القدس المحتلة - ترجمة صفا

زعمت وسائل إعلامية عبرية، أن السيارة التي عثرت عليها قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة في شارع ٤٣١ بالقرب من مدينة الرملة شمال فلسطين المحتلة، كانت مفخخة وجهزت لتنفيذ عملية فدائية.

وقالت وسائل إعلامية عبرية الجمعة، وفق ترجمة "صفا"، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، "فإنه على ما يبدو فإن العبوات الناسفة كانت مجهزة للتفجير خلال الأعياد اليهودية القادمة، ويجري فحص إمكانية وجود خلايا أخرى بالداخل الفلسطيني تستعد لتنفيذ عمليات".



وذكرت أنه جرى اعتقال 3 فلسطينيين من شرقي القدس كانوا قريبين من مكان السيارة المجهزة بالعبوات الناسفة.

وأشارت إلى أن وحدة "تكيلا" التابعة لجهاز "الشاباك" هي من أحبطت هجوم مخطط له في الرملة "بحسب التقديرات الأولية".
ولفتت إلى أن "الشاباك يحقق في احتمال أن تكون هناك صلة بالسيارة في الرملة مع تفجير العبوة بـ "تل أبيب" اليوم.
 

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الرملة سيارة مفخخة الشاباك

إقرأ أيضاً:

"أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين

أكدت مديرة الاتصالات في الأونروا جولييت توما، أن أي تعطيل لعمل "أونروا"، سيكون له عواقب كارثية على حياة ومستقبل اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى وصول الوكالة بشكل كبير إلى مجتمعات قدمت فيها الرعاية الصحية والتعليم المجاني لعقود من الزمن.


وأضافت أن الأونروا تستمر في تقديم خدماتها، "ونحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يشمل قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية".


وأشارت إلى أنه لم يتم تلقي أي اتصال رسمي من السلطات الإسرائيلية حول كيفية تنفيذ الحظر في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وقالت المسئولة الأممية "في غياب أي حل دائم سيستمر اللاجئون الفلسطينيون في الاعتماد على الأونروا للحصول على الخدمات الأساسية بما في ذلك الصحة والتعليم وخاصة في غزة في أعقاب الدمار الذي خلفته الحرب من أجل بقائهم على قيد الحياة".

وأشارت إلى أن المراكز الصحية التابعة للأونروا استمرت في استقبال المرضى في القدس الشرقية في الضفة الغربية يوم الخميس، في حين من المتوقع إعادة فتح المدارس يوم الأحد.. وقالت "ستستمر فرقنا في توفير التعلم للأطفال، لدينا حوالي 50 ألف فتى وفتاة في جميع أنحاء الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية يذهبون إلى مدارس الأونروا".

 

وأكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، استمرارها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية؛ بما في ذلك القدس الشرقية الذين يعتمدون عليها من أجل بقائهم.

جاء ذلك بعد من دخول الحظر الذي فرضه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) على أنشطة (الأونروا) حيز التنفيذ، بحسب بيان أوردته الأمم المتحدة.

 

وأفاد عمال الإغاثة التابعون للأمم المتحدة بأن سكان غزة بعد عودتهم إلى الشمال يستخدمون المجارف لإزالة الأنقاض وإقامة ملاجئ مؤقتة أو خيام حيث كانت منازلهم.

 

وأقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) - في أكتوبر الماضي - قانونين يدعوان إلى إنهاء عمليات الأونروا في أراضيها ومنع السلطات الإسرائيلية من إجراء أي اتصال مع الوكالة.. وبموجب حظر الكنيست، أمرت السلطات الإسرائيلية الأونروا بإخلاء جميع المباني في القدس الشرقية المحتلة ووقف العمليات فيها بحلول 30 يناير.

 

مقالات مشابهة

  • استشهاد مسنٍ فلسطيني برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • إخلاء مكاتب 4 وسائل إعلامية في "البنتاجون"
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • وسائل إعلام عبرية تكشف عن محور لقاء نتنياهو وترامب
  • "البنتاجون" يعلن إخلاء مكاتب 4 وسائل إعلامية
  • الصحة العالمية: نواجه ظروفا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
  • "أونروا": تعطيل عملنا سيكون له عواقب كارثية على حياة اللاجئين الفلسطينيين
  • إيران تراقب إدارة ترامب عن كثب
  • كواليس حملة الإعلام العبري ضد مصر بعد رفض تهجير الفلسطينيين.. اللعب على المكشوف
  • بسبب قرار الاحتلال.. "الأونروا" تنقل موظفيها خارج القدس المحتلة