حضرموت (عدن الغد) خاص

تحت شعار " ارفعوا صوتكم من أجل سلامة المرضى" كرست إذاعة روافدfm من غيل باوزير أثير إذاعتها لبث فعاليات اليوم العالمي لسلامة المرضى الذي يوافق  ١٧سبتمبر من كل عام .

حيث تم خلال بث مباشر استضافة نخبة من الأطباء من مكتب الصحة والسكان بمديرية غيل باوزير للحديث حول أهمية الفعالية التي يشهدها العالم بشكل عام ومديرية غيل باوزير بشكل خاص .

وتحدثت الدكتورة وفاء حاج الشعيب (طبيبة أسرة ومديرة مركز شحير الطبي) عن أهمية الفعالية التي تدل على حرص وعناية بسلامة المرضى وكيفية تقديم خدمات الرعاية الصحية لهم دون وقوع أي ضرر عليهم .

وأكدت الدكتورة وفاء على ضرورة رفع الوعي لدى المرضى بدرجة أساسية وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة مع الكادر الطبي والصحي لرفع مفهوم السلامة لدى المرضى وتجنب الكثير من الأخطاء التي قد يقع فيها المريض أو الممرض .

الدكتورة ناهد بن عويض (مديرة إدارة الجودة ومكافحة العدوى بمستسفى غيل باوزير ) أوضحت أهداف فعالية اليوم العالمي لسلامة المرضى وأشارت إلى أنه يهدف أساسا إلى رفع الوعي المحتمعي بين أوساط المجتمع والمرضى على وجه الخصوص ليكون المريض شريكا حقيقيا مع الطبيب يطلعه على كل مايخص صحته .

الدكتورة ناهد أشادت بالدور المهم والفاعل الذي يلعبه أفراد المجتمع الحضرمي وعلى وجه الخصوص أبناء غيل باوزير اللذين وصلوا إلى درجة عالية من الوعي خلال التعامل مع حالاتهم المرضية باستشارتهم للطبيب في كل صغيرة وكبيرة وعدم تناولهم للأدوية عند شرائها إلا بعد تاكيد الطبيب المعالج على صلاحيتها وأمان استخدامها .

وشددت الدكتورة بن عويض على ضرورة ألا يتم تناول الأدوية إلا بعد استشارة الطبيب المعالج وتصريحه باستخدامها ، وأكدت كذلك على تجنب استشارة من يعملون بالمرافق الصحية وليس لهم علاقة بالطب فهؤلاء لا تؤخذ منهم مشورة بالعلاج ولا تصريح باستخدامه .

الجدير بالذكر أن اليوم العالمي لسلامة المرضى سيشهد على مدار ثلاثة أيام عددا من الفعاليات والأنشطة والفقرات المتنوعة من توعية وإرشاد ومناشط أخرى بمديرية غيل باوزير والمناطق المجاورة لها .

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: غیل باوزیر

إقرأ أيضاً:

«الإذاعة وتغير المناخ».. شعار الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة 2025.. أهداف وحقائق.. «اليونسكو» تقدم خطة عمل لتطبيقها في المحطات الإذاعية على مستوى العالم لإبراز قضايا المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يوافق اليوم الخميس، الموافق 13 فبراير من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة، وفقًا ما أعلنته الدول الأعضاء في اليونسكو، تأكيدًا على أهمية الإذاعة التي تعد الوسيلة الإعلامية الأكثر ناجحًا وفعالية، تتيح الاحتفاء بالإنسانية، وبالتنوع الحافل الذي تشهده.

بداية الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة

وأعلنت اليونسكو في مؤتمر عام بالدورة السادسة والثلاثين في 3 نوفمبر 2011، لأول مرة عن تدشين يوم عالمي للإذاعة، وتم اعتماده رسميًا من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2012 في الدورة السابعة والستون لها، ووقع الاختيار على يوم 13 فبراير من كل عام، ليكون اليوم العالمي للإذاعة، والذي يصادف الذكرى السنوية لإنشاء الأمم المتحدة، ومنذ ذلك الوقت لا تزال الإذاعة تتمتع بكونها أكثر وسائل الإعلام استخدامًا وانتشارًا في جميع أنحاء العالم، وذلك بسبب قدرتها الفريدة على الوصول إلى أكبر عدد ممكن من البشر في نفس الوقت، وهو ما يساعدها على تعزيز التنوع في المجتمعات.

الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة

يهدف اليوم العالمي للإذاعة، إلى الاحتفال بمقومات الإذاعة كوسيلة إعلامية، وتوفير فرصة لتعزيز التعاون الدولي بين هيئات البث الإذاعي، وذلك من أجل تشجيع الشبكات الرئيسية ومحطات الإذاعة المحلية للوصول لمختلف المعلومات والانتفاع بها والتمتع بحرية التعبير.

من الأهداف التي يسعى إليها اليوم العالمي للإذاعة، هي توعية الناس ووسائل الإعلام بقيمة الخدمات السمعية العامة، بالإضافة لتشجيع متخذي القرارات على تعزيز الإذاعة الحرة والمستقلة والتعددية، وكذلك الربط الشبكي والتعاون الدولي بين الهيئات المعنية بالبث.

تتميز الإذاعة كوسيلة إعلامية عن غيرها من الوسائل أنها منخفضة التكلفة، ولذلك فهي تلائم المجتمعات المحلية والفئات المختلفة التي يصعب الوصول إليها بوجه خاص، كما تتمتع بشعبية كبيرة للمستمعين في جميع أنحاء العالم، حيث يمكنكم متابعة الإذاعة في أي مكان وأي وقت سواء لمعرفة حالة الطقس أو متابعة المستجدات الرياضية والسياسية وقت حدوثها، وتوفر أيضًا فرصة لجميع الأشخاص للمشاركة وإسماع أصواتهم باختلاف المستويات التعليمية، بالإضافة إلى كونها وسيلة ضرورية في الحالات الطارئة برغم تضرر البنية الأساسية أو انقطاع الكهرباء أو وسائل التواصل.

«الإذاعة وتغير المناخ».. شعار الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة 2025

يخصص اليوم العالمي للإذاعة 2025، لإبراز قضايا المناخ، من أجل دعم المحطات الإذاعية في تغطيتها الإعلامية لهذا الموضوع، حيث يمثل العام الجاري عامًا فاصلًا فيما يخص تغير المناخ، وفقاً لاتفاق باريس، إذا أرادت البشرية الحد من الاحتباس الحراري لكوكب الأرض بحيث لا يتجاوز 1.5 درجة مئوية، يجب أن تصل انبعاثات غازات الدفيئة إلى ذروتها في ذلك العام على أبعد تقدير قبل أن تأخذ في الانخفاض.

تقدم منظمة اليونسكو ما يمثل خطة عمل ونصائح توعوية لتطبيقها داخل الإذاعة هذا العام 2025، فيما يخص قضايا تغير المناخ ودعمه ودعم الصحفيين المعنيين بهذا الملف ونشر الحقائق بخصوصه، والتي جاءت كالتالي:

الإذاعة.. الوسيلة الإعلامية الأكثر جدارة بالثقة

وفقًا لليونسكو، فإن عصر الذكاء الاصطناعي وشبكات التواصل الاجتماعي الموجودة في كل مكان تقريباً، لا تزال البرامج الإذاعية الجيدة تحظى بشعبية عالمية وواسعة النطاق، وتعد الوسيلة الإعلامية الأكثر جدارة بالثقة، ولا يقتصر دورها على تعميم المفاهيم البيئية ونشرها على نطاق واسع من خلال بث معلومات موثوق بها ومستقلة عن سطوة القوى الاقتصادية والأيديولوجية والسياسية فحسب، بل هي قادرة أيضاً على تشكيل تصورات المستمعين بشأن تغير المناخ وأهميته، ويمكن للإذاعة، سواء كان يُستمع إليها على الهواء أو عبر البث المباشر أو عند الطلب، أن تساهم في رسم معالم جدول الأعمال العام، مع إمكانية التأثير في جدول أعمال الشؤون العامة.

توخي الحذر بشأن اختيار مصادر المعلومات

تؤكد اليونسكو، أنه لا يمكن الاستهانة بمساهمة مصادر المعلومات في تحديد مواضيع البرامج الإذاعية والتغطية الإعلامية في ظل هذه الظروف الديناميكية، فهي تتسم بأهمية لا غنى عنها لجمع البيانات المناخية والعلمية وفهمها، وسيكون اختيار المواضيع وتحديد درجة أولويتها، فضلاً عن تحديد إطار المضامين التحريرية، نتيجة عمليات التبادل المذكورة بين المصادر وهيئات البث الإذاعية إلى حد بعيد.

