في ذكرى ميلاده.. حلم كبير منع الموت عزت العلايلي من تحقيقه
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
تحل اليوم ذكرى ميلاد ابن حي باب الشعرية، الفنان عزت العلايلي، الذي وُلد في 15 سبتمبر عام 1937، ليبدأ أولى خطوات مسيرته الفنية، عقب حصوله على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1960، إإذ بدأ بفيلم «رسالة من امرأة مجهولة» عام 1962، قبل أن تتوالى أعماله ما بين السينما والمسرح والإذاعة والتليفزيون، لتصل إلى نحو 200 عمل فني.
سنوات طويلة قدم خلال عزت العلايلي، عديد من الأعمال الفنية المميزة بين السينما والدراما، كاان آخرهما فيلم «تراب الماس» عام 2018، وفي التليفزيون مسلسل «قيد عائلي» عام 2019، قبل أن يغيبه الموت قبل عامين، تاركًا خلفه إرثا فنيا كبيرا، حتى إنه شارك في 10 أعمال ضمن أفضل 100 فيلم بالسينما، وهي «بين القصرين، الأرض، الاختيار، أهل القمة، زائر الفجر، على من نطلق الرصاص، قنديل أم هاشم، السقا مات، إسكندرية ليه؟، الطوق والإسورة».
سبب وفاة عزت العلايليفي فبراير 2021، ودع عزت العلايلي عالمنا، ليخسر الوسط الفني واحد من أبرز أحد رموز الفن في الوطن العربي، لكن طالته شائعات بأنه ضحية فيروس كورونا، الذي راح على إثره عديد من الفنانين والفنانات، على رأسهم سمير غانم ودلال عبد العزيز، قبل أن ينفي الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، كل ما تردد في هذا الشإن، موضحًا أنه لا علاقة لكورونا بوفاة الفنان.
عن سبب وفاة عزت العلايلي، الحقيقي، أكد نقيب المهن التمثيلية، في تصريحات لـ«الوطن» حينها، أن الفنان توفي بعد معاناته من أمراض الشيخوخة، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في منزلة.
أمنية لم يحققها عزت العلايليأمنية وحيدة حلم عزت العلايلي بتحقيقها، معربًا عنها خلال آخر حديث له مع «الوطن»، إلا أن الموت منعه عنها، إذ تمنى الراحل تقديم عمل فني كبير، يتناول مدى التغيرات السياسية والاجتماعية التي شهدتها مصر في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتعد أهم أعمال الفنان الراحل: تراب الماس 2017، جرانيتا 2001، لا تقتلوا الحب 2000، الكافير 1999، الغيبوبة 1998، طريق الشر 1995، كلاب المدينة 1995، وفيلم الشرسة 1993.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عزت العلايلي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى استشهاده الرابعة…اليمنيون يتذكرون قصة البطولة الخالدة للقائد عبد الغني شعلان
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
استذكر اليمنيون خلال الساعات الماضية الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد العميد عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال، واعتبروه أسطورةً من أساطير الدفاع عن الجمهورية، ورجلًا أدرك أن الأوطان لا تُحمى بالشعارات، بل بالتضحية.
واستشهد عبد الغني شعلان في يوم 26 فبراير 2021، عندما كان يقود أخطر المعارك الدفاعية على ضفاف سد مأرب العظيم، بعد أن ألقت جماعة الحوثي بكل ثقلها العسكري باتجاه المحافظة مستعينة بترسانتها العسكرية المدججة بالمسيرات والصواريخ الباليستية الإيرانية.
وفي ليلة استشهاده كانت المعركة في ذروتها كانت المعركة في ذروتها، والجبهات مشتعلة، وحينها كان شعلان يقود كتائبة العسكرية متسلحا بروحه الوطنية وعقيدته القتالية الفذة، حتى أصابته قذيفة غادرة في ليلة الـ 26 من فبراير ولم يسقط على الفور، بل ظل واقفًا، كأنه يودع الأرض التي أحبها.
وشهدت منصات التواصل الاجتماعي حملات الكترونية تشيد ببطولات وتضحيات الشهيد عبد الغني شعلان، في الذكرى الرابعة لاستشهاده ورفاقه، مؤكدين أن ليلة البلق كسرت طموح الحوثي بالسطو على مارب.
يقول الصحفي عبد الباسط القاعدي إن الشهيد القائد عبد الغني شعلان من صنف أولئك القادة الذين تشعر أنهم لم ولن يموتوا، وأنهم أحياء يرزقون، وكل الشهداء (احياء عند ربهم يرزقون).
الشهيد القائد عبدالغني شعلان من صنف أولئك القادة الذين تشعر أنهم لم ولن يموتوا، وأنهم أحياء يرزقون، وكل الشهداء (احياء عند ربهم يرزقون).#العميد_شعلان pic.twitter.com/ReEu9Bdae9
— عبدالباسط القاعدي (@abasetq) February 27, 2025
من جانبه يقول الصحفي أحمد العباب: في الذكرى الرابعة لاستشهاد قائد القوات الخاصة عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال في جبال البلق، نستعيد بكل فخر وإجلال قصة تضحية عظيمة في سبيل الوطن.
وأضاف: هؤلاء الأبطال الذين اعتلوا جبال البلق، لم يكتفوا بمجرد الصعود، بل ثبتوها بأرواحهم ودمائهم، مدافعين عنها بشجاعة لا تلين وإخلاص لا يضاهى.
وأفاد: لقد وقفوا كالصخور الراسية، حاملين راية الفداء، فصدوا النوائب وحموا الأرض بعزيمة لا تعرف التراجع.
وأكد أنهم رحلوا بصمت المخلصين، ذلك الصمت الذي يحمل في طياته صدق المجاهدين، وثقة الواثقين بأن التضحية هي سبيل الوطن إلى العزة والخلاص، وإقبال الصادقين على الموت في سبيل الحياة الكريمة للأجيال.
وبين أن شعلان ورفاقه أدو واجبهم بكل تفانٍ، فكانوا درعًا للوطن، ونجومًا ساطعة في سمائه، فهم – والله خير الكواكب التي أنارت دروبنا وضحت بنورها معالم البطولة. فقد كانوا أوفى الرجال لوطنهم وأصدق العاشقين لترابه.
وعلقت الناشطة فيروز حميد قائلة: رحل العميد عبد الغني شعلان ورفاقه الأبطال جسداً، لكن بقت أرواحهم تسري في كل مقاوم يدافع عن الجمهورية ضد مليشيا الإرهاب الحوثي الإيرانية.
وأكدت أنه وبفضل مؤسسة أمنية احترافية، وبتكاتف القبائل والمجتمع، صمدت مأرب في وجه المشروع الحوثي الإيراني، وتحولت إلى عاصمة للأحرار تجسد عزيمة اليمنيين في الدفاع عن أرضهم وهويتهم وجمهوريتهم.
وبينت أن العميد عبد الغني شعلان أرسى إرثاً وطنياً راسخاً، وقيماً مؤسسية أمنية وشرطية متينة ستظل متجذرة في وجدان كل فرد من أفراد الأمن في مأرب، ليواصلوا مسيرته في حماية الجمهورية، والتصدي بحزم وعزم للمخططات الإرهابية للعدو الحوثي الإيراني.
كلما مر عام على استشهاد العميد عبدالغني شعلان ورفاقه، ازداد حضورهم في وجدان الأحرار، فقد كانت لحظة استشهادهم بداية لعهد جديد من المقاومة، يزداد وهجها كل يوم حتى النصر والتحرير.#العميد_شعلان pic.twitter.com/R2cTVBRn9J
— فيروز حميد (@RahyqFaisal) February 27, 2025
ويرى الناشط مبخوت جرادان أن شعلان رمزا للتضحية والفداء، قائد لم يعرف التراجع، قدم روحه فداءً للوطن ووقف سدًا منيعًا في وجه الأعداء.
وأضاف أن الرجل ذكراه خالدة في قلوب الأحرار، ومسيرته نبراس لكل من يؤمن بالحرية والكرامة.
ويرى الصحفي وليد الراجحي أن العميد شعلان أسم زلزل أركان مليشيا إيران، وكابوس طاردهم، في صحوهم ومنامهم.
وأكد أن شعلان ورفاقه كانوا درع الوطن الحصين وجداره الصلب، الذي لم ينهار، وأبدى قوة ومتانة لمقاومة كل الصدمات ونكلوا بمليشيات إيران ايما تنكيل.
وقال إن شعلان لم يقبل بأنصاف الحلول، ولا بالمساومات، أو بالصفقات التي تُباع فيها الأوطان على طاولات التفاوض، مضيفا أن الشهيد كان يعرف قاعدة واحدة، وهي أن العدو الحوثي لا يفهم إلا لغة القوة، وكان مستعدًا للحديث بها حتى آخر رمق من حياته.
كانوا درع الوطن الحصين وجداره الصلب، الذي لم ينهار، وأبدى قوة ومتانة لمقاومة كل الصدمات ونكلوا بمليشيات إيران ايما تنكيل#العميد_شعلان حارس الجمهورية pic.twitter.com/Cq7DWc1Enr
— وليد الراