الإمارات وروسيا تبحثان التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
موسكو فى 15 سبتمبر / وام / بحث معالي الدكتور أحمد بن عبدالله بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم ومعالي فاليري فالكوف وزير التعليم والعلوم في روسيا الاتحادية التعاون المشترك في مجال التعليم العالي والبحث العلمي والفضاء والهندسة.
وقام معاليه وسعادة الدكتور محمد أحمد الجابر سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية بزيارة الجامعة الحكومية بموسكو MSTU حيث اطلع معاليه على المراكز البحثية والتعليمية التابعة للجامعة والتعرف على أحدث التقنيات العلمية والهندسية فيها.
وزار معاليه كلية الهندسة الميكانيكية والتي تحتوي على 13 قسمًا لتدريب المتخصصين في صناعة الفضاء حيث تم إنشاء مركز فضاء للشباب الذي يجمع طلاب المرحلة الجامعية والدراسات العليا من مختلف التخصصات.
وفي نهاية الزيارة أعرب معالي الفلاسي عن شكره لمعالي فالكوف على مشاركته الشخصية في التعرف على الجامعة. مراسل وام - روسيا
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
رئيس الأكاديمية العربية للعلوم: نسعى للتميز العالمي في التعليم والبحث العلمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور إسماعيل عبد الغفار فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن الأكاديمية تعمل ضمن خطتها الاستراتيجية على تحقيق التميز والجودة في العملية التعليمية والبحثية، مشيراً إلى سعيها الدائم لتعزيز دورها كمؤسسة علمية ذات مخرجات تنافسية على المستوى العالمي.
جاء ذلك في كلمته، اليوم الخميس، خلال المؤتمر الختامي لمشروع "يوني جرين"، حيث أشاد عبد الغفار بجهود الجامعات المصرية ومؤسسة صناع الحياة، التي أسفرت عن مناهج دراسية جديدة ورسائل دكتوراه تُعنى بمواجهة التغيرات المناخية.
كما أكد أن الأبحاث العلمية المنشورة في هذا المجال قد تركت أثراً إيجابياً على الطلاب والمتخصصين.
وأضاف عبد الغفار أن الأكاديمية تُعد الذراع الفني لجامعة الدول العربية في مجالات التعليم والبحث العلمي، حيث تقدم برامج تعليمية متكاملة بدءاً من البكالوريوس حتى الدكتوراه، ومعتمدة من المجلس الأعلى للجامعات المصرية. وأوضح أن الأكاديمية تمنح العديد من الدرجات العلمية بالتعاون مع جامعات عالمية كبرى في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.
وأشار إلى حرص الأكاديمية على تحقيق مستويات دولية في التعليم البحري، بما يتماشى مع متطلبات المنظمة البحرية الدولية (IMO)، ما جعل الشهادات البحرية الصادرة عنها معتمدة في الاتحاد الأوروبي وجميع أنحاء العالم.
وفي إطار المسؤولية المجتمعية، أكد عبد الغفار أن الأكاديمية لا تخدم فقط المجتمع المحلي، بل تمتد خدماتها إلى المجتمعات العربية والإقليمية، وتسعى للتوجه نحو العالمية عبر برامج Dual Degree والمشروعات البحثية التي تعزز مكانتها كمركز تعليمي وبحثي في جنوب المتوسط.