120 مليار دولار خسائر.. ماذا يحدث للأرض؟| عام 2023 ينذر بكارثة
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
شهد عام 2023، العديد من الكوراث الطبيعية التي تسبب في عشران الآلاف من الضحايا والمصابين، بجانب الخسائر المادية، حيث بلغت حجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوراث الطبيعية في العالم، حوالي 120 مليار دولار في النصف الأول من العام الجاري، وذلك حسب تقدير شركة سويس ري لإعادة التأمين، وكانت الكارثة الطبيعة الأعلى كلفة هي الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، وتسبب في خسائر بلغت 34 مليار دولار، تكبدت منها شركات التأمين حوالي 5.
كما تكبدت شركات التأمين مبالغ طائلة نتيجة العواطف الشديدة التي كلفتها 35 مليار دولار من ضمنها 34 مليار دولار في الولايات المتحدة نفسها.
الكوراث الطبيعيةخسائر المغرب وليبياوفي المغرب، قدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية الخسائر جراء زلزال المغرب، بـ 10 مليارات دولار، موضحة أن المغرب تواجه خسائر محتملة تصل إلى 8% من الناتج المحلي الإجمالي، إثر الزلزال، ومن المرجح أن تتراوح الخسائر بين مليار دولار و10 مليارات دولار، فيما أعلن صندوق النقد الدولي، أنه يعمل على دعم المغرب واقتصاده بعد مأساة الزلزال، ومن المقرر أن تستضيف مراكش الاجتماعات السنوية للصندوق بداية من 9 أكتوبر المقبل.
أما في ليبيا، فقد تسببت كارثة طبيعية أخرى في حصد ألاف الضحايا، حيث تسبب إعصار دانيال، في تدمير سدين في مدينة درنة وانهيار ما يقرب من 5 جسور كباري، واقتلاع أشجار وهدم مبان كثيرة، مسببا في مقتل ما لا يقل عن 5300 شخص، في حين أن البحر لا يزال يلقي بعشرات الجثث.
من ناحية أخرى تتواصل الجهود لحشد المساعدات الانسانية، وقال مسئولون ليبيون، إن حوالي 10 آلاف شخصا على الأقل في عداد المفقودين، بينما شرد حوالي 30 ألفا، حسب إحصاءات مكتب منظمة الأمم المتحدة للمهاجرين في ليبيا.
الكوراث الطبيعيةالأرض لم تعد آمنةوكشفت دراسة حديثة، نشرتها شبكة سكاي البريطانية، ونشرتها أيضا مجلة ساينس أدفانسس، عن أن الأرض لم تعد آمنة على البشر، حيث تجاوزت معايير الأمان في 6 قياسات من إجمالي 9 قياسات رئيسية للصحة، و الـ 2 من 3 معايير المتبقية يسيران في الاتجاه الخاطئ، موضحة أن هذه المعايير الستة هي كالتالي:
معيار مناخ الكوكب.معيار التنوع البيولوجي.معيار جودة ونظافة الأراضي.معيار المياه العذبة.معيار تلوث المغذيات.معيار المواد الكيميائية الناتجة عن المواد البلاستيكية الدقيقة والنفايات النووية.وأكدت الدراسة أن كل هذه المعايير غير متوازنة وخارجة عن السيطرة، حيث أوضح الباحثون في الدراسة، أن حموضة المحيطات وصحة الهواء وطبقة الأوزون هي فقط المعايير التي ما زالت ضمن الحدود التي تعد آمنة، مشيرة إلى أن تلوث المحيطات والهواء يسيران في الاتجاه الخاطئ.
الكوراث الطبيعيةالكوكب في حالة صعبةفي هذا الصدد، قال يوهان روكستروم، والمشارك في الدراسة، ومدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ في ألمانيا، إننا في وضع سيء للغاية، مشيرا إلى أن كوكب الأرض يفقد مرونته وأنه مريض للغاية، حيث أن تلوث الهواء يسير في الاتجاه الخاطئ وفقا لمعايير الأمان "أ.ب"، ومنذ 2009 يحاول هو وزملاؤه استخدام قياسات علمية متنوعة للحكم على صحة الأرض بشكل عام.
ووجد روكستروم، إن المياه انتقلت من فئة "بالكاد آمنة"، والتي وصلت إليها في عام 2015، إلى فئة "خارج حدود السيطرة"، نتيجة تفاقم مشكلات الأنهار بسبب وجود قياسات أفضل مكنت العلماء من فهم المشكلة بدقة.
وأكد الباحثون في الدراسة، على أن معايير الأمان الـ 9 مرتبطة ببعضها البعض، وعند استخدام عمليات المحاكاة بالكمبيوتر، وجدوا أن تدهور معايير الأمان مثل المناخ والتنوع البيولوجي، أدى إلى تدهور المعايير الأخرى، في حين أن إصلاح أحد المعايير ساعد في تحسين المعايير الأخرى، مشددة على أن عمليات المحاكاة أظهرت أن إحدى أقوى الوسائل المتاحة للبشرية لمكافحة تغيرالمناخ، وهي تنظيف أراضيها وإنقاذ الغابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال المغرب إعصار دانيال المغرب وليبيا تركيا وسوريا الأرض كوكب الارض ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث لجسمك عندما تتناول زيت الزيتون كل يوم؟
يعدّ زيت الزيتون أحد أكثر زيوت الطهي شيوعا في جميع أنحاء العالم، إذ يحظى بإقبال كبير بسبب نكهته الغنية وفوائده الصحية العديدة.
يتم تصنيع زيت الزيتون عن طريق حصاد الزيتون وتحويله إلى عجينة ثم عصر العجينة لاستخراج الزيت.
وتدرج العديد من الثقافات زيت الزيتون في أنظمتها الغذائية اليومية، وقد أظهرت البيانات أن العديد من الناس في هذه الثقافات يحصدون فوائد مذهلة بفضل "السائل الذهبي"، حسب ما ذكر موقع "إيتينغ ويل".
فوائد زيت الزيتون اليومية
حماية القلب: يحتوي زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون الأحادية غير المشبعة، خاصة حمض الأوليك، التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. دعم صحة العظام: يحتوي هذا الزيت على البوليفينولات، وهي مضادات أكسدة تُعزز تكوين العظام وتقلل من خطر فقدان الكتلة العظمية، مما يفيد بشكل خاص الأشخاص المعرضين لهشاشة العظام. تقليل الالتهابات: يساعد في تقليل الالتهابات المزمنة التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، بفضل مكوناته مثل الأوليوكانثال وحمض الأوليك. الوقاية من التدهور الإدراكي: قد يقلل زيت الزيتون من خطر الإصابة بمرض الزهايمر والخرف بفضل خصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات. أظهرت إحدى الدراسات أن تناول نصف ملعقة كبيرة يوميا قد يقلل خطر الوفاة الناتجة عن الخرف بنسبة 28 في المئة. حماية المفاصل: يمكن أن يساعد هذا الزيت في تحسين مرونة المفاصل والوقاية من التهاب المفاصل بفضل خصائصه المضادة للالتهابات. تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تشير أبحاث إلى أن زيت الزيتون يحتوي على مركبات كيميائية نباتية قد تقلل من تكوين الأورام السرطانية، خاصة في الثدي والجهاز الهضمي والجهاز البولي.