أفضت ندرة الموارد المالية المتاحة للمحطات الإذاعية في الآونة الأخيرة، بسبب فقدان الإعلانات أو الأموال العامة، إلى تقليص عدد العاملين في الإذاعة تقليصاً قسرياً، وهو ما ساهم في زيادة تكاليف الاستعانة بالمصادر لغرض الحصول على معلومات موثوق بها، وهو أمر تعاني منه المحطات الإذاعية المحلية بوجه خاص، ومع ذلك، تعد استشارة مجموعة متنوعة من المصادر أمراً محورياً في العمل على تغطية تغير المناخ.

يجب على هيئات البث الإذاعية إيلاء المزيد من الاهتمام لنوعية مصادر المعلومات وتنويعها نظراً إلى زيادة مشاركتها في معالجة المعلومات المرتبطة بتغير المناخ، ولا بد من الاستعانة بمصادر متخصصة ومتنوعة وموثوق بها من أجل تفكيك الحجج المشككة في تغير المناخ، وتقديم أحدث المعلومات عن الادعاءات الزائفة بحماية البيئة (التمويه الأخضر)، وفك مغاليق المفاهيم المستعصية على الفهم في الاقتصاد الإيكولوجي، والتوعية بشأن النهوج المختلفة فيما يخص المتظاهرين بشأن تغير المناخ، وإجراء تحقيقات في عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة أو في العقبات التي تعترض تنفيذ الحلول التي جرى التوصل إليها.

إتاحة الفرصة للمستمعين للتعبير عن آرائهم

توضح، أن المستمعون يتمتعون بمعارف واسعة بشأن حقائق تغير المناخ والحلول الممكنة لمواجهته، ولا سيما الأشخاص من المجتمعات الريفية والشعوب الأصلية أو الأشخاص المتضررون من الكوارث البيئية، مثل حالات التلوث الناجم عن المواقع الصناعية، أو نقص الغذاء الناجم عن المناخ، أو مياه الصرف الصحي غير المعالجة، وما إلى ذلك، وسيلة متوازنة وعملية ولا تنطوي على إثارة صحفية تتيح مساءلة متخذي القرارات والشركات عن أفعالهم أو عن تقاعسهم عن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة.

تتمتع المحطات الإذاعية المحلية بوجه خاص، بحُكم كونها متجذرة في مجتمعاتها المحلية، بأكبر إمكانيات لتقديم برامج وتقارير ومقابلات ومقابلات في الشارع تتيح تسليط الضوء على مواقف الحياة الواقعية والحلول التي يشاركها السكان المحليون، وتوضح إفادات هؤلاء الأشخاص واقع الحياة اليومية الذي يعيشونه تحت وطأة تغير المناخ.

يمكن للنساء والأطفال والأشخاص المهمشين، الذين تضرروا تضرراً كبيراً من جراء عواقب تغير المناخ، اتخاذ الإذاعة وسيلة لسرد القصص وتبادل المعارف وتعلم طرق جديدة للقيام بالأشياء، ويتبين أنه من الضروري أيضاً، عند توفير حلول ومعارف في مواجهة تغير المناخ، الاعتراف بالمكانة الخاصة للبرامج الإذاعية التي تنتجها الشعوب الأصلية.

يتيح عدم الاقتصار على نشر الوقائع أو تقديم معلومات عن الأزمات، بل القيام أيضاً بتسليط الضوء على محطات إعادة الإرسال المحلية والتدابير الفعالة للحد من وطأة تغير المناخ والتكيّف مع الآثار الناجمة عنه، جعل التصدي لتغير المناخ أقل تخويفاً وأقل اعتماداً على التقنية لصالح تعزيز قيمة القصص والتجارب الحية وتقديرها.

الاستعداد والتأهب مسبقاً

تقول اليونسكو، إنه غالباً ما تصبح الإذاعة، في حالة وقوع كوارث بيئية، المصدر الوحيد للمعلومات والدعم للسكان، إذ يعمل بدون كهرباء أو إنترنت، ويتمتع بالقدرة على الوصول إلى عدد كبير جداً من الأشخاص في وقت واحد، ولا يتأثر بمشكلات التوزيع الأرضي أو التوزيع عبر الأقمار الصناعية، وبذلك تعمل هيئات البث الإذاعية على الحفاظ على نظام اتصال وإعلام يتيح إنقاذ الأرواح في حالات الطوارئ.

ويمثل تغير المناخ ظاهرة عالمية، وبالتالي فإن المزيد من التعاون بين هيئات البث الإذاعية في البلد ذاته وفي بلدان أخرى، أمراً مهماً وملائماً، ويمكن أن يثري المهارات والأنساق والأدوات اللازمة للتغطية الإذاعية لظاهرة تغير المناخ، ويتيح واقع القضايا المشتركة والمشكلات العابرة للحدود والكوارث الإقليمية وحركات الهجرة المرتبطة بتغير المناخ وغيرها من القضايا والتحديات، جعل عمليات التواصل الدولي بين المحطات الإذاعية مثمرة ومشجعة لما تنطوي عليه من فوائد ومنافع لتبادل نتائج عمليات التحقيق والشهادات والموارد والضيوف على الهواء والتقارير الإذاعية والبرامج وغيرها.

يمكن لهيئات البث الإذاعية، إضافة فقرة دائمة إلى النشرات الإخبارية، وذلك من خلال تناول قضية تغير المناخ على أساس يومي، ولا سيما خلال أوقات الذروة، ووضع برنامج مخصص لهذا الموضوع.

حماية الصحفيين المعنيين بقضايا البيئة

وكشفت اليونسكو، في مذكرة إعلامية بشأن البيانات والاتجاهات المتعلقة بالاعتداءات ضد الصحفيين، عن قتل 44 صحفياً معنياً بقضايا البيئة، وجرى توثيق 749 حالة اعتداء ضدهم في 89 بلداً خلال الـ 15 سنة الماضية، تتضمن المذكرة أيضًا نتائج دراسة استقصائية جديدة أُجريت في صفوف الصحفيين بشأن التهديدات التي يواجهونها عندما يعملون على تغطية المواضيع البيئية، فأفاد أكثر من 70% من الصحفيين المشمولين بتلك الدراسة الاستقصائية بأنهم تعرضوا لاعتداءات أو تهديدات أو ضغوط.

وأفاد بنسبة 60% من الصحفيين المشمولين بالدراسة، تعرضهم للتحرش أو المضايقة عبر الإنترنت، و41% تعرضوا للاعتداء الجسدي؛ وأفاد ربع الأشخاص بتعرضهم لاعتداءات قانونية، وأفاد نحو 75% بأن هذه الأمور قد عادت بعواقب على صحتهم النفسية.

فضح الأخبار الزائفة

وتعد هيئات البث الإذاعية، بوصفها وسائل لنقل معلومات موثوق بها وموثقة ومستقاة من مصادر، ضرورية لفضح الأخبار الزائفة، وتعد البرامج الإذاعية مجالاً ممتازاً للتوعية بشأن تغير المناخ والقضايا البيئية والكوارث الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • الإذاعة المصرية في يومها العالمي.. منارة الإعلام التي رسمت تاريخ الأمة
  • في يومها العالمي.. الإذاعة المصرية منارة ترسم تاريخ الأمة
  • «الإذاعة وتغير المناخ».. شعار الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة 2025.. أهداف وحقائق.. «اليونسكو» تقدم خطة عمل لتطبيقها في المحطات الإذاعية على مستوى العالم لإبراز قضايا المناخ
  • اليوم العالمي للإذاعة.. الحرب تغتال أثير 25 إذاعة محلية بغزة
  • اليوم العالمي للإذاعة يرسخ أدوارها المحورية في التوعية البيئية
  • إذاعات سلطنة عمان تحتفي باليوم العالمي لها وترسخ دورها في التوعية والاستدامة البيئية والثقافية والإعلامية
  • السعودية تحصد المركز 11 عالميًا والأول إقليميًا في مؤشر سلامة الذكاء الاصطناعي
  • المملكة 11 عالميًا والأولى إقليميًا في المؤشر العالمي لسلامة الذكاء الاصطناعي
  • اليوم العالمي للصرع.. منصة تثقيفية لزيادة الوعي بالمرض ودعم المرضى وأسرهم
  • فعاليات موسعة في اليوم العالمي للإنترنت الآمن