيام الجنود بنثر ملفات معاينة الشهداء في ساحات المستشفيات، وتدمير معدات العمل الخاصة بتشريح الجثث، ما زاد من تعقيد عمل الطواقم المختصة وأعاق جهود التوثيق والتحقيق.
وأضاف حمادة، أن هناك ضعفًا في الإمكانات المخصصة للعمل الشرعي، نتيجة تدمير المعدات الأساسية مثل المناشير الكهربائية وأجهزة الأشعة، ومنع إدخال أجهزة فحص السموم، إلى جانب حظر دخول المواد اللازمة لفحص الحمض النووي (DNA)، الذي يُعد أداةً رئيسية في التعرف على جثث الشهداء مجهولي الهوية.
وأوضح حمادة، أن الطواقم الطبية تواجه نقص كبير في الكادر البشري، حيث لا يوجد سوى ثلاثة أطباء شرعيين فقط يخدمون كافة محافظات قطاع غزة.
وأشار حمادة، إلى أن عشرات الجثث التي لا تزال مجهولة الهوية، موضحاً أن الأسباب تعود في كثير من الحالات إلى استشهاد جميع أفراد العائلة دفعة واحدة، أو انقطاع الاتصالات بين الأهالي خلال ذروة العدوان، مما حال دون معرفة مصير المفقودين أو أماكن تواجدهم.
ولفت حمادة، إلى أن جيش العدو قام بدفن عددا من الشهداء بعد قتلهم، ما أدى إلى تحلل أجسادهم قبل العثور عليهم.
وخلّفت حرب الإبادة الجماعية التي إرتكبها العدو في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير الماضي، بمساندة الولايات المتحدة وبريطانيا وعدد من الدول الأوروبية، أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.