خطبة موحدة اليوم الجمعة حول الزلزال
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
زنقة 20 | متابعة
دعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية إلى اعتماد خطبة موحدة اليوم الجمعة، حول “الزلزال الذي ضرب المغرب وخلف المئات من الوفايات والتضامن الكبير مع الضحايا من طرف المغاربة”.
ودعت في الخطبة التي قامت المندوبيات الجهوية للشؤون الإسلامية بتعميمها على المساجد بمختلف مناطق المملكة، إلى استحضار “ما تجلى به علينا سبحانه وتعالى من تجليات من خلال هذا القضاء”، ومن هذه التجليات “اللطف الإلهي” الذي صاحب الزلزال، و”الصبر والرضا اللذان ظهرا” على حال المنكوبين، و”التدبير الرسمي السابغ” الذي بدأ بقيادة الملك محمد السادس، ثم التضامن الذي أظهره ويظهره المغاربة قاطبة معنويا وماديا مع المصابين والمتضررين.
كما ذكرت الخطبة بالآية الكريمة: “وبشر الصابرين الذي إذا أصابتهم مصيبة قالو أنا لله وإنا إليه لراجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وألئك هم المهتدون”، قائلة إنها “حكمة قرآنية على ألسنة كل الناس ولا سيما في العزاء وما يشبهه ولكنها حكمة تستوجب منا مزيدا من التجبر لاستثمار ما فيها من الشفاء عند نزول المصائب، فلا يخفى أن مثل هذا الزلزال الذي وقع تنشأ عنه أضرار في الأرواح والأبدان والممتلكات، وقلما ينتبه الناس إلى أنه مبعث أضرار نفسية قد تزيد خطورتها عن الأضرار في أبدان الأحياء وممتلكاتهم، ذلك أن هذه المصيبة تُحدث صدمة في النفس بنزولها فجأة”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بروكسل تسعى إلى إنشاء سوق موحدة للدفاع الأوروبي
تسعى رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين إلى إنشاء سوق موحدة حقيقية للمنتجات والخدمات الدفاعية الأوروبية. لكن ما مدى جدوى هذه الفكرة وما هي الفوائد التي ستعود على الشركات في هذا القطاع؟
تبدو صناعة الدفاع في أوروبا مجزأة للغاية، حيث يهيمن على السوق لاعبون كبار من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وأكثر من 2500 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم - مما يؤدي في كثير من الأحيان إلى التداخل والازدواجية.
وعن هذا يقول عضو البرلمان الأوروبي ريهو تيراس (إستونيا/إسبانيا) في مقابلة مع يورونيوز."نحن ننتج العديد من المنتجات باهظة الثمن، ولكن بأعداد قليلة"، "ما نحتاجه هو أن توفر السوق الكميات اللازمة من الذخيرة والصواريخ ومختلف المعدات الدفاعية".
وقال تيراس، الذي يشغل منصب نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الأوروبي: "يجب على الدول أن تتحد وتشتري معًا، مما يتيح الفرصة للشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم للعمل على قدم المساواة في السوق".
منذ بدء العدوان العسكري الروسي في أوكرانيا ضاعف الاتحاد الأوروبي الإنتاج أربعة أضعاف ولكن لا توجد دولة عضو واحدة لديها القدرة على توسيع نطاق صناعة الدفاع الأوروبية ومنافسة اللاعبين العالميين مثل الولايات المتحدة والصين.
تتصور رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين إنشاء سوق موحدة حقيقية للمنتجات والخدمات الدفاعية بحلول نهاية ولايتها، وتعزيز القدرة الإنتاجية لأوروبا، وتعزيز الإنتاج المشترك، وتقليل الاعتماد على دول ثالثة.
ومع ذلك، يرى البعض أنه لن يكون من السهل تحقيق هذه الرؤية بحلول عام 2029.
قال بول تايلور، الزميل الزائر الأقدم في مركز السياسة الأوروبية، لـ يورونيوز"للدفاع هو في الأساس عميل احتكاري واحد، وهو الدولة، وإن لم يكن احتكارًا، فنادرًا ما يكون هناك أكثر من شركتين، لذلك لا يوجد مجال لسوق تنافسي حيث يكون لديك العديد من العملاء الذين يستخدمون خياراتهم الاستهلاكية والعديد من المزودين الذين يتنافسون على هؤلاء العملاء".
وجادل تايلور أيضًا بأن مخاوف الأمن القومي يمكن أن تتذرع بها الدول الأعضاء لتجنب المناقصات التنافسية في المشتريات العامة المشتركة.
في الأشهر الأخيرة، دعا الاتحاد الأوروبي مرارًا وتكرارًا أعضاءه إلى زيادة الإنفاق الدفاعي ومعالجة الثغرات الحساسة في في مجالات مثل إنتاج الذخيرة والطائرات بدون طيار وأنظمة الدفاع الصاروخي الجوي والذكاء الاصطناعي.
ووفقاً للتقرير التاريخي لماريو دراغي حول القدرة التنافسية، فإن الطريقة الأكثر فعالية من حيث التكلفة لإعادة بناء الدفاع الأوروبي هي من خلال تجميع الطلب والمشتريات المشتركة.
حتى الآن، يعتمد الاتحاد الأوروبي اعتمادًا كبيرًا على واردات الأسلحة الأمريكية، والتي تمثل 64% من الإجمالي في الفترة 2020-2024، بعد أن كانت 52% في الفترة 2015-2019 - لذا فإن تعزيز المزيد من المشتريات التعاونية من شأنه أن يساعد في خفض تبعية أوروبا تجاه المنافسين العالميين، بما في ذلك الصين أيضًا.
وقال تيراس: "نحن بحاجة إلى تشجيع الدول على شراء المعدات معًا بكميات أكبر، مما سيساعد على تعزيز السوق، مضيفًا أنه يجب أيضًا فتح المناقصات أمام شركات من دول أخرى ذات تفكير مماثل مثل المملكة المتحدة أو النرويج أو تركيا.
Relatedوسط سباق تسلح مجنون.. ماكرون يعلن زيادة الإنفاق الدفاعي بـ400 مليار يورو اتفاق تاريخي في ألمانيا حول الديون لبدء تمويل الإنفاق الدفاعيخطة كايا كالاس لدعم أوكرانيا تتعثر في قمة الاتحاد الأوروبي وسط تحفظات سياسية واسعةرفض أوروبي طلب بوتين وقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا وأوربان يغرد خارج السربزيلينسكي: العقوبات على موسكو وتعزيز حلف العالم الحر والضمانات الأمنية.. طريق أوكرانيا إلى السلامكما أن المشتريات المشتركة ستكون أيضًا مفتاحًا لإطلاق مشاريع رائدة في عموم أوروبا مثل درع الدفاع الجوي المخطط له وتعزيز الحدود الشرقية لحلف الناتو مع روسيا وبيلاروسيا - والتي ستكون ذات أهمية خاصة لضمان قدرة أوروبا على الدفاع عن نفسها من أي عدوان محتمل في المستقبل.
ففيما يعرف بالورقة البيضاء حول مستقبل الدفاع الأوروبي، حذرت المفوضية الأوروبية يوم الأربعاء (19 مارس) من أن "أوروبا لا يمكن أن تأخذ الضمانة الأمنية الأمريكية كأمر مسلم به ويجب أن تزيد من مساهمتها بشكل كبير للحفاظ على قوة الناتو" مع تركيز واشنطن المتزايد على منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وتساءل تايلور قائلا: "هل ستضع الدول الأعضاء، التي من الواضح أنها خائفة من الوضع الجيوسياسي الدولي، الأموال هناك في جهد مستدام؟ أعتقد أن هذا هو السؤال الأساسي".
وأضاف: "نحن بحاجة إلى دفاع أوروبي، ويتطلب الأمر 10 سنوات من الجهد، وعقدًا آخر من الإنفاق للوصول إلى تلك النقطة".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فرنسا: المؤبد بحق مهدي نموش سجّان داعش المتهم باحتجاز رهائن غربيين في سوريا أوروبا في مواجهة تحديات جديدة: هل تعود إلى السباق النووي لبناء الردع العسكري؟ "مطلوب عمال مهرة": صناعة الدفاع في الاتحاد الأوروبي تكافح للعثور على مهارات جديدة أوكرانيادفاعالمفوضية الأوروبيةأورسولا فون دير لايين