خطبة موحدة اليوم الجمعة حول الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى اعتماد خطبة موحدة اليوم الجمعة، حول “الزلزال الذي ضرب المغرب وخلف المئات من الوفايات والتضامن الكبير مع الضحايا من طرف المغاربة”.
ودعت في الخطبة التي قامت المندوبيات الجهوية للشؤون الإسلامية بتعميمها على المساجد بمختلف مناطق المملكة، إلى استحضار “ما تجلى به علينا سبحانه وتعالى من تجليات من خلال هذا القضاء”، ومن هذه التجليات “اللطف الإلهي” الذي صاحب الزلزال، و”الصبر والرضا اللذان ظهرا” على حال المنكوبين، و”التدبير الرسمي السابغ” الذي بدأ بقيادة الملك محمد السادس، ثم التضامن الذي أظهره ويظهره المغاربة قاطبة معنويا وماديا مع المصابين والمتضررين.
كما ذكرت الخطبة بالآية الكريمة: “وبشر الصابرين الذي إذا أصابتهم مصيبة قالو أنا لله وإنا إليه لراجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وألئك هم المهتدون”، قائلة إنها “حكمة قرآنية على ألسنة كل الناس ولا سيما في العزاء وما يشبهه ولكنها حكمة تستوجب منا مزيدا من التجبر لاستثمار ما فيها من الشفاء عند نزول المصائب، فلا يخفى أن مثل هذا الزلزال الذي وقع تنشأ عنه أضرار في الأرواح والأبدان والممتلكات، وقلما ينتبه الناس إلى أنه مبعث أضرار نفسية قد تزيد خطورتها عن الأضرار في أبدان الأحياء وممتلكاتهم، ذلك أن هذه المصيبة تُحدث صدمة في النفس بنزولها فجأة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجولان بين التوسع الإسرائيلي والتضامن العربي لاستعادة الحقوق
قال الباحث السياسي السوري وائل الأمين، إن الكيان الإسرائيلي يسعى إلى استغلال الأوضاع في سوريا عبر توسيع المستوطنات في الجولان والتقدم نحو جبل الشيخ ومنطقة فض الاشتباك، في خرق واضح لاتفاقية فض الاشتباك والقوانين الدولية، هذا السلوك التوسعي الذي يتبناه الكيان الإسرائيلي يعكس استراتيجيته القائمة على استغلال الأزمات الإقليمية لتحقيق مكاسب جديدة، لكن من المتوقع أن تعمل سوريا بالتعاون مع الدول العربية على إدانة هذه التصرفات عبر مجلس الأمن الدولي وفرض قرارات تضغط لوقف هذا الاعتداء السافر.
المستوطنات في الجولانوأضاف الأمين لـ صدى البلد، أن سوريا رغم التحديات التي واجهتها خلال السنوات الماضية، تسعى الآن لاستعادة قوتها ووحدتها، وهي تعمل على بناء دولة موحدة جامعة لكل السوريين، والسياسة الخارجية السورية، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، ستركز على إدانة القرارات الإسرائيلية بشأن الجولان والعمل مع الدول العربية لتعزيز التضامن واستعادة الأراضي المحتلة.
وأكد أن هذا التمدد الإسرائيلي لا يقتصر على الأراضي السورية فقط، بل يمتد إلى لبنان وقطاع غزة، مما يتطلب وقفة عربية موحدة، الدول العربية مدعوة اليوم إلى دعم سوريا ومساعدتها في استعادة أراضيها ومواجهة هذه المخططات الاحتلالية التي تهدد الاستقرار في المنطقة بأكملها.