بالصور.. محافظ بورسعيد يشارك المواطنين صلاة الغائب على شهداء المغرب وليبيا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شارك اللواء عادل الغضبان، محافظ بورسعيد، اليوم الجمعة، المواطنين أداء صلاة الغائب على ضحايا أشقائنا في زلزال المغرب وإعصار ليبيا عقب صلاة الجمعة بمسجد لطفي شبارة بحي الشرق.
ودعا محافظ بورسعيد لأشقاؤنا في ليبيا والمغرب بأن يلهمهم الله الصبر والسلوان جراء هذا المصاب الأليم، وأن يرحم الضحايا ويلهم ذويهم الصبر، وينعم على المصابين بالشفاء العاجل.
كما دعا أن يرفع الله هذا البلاء عن شعبي ليبيا والمغرب، وأن يحفظ المولى عز وجل الأراضي العربية من كل سوء.
IMG-20230915-WA0017 IMG-20230915-WA0018 IMG-20230915-WA0022 IMG-20230915-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بورسعيد محافظ بورسعيد صلاة الغائب ليبيا المغرب IMG 20230915
إقرأ أيضاً:
حكم ترك صلاة الجمعة والتكاسل عن أدائها.. الأزهر العالمي للفتوى يحذر
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، سؤال يقول: ما حكم تَرك صلاة الجُمعة والتكاسل عن أدائها؟
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، على السؤال بأنه قد فَرَض الله عز وجَلَّ الجُمعة على كُلِّ مُسلمٍ، بالغٍ، عاقلٍ، ذَكَرٍ، مُقيمٍ، صحيحٍ غيرَ مريض؛ فعَنْ حَفْصَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «على كُلِّ مُحتَلِمٍ رَوَاحُ الجُمُعةِ» [أخرجه أبو داود]، وعَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِي جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ». [أخرجه أبو داود].
وقد أجمَع المسلمون على فرضية صلاة الجُمعة وحرمة التخلف عنها؛ عملًا بقول الحق سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ}. [الجمعة: 9].
حكم ترك صلاة الجمعةوأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أنه يحرُم ترك الجُمعة -دون عُذرٍ مُعتَبر- على من وَجَبَت عليه، وقد وَرَد النهي عن تركها، وترتيب الوعيد الشديد على ذلك؛ فعَنْ عَبْدَ اللهِ بْن عُمَرَ، وَأَبي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ عَلَى أَعْوَادِ مِنْبَرِهِ: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ، أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ، ثُمَّ لَيَكُونُنَّ مِنَ الْغَافِلِينَ» [أخرجه مسلم].
وعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، أَنَّ سَيِّدنا رَسُولِ الله ﷺ قَالَ: «مَنْ تَرَكَ الْجُمُعَةَ ثَلَاثًا مِنْ غَيْرِ ضَرُورَةٍ طَبَعَ اللهُ عَلَى قَلْبِهِ». [أخرجه النسائي].
وذكر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن الأدلةُ الواردةُ تُغلِّظ الأمر على من ترك الجُمعة تكاسلًا، وتدعوه إلى التوبة والاستغفار والعزم على المحافظة على أدائها والسعي إليها.