المكلا((عدن الغد )) خاص

نفت الإدارة العامة للأمن والشرطة بساحل حضرموت، ما تداول في بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول ”اختطاف طقم أمني تابع لمركز الديس، ومحاولة قتل جندي في قوات النخبة ونهب سلاحه، والعثور على رجلين مطعونين داخل سيارتهم“ حسب ما ورد في ذلك المنشور المتداول.

وأوضحت إدارة الأمن والشرطة بأن هذه الأخبار لا تمت إلى الحقيقة والواقع بصلة، وتستغرب من محاولات استهداف أمن ساحل حضرموت بشكل متكرر، حيث دأبت أقلام رخيصة في الأسابيع الأخيرة على بث الأخبار الزائفة تحت عنوان ”حدث خلال أسبوع في المكلا“، بينما في الواقع لا يوجد أي شيء مما يُنشر وهو ما يؤكد وبدون شك أن هناك أقلام مأجورة منظمة هدفها زعزعة الأمن والاستقرار، ولا يهدأ لها بال حتى تكتب زيفاً كل أسبوع ضد أمن حضرموت.

وجددت إدارة الأمن والشرطة التأكيد على وقوف المؤسسة الأمنية مسافة واحدة من جميع الأحزاب والتيارات السياسية، والتصدي لأي محاولات استهداف للحالة الأمنية المستقرة سواء إعلاميا أو على أرض الواقع.

ودعت إدارة الأمن العام المواطنين إلى الوقوف بجانب الأجهزة الأمنية ضد هذه الحملات الإعلامية المغرضة لتشكيل جبهة وعي قوية يصعب على أعداء حضرموت اختراقها مهما كذبوا وظللوا بأخبار زائفة، وتؤكد ملاحقتها لكل من يحاول استهداف المؤسسة الأمنية، وتعكير صفو المواطنين.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

بحثا عن "فلول الأسد".. بدء حملة تمشيط في منطقة الزبداني

بدأت قوات إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية في سوريا، الثلاثاء، حملة تمشيط بمنطقة الزبداني، شمال غربي العاصمة دمشق. 

ونقلت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، الثلاثاء، عن مصدر أمني قوله إن حملة التمشيط تهدف إلى مصادرة مستودعات ذخيرة مخبأة بالإضافة لاعتقال عدد من فلول الأسد ممن رفضوا تسليم سلاحهم والتسوية.

وأضاف: "نهيب بأهلنا المدنيين في المنطقة التعاون الكامل مع عناصرنا لتخليص منطقتهم من المجرمين والسلاح المنتشر بينهم".

ويوم الإثنين، أعلن مدير إدارة الأمن العام بحمص "انتهاء حملة التمشيط بأحياء مدينة حمص بعد تحقيق أهداف الحملة".

وقال المسؤول الأمني لوكالة "سانا": "استهدفت الحملة الأمنية عدة مستودعات أسلحة، بالإضافة لتوقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية".

وتابع: "تم خلال الحملة توقيف عدد من المشتبه بهم، وقمنا بتحويل من ثبت بحقه جرم إلى القضاء فيما أطلقنا سراح عدد آخر، ولا يزال التحقيق مستمراً مع البعض".

وأكمل مدير إدارة الأمن العام بحمص: "ستنسحب قوات إدارة العمليات العسكرية من المناطق فيما ستبقى حواجز إدارة الأمن العام بالمنطقة تحقيقاً للأمن وترسيخاً للأمان".

وبدأت السلطات الخميس عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثا عن "مجرمي حرب ومتورطين بجرائم" رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.

مقالات مشابهة

  • البرهان فى الخطوط الأمامية ومحاولة القتال والعمليات العسكرية
  • الأردن.. خلافات حادة في مجلس النواب وتدخل عاجل للأمن العام
  • بحثا عن "فلول الأسد".. بدء حملة تمشيط في منطقة الزبداني
  • حلف قبائل حضرموت يصدر بيانًا حول استهداف نقاطه غرب المكلا
  • حلف قبائل حضرموت يحذر من تفجير الأوضاع بعد استهداف نقاطه بـ "وابل من المقذوفات"
  • السلطات السورية تعلن إنهاء الحملة الأمنية في حمص.. وجهت نداء للأهالي
  • "بعد تحقيق أهداف الحملة".. انتهاء عملية تمشيط حمص
  • هند رجب ما زالت ترعب ألف جندي إسرائيلي وتطاردهم في الخارج
  • من هي هند رجب التي ترعب ألف جندي إسرائيلي وتطاردهم في الخارج؟
  • تحقيق لجيش الاحتلال ينفي استهداف حماس للمدنيين يوم الطوفان