الولايات المتحدة تفرض عقوبات على شركات تركية والسبب!!
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 5 شركات تركية ومواطن تركي بتهمة دعم روسيا في حرب أوكرانيا.
ووفقًا للصحف المحلية، تشمل العقوبات كل من Margiana Inşaat Dış Ticaret وDemirci Bilişim Ticaret Sanayi وDenkar Gemi Inşaat وCTL Limited ووكالة بناء السفن ID Ship Agency، ومالكها Ilker Doğruyol.
في هذا الصدد، اتهمت الولايات المتحدة شركات الشحن والتجارة التركية بإصلاح السفن التابعة لوزارة الدفاع الروسية والمساعدة في نقل “البضائع ذات الاستخدام المزدوج”.
وأكد مسؤول أميركي أنه على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، شاركت الحكومة الأميركية مخاوفها مع الحكومة التركية والقطاع الخاص.
وفي بيانها، أشارت وزارة الخزانة الأميركية إلى أن الشركات التركية التي تقع في تركيا هي واحدة من الشركات التي تعتمد عليها روسيا لاستيراد “السلع ذات الاستخدام المزدوج” التي تحتاجها بشدة لمواصلة حربها.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أوكرانيا الولايات المتحدة تركيا الآن شركات تركية
إقرأ أيضاً:
شركات التأمين تتوقف عن تغطية السفن المرتبطة بأمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني بسبب أزمة البحر الأحمر
يمانيون../
أعلنت شركات التأمين توقفها عن تقديم تغطيات للسفن المرتبطة بالولايات المتحدة، بريطانيا، والكيان الصهيوني، في ظل استمرار أزمة البحر الأحمر التي أدت إلى ارتفاع كبير في تكاليف التأمين خلال عام 2024.
وتشير التقارير إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد تكبد شركات التأمين خسائر كبيرة، نتيجة تصاعد الاستهداف الذي تقوده قوات صنعاء ضد السفن التابعة لهذه الدول في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أكثر من عام.
وأفادت مصادر بأن السفن المرتبطة بتلك الدول أصبحت خارج حسابات التأمين بشكل شبه كامل، نتيجة تصنيفها كأهداف مؤكدة للهجمات، ما يجعل العثور على شركة مستعدة لتأمينها أمراً بالغ الصعوبة.
تفاقمت هذه الأزمة منذ احتجاز سفينة “غالاكسي ليدر” قبالة الحديدة في أكتوبر 2023، وبعدها تصاعدت العمليات التي استهدفت السفن التابعة للكيان الصهيوني والأمريكية والبريطانية، كرد فعل على الدور العسكري للدول الثلاث ضمن التحالف في اليمن.
وأشارت شبكة “سي إن بي سي” إلى أن حركة الملاحة في البحر الأحمر تراجعت بنسبة تفوق 50%، مع تحول السفن إلى استخدام مسارات بديلة مثل طريق رأس الرجاء الصالح. هذا التراجع تزامن مع زيادة كبيرة في تكلفة علاوة مخاطر الحرب، ما أدى إلى ارتفاع غير مسبوق في أسعار التأمين البحري.