الرئيس الإسرائيلي يدعو لـ "حوار يهودي عالمي" | ما السبب؟
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج، الجمعة، إلى "حوار يهودي عالمي" مع حلول رأس السنة العبرية، وسط استمرار الخلافات الداخلية حول حزمة قوانين "الإصلاح القضائي" المثيرة للجدل جاء ذلك في رسالة وجهها هرتسوج إلى الجاليات اليهودية في أنحاء العالم.
وقال: "رغم أن اختلافاتنا يمكن أن تكون مؤلمة، إلا أنها تشير أيضا إلى حقيقة مهمة: نحن جميعا نهتم بشدة بشعبنا اليهودي ودولة إسرائيل اليهودية والديمقراطية الحبيبة"، موضحا أن وجود الاختلافات والقدرة على التعبير عنها "علامة على القوة، وقوة ديمقراطيتنا، وقوة شعبنا".
وعليه، دعا الرئيس الإسرائيلي إلى عقد "حوار يهودي عالمي" لرأب الصدع، من خلال مبادرة بعنوان "كول هعام - صوت الشعب" أطلقها مكتبه بالتعاون مع الوكالة اليهودية ومنظمة الصهيونية العالمية.
وأضاف في رسالته: "أدعوكم إلى إنشاء محادثة يهودية عالمية تكون شاملة وحيوية وتمكينية، وتؤثر أيضا على الدولة القومية للشعب اليهودي، من أجل مستقبلنا المشترك، ومن أجل حاضرنا المشترك".
ومنذ يناير الماضي، تشهد إسرائيل موجة من الاحتجاجات على حزمة قوانين "الإصلاح القضائي" التي تدفع بها الحكومة بداعي التوازن بين السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية فيما تقول المعارضة إنها "تحول إسرائيل الى ديكتاتورية".
وحاول الرئيس الإسرائيلي التوسط مرارا بين الحكومة والمعارضة للتوصل الى حل وسط ينهي الخلافات، التي وصلت أثارها إلى الجاليات الإسرائيلية حول العالم.
وتقدر إسرائيل وجود 15 مليون يهودي حول العالم، نصفهم يعيشون في إسرائيل.
ويحل عيد رأس السنة العبرية، مساء اليوم، على أن تستمر الاحتفالات به، حتى مساء الأحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإسرائيلي رأس السنة العبرية الإصلاح القضائي
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني : يدعو الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن دعم إسرائيل
متابعات ـ يمانيون
أبدى النائب البريطاني محمد إقبال مخاوفه من تورط بلاده واقتيادها إلى المحاكم الدولية، بسبب التواطؤ بحرب الإبادة في قطاع غزة، مع الكيان الصهيوني، والتي استشهد فيها عشرات آلاف الفلسطينيين وأصيب مئات آلاف آخرين.
ونقلت وسائل إعلام بريطانية اليوم الأحد، عن إقبال وهو أحد نواب مجموعة “التحالف المستقل” التي شكلها خمسة نواب مستقلين يدعمون غزة، في البرلمان البريطاني، قوله: “هذا يكفي كم يجب أن يكون عدد القتلى حتى توقف الحكومة البريطانية دعمها المباشر وغير المباشر لإسرائيل التي ترتكب جرائم حرب؟”.
وأكد على “ضرورة منع “إسرائيل” من قتل المدنيين الأبرياء في جميع أنحاء قطاع غزة والضفة الغربية”.. مطالبا “المتواطئين في هذه الجرائم إنهاء دعمهم لإسرائيل”.
وأضاف: “إنهم لا يريدون أن يطلقوا عليها إبادة جماعية، لكنها إبادة جماعية، ولا يريدون أن يسموها قتلا جماعيا ولكنها قتل جماعي”.
وأشار إلى أن تحالفه “يثير هذه القضية مع كثير من النواب من مختلف الأحزاب في البرلمان البريطاني في كل فرصة”.
ودعا إقبال الحكومة البريطانية إلى “التوقف عن الاكتفاء بالخطابات”.. مشددا على “ضرورة تحركها”.
ولفت إلى أنه “ليس من الكافي تعليق 30 ترخيصا فقط من أصل 350 ترخيصا لتصدير الأسلحة لإسرائيل”.
وطالب حكومة بلاده “بإيقاف إرسال قطع طائرات “إف 35″ إلى الكيان الصهيوني، لأن تلك الطائرات آلات القتل الأكثر شيوعا”.
وفي الثاني من سبتمبر الماضي، أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن بلاده ستعلق بيع بعض الأسلحة لكيان الاحتلال.. مشيرا إلى أنه سيتم تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا بهذا الخصوص.
في حين أفاد وزير الحرب البريطاني جون هيلي، بأن قرار بلاده تعليق 30 من 350 رخصة تصدير أسلحة إلى كيان الاحتلال لا يغير دعم لندن “حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها” على حد تعبيره.
وانتقدت منظمات حقوقية دولية ومؤسسات غير حكومية قرار بريطانيا بفرض حظر جزئي على الأسلحة على الاحتلال ووصفته بأنه “غير كاف”، و”تم اتخاذه بعد فوات الأوان”. مطالبة بوقف إمدادات الأسلحة بشكل كامل.
وتساءل إقبال: “صناع القرار رئيس الوزراء، ووزير الخارجية والحكومة بأكملها وأعضاء البرلمان الذين يدافعون عن حق “إسرائيل” في ارتكاب الإبادة الجماعية، ماذا سيقولون لأبنائهم وأحفادهم حين يكبرون؟”.
واستهجن تصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر التي قال فيها: إن “ما حدث في غزة ليس إبادة جماعية”.
وقال: إن “الأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية ومنظمات مستقلة ومقررين أكدوا أن ما حدث في غزة ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية”.
وأضاف: “الإبادة الجماعية ليست مسألة أرقام، إنها مسألة نية لارتكابها”.
وتابع قائلاً: “أخشى أنه عندما يُحاكم مجرمو الحرب هؤلاء، ستتم محاكمة الحكومة البريطانية لتواطؤها في هذه الجرائم”.