اشتغل معد برامج ورفض هذه الأدوار.. أسرار في حياة الراحل عزت العلايلي
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل عزت العلايلي والذي ولد يوم 15 من سبتمبر عام 1934 فى حي باب الشعرية فى القاهرة.
ويعتبر الراحل عزت العلايلي واحد من أهم فنانين جيله، حيث قدم على مدار ما يقرب من خمسون عاما الكثير من الأعمال التي لازالت عالقة في أذهان محبيه سواء على مستوى الدراما أو السينما أو حتى المسرح.
نبذة عن حياة عزت العلايلي
حصل الفنان الراحل عزت العلايلي على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، وكان عاشقا للفن منذ نعومة أظافره، حيث أن التمثيل كان موهبته الوحيدة لذلك قرر والده أن ينميها له منذ الطفولة وكان يصطحبه لمشاهدة مسرحيات يوسف وهبي، ومسرح نجيب الريحاني.
وبعد انتهاء الدراسة قرر العلايلي أن يسلك طريقا بحثا عن تحقيق حلمه لذلك قرر العمل كمعد برامج فى بدايته، وبعد مرور عامين شارك فى أول افلامه بعنوان «رسالة من امرأة مجهولة» عام 1962، بمشاركة الفنان الراحل فريد الأطرش . . وكان هذا الدور يعتبر البداية لإنطلاقة مشواره الفني ، وتتابعت أعماله المميزة بعد ذلك.
أتجه عزت العلايلي في البداية للمسرح ، وكانت من أبرز أعماله المسرحية ، تمر حنة، وأهلاً يا بكوات. وشارك أيضًا في المسرح العالمي، حيث جسد العلايلي شخصية أدونيس أمام سميحة أيوب عن مسرحية "فينوس وأدونيس" للشاعر الإنجليزي الأشهر وليم شكسبير.
ثم انتشرت أدواره البارزة في عالم السينما ، ومن أهمها مشاركته فى: "الأرض" و"الاختيار" ، "السقا مات" ، قادسية، الفاس في الراس، ذئاب لا تأكل اللحم
تصريحات عزت العلايلي قبل الرحيل
وكان من أبرز تصريحات الفنان الراحل عزت العلايلي ، أنه بالفعل مقل فى أعماله ، ولكنه لم يقبل بأى عمل ليكون متواجد على الساحة الفنية.
معلقًا: "أنا مقل في أعمالى لأنى استكفيت فن وتمثيل، ومعروف أن السينما للشباب، وقدمت العديد من الأدوار الفنية الهامة ، وليس لدى مشكلة إنى أقعد في البيت ولا إنى أقدم عمل كمالة عدد أو يكون غير مقتنع بالنسبة لي.
وتوفى الفنان عزت العلايلي فبراير عام 2021، عن عمر يناهز 86 عاما، أعلن نجله الفنان وطبيب الأسنان محمود العلايلي
الوفاه.
بعد أن. قيد عائلي: وكان أخر أعمال الفنان الراحل عزت العلايلي هو مسلسل "قيد عائلي" ، والذى ضم عدد كبير من الفنانين أبرزهم، ميرفت أمين، نضال الشافعى، ريم البارودى، خالد سرحان، صبرى فواز، دينا فؤاد، وغيرهم
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عزت العلايلي
إقرأ أيضاً:
"النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" على مائدة القومي للمسرح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية بقيادة الفنان إيهاب فهمي، ندوة بعنوان "النقد الفني في سبعينيات القرن الماضي.. وجهي العملة" مساء أمس الأربعاء، بقاعة الفنون بالمجلس الأعلى للثقافة.
جاءت الندوة في إطار إلقاء الضوء على تاريخ النقد الفني المصري، والتذكير بأعلام وجهي العملة الفنية، تنفيذا لخطة وزارة الثقافة في فتح أبواب النقاش والتفاعل الجاد لإذكاء الوعي وتعزيز هويتنا الثقافية.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حداد على روح فنان العرائس ورائد المسرح الورقي عاطف أبو شهبة الذي وافته المنية أمس.
تحدثت الباحثة المسرحية رانيا عبد الرحمن، المشرف على إدارة المسرح بالمركز القومي للمسرح قائلة: "أهلا بكم في ندوة جيل السبعينيات الذي أعتبره على المستوى الشخصي أفرز جيلا من أفضل النقاد والكتاب، ونحاول اليوم إلقاء الضوء على النقد الفني في هذه الحقبة الزمنية التي شهدت تطورا كبيرا في إنتاج العروض المسرحية".
وقالت الفنانة سميرة عبد العزيز: "والدي كان رافضا بشدة دخولي المجال الفني، ولكن بعد تكريمي من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ وافق ورحب جدا بممارسة فن التمثيل، وقال لي: (طالما تم تكريم الفن من الزعيم جمال عبد الناصر يبقى الفن له قيمة فنية كبيرة".
وأضافت عبد العزيز، أن الفنان كرم مطاوع طلبني في عمل مسرحي وتم نقلي من وزارة التعليم إلى الثقافة، وكانت بدايتي المسرحية من خلال العمل المسرحي "وطني عكا" الذي ظل عرضه لمدة 8 أشهر على المسرح، أنا بنت النقد الفني الذي بدأ في الستينيات، جميع النقاد كتبوا عني، ويعتبر النقد الفني هام جدا في حياة الفنان، كما تعتبر المقالات النقدية في صالح الفن وصالح الفنان لأنها تلقي عليه الضوء.
وبدأ الفنان إيهاب فهمي، مدير عام المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، حديثه مرحبا بالفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وجميع الحضور، مشيدا بالحراك الفني الحالي، والفعاليات الثقافية التي تشهدها وزارة الثقافة منذ تولي وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو.
وأضاف فهمي، نسعى منذ تولينا قيادة المركز القومي للمسرح إلى نشر الثقافة المسرحية من خلال الندوات والحلقات النقاشية والدراسات النقدية في هذا المجال الفني، ومن خلال ندوة اليوم نحاول التذكير والتعريف برموزنا الفنية خلال حقبة زمنية هامة من تاريخنا الفني.
وقال الناقد المسرحي محمد بهجت، إنه في عام 1968 تم تأسيس العديد من الفرق المسرحية الخاصة، ما يقارب 15 فرقة مسرحية أولها كانت من تأسيس الفنان الراحل حسن يوسف، كما أسس الراحل جلال الشرقاوي مسرح الفن، وفي رأيي أهم إنجازات السبعينيات كان تأسيس مسرح السامر الذي أول تولى إدارته الراحل عبد الرحمن الشافعي الذي استكمل تجربة الراحل زكريا الحجاوي، وقدم العديد من العروض المستلهمة من تراثنا المصري الأصيل، بالإضافة الى تقديمه لعروض غنائية استعراضية ذات مذاق مصري خالص، تم من خلالها تقديم الفنانة خضرة محمد خضر، وأصوات كثيرة تعبر عن التراث والأصالة المصرية، واستعرض بهجت الكثير من عظماء الكتاب الذين بدأوا في فترة الستينيات منهم نعمان عاشور وسعد الدين وهبة وألفريد فرج وعبد الرحمن الشرقاوي وصلاح عبد الصبور، واستمروا خلال سبعينيات القرن الماضي.
كما تحدث عن كتاب السبعينيات وأعمالهم منهم محفوظ عبد الرحمن ومحمد أبو العلا السلاموني الذي قدم مآذن المحروسة إخراج سعد أردش، والثأر ورحلة العذاب إخراج عبد الرحيم الزرقاني، والمليم بأربعة وبحبك يا مجرم إخراج جلال الشرقاوي، والكاتب جمال عبد المقصود ومن أعماله مع خالص تحياتي إخراج عبد المنعم مدبولي، وعالم كورة كورة إخراج مجدي مجاهد، والرجل الذي أكل وزة، ولينين الرملي وأهم تجاربه عام 1975 مسرحية انتهى الدرس يا غبي إخراج السيد راضي، ووجهة نظر، وأيضا الدكتور سمير سرحان الذي كتب مسرحية ست الملك عام 1978 لسيدة المسرح العربي سميحة أيوب، وإمبراطور يبحث عن وظيفة الذي كان أول عرض مسرحي يقدم خارج جمهورية مصر العربية، ويسري الجندي، وفيصل ندا، والمخرجين عبد الرحمن الشافعي الذي قدم علي الزيبق وشفيقة ومتولي والسيرة الهلالية وعاشق المداحين ومنين أجيب ناس، وعبد الغفار عودة، وهاني مطاوع الذي قدم شاهد ماشفش حاجة عام 1976، السيد راضي، وسناء شافع الذي قدم دون كيشوت ويا سلام على كدة، وجيل الستينيات منهم كرم مطاوع، سعد أردش، أحمد عبد الحليم، ولكن حجم ابداعاتهم في السبعينيات كانت مهمة جدا. وتطرق محمد بهجت إلى تفاصيل النقد الأكاديمي والنقد التطبيقي، وأهم ما ذكره الفنان الراحل جلال الشرقاوي في كتابه "النقد ومسرح جلال الشرقاوي" من تفاصيل نقدية فنية.
كما تحدث المخرج عادل زكي قائلا: إن النجاح الساحق لمسرح الستينيات هو الذي أغفل نجاح مسرح السبعينيات من وجهة نظري الشخصية، فهي الفترة التي تواجد من خلالها عظماء في التأليف والإخراج والنقد، وأود التنويه عن اسم هام خلال هذه الحقبة وهو سمير العصفوري الذي أنتج من خلال مسرح الطليعة في فترة السبعينيات أعمالا رائعة جعل من خلالها مسرح الطليعة مسرحا رائدا بحق.
واختتمت الندوة بتكريم الفنان إيهاب فهمي للفنانة سميرة عبد العزيز، والناقد المسرحي محمد بهجت، وأهدى كلا منهما شهادة تقدير من المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، تقديرا لمشاركتهما المتميزة في هذه الندوة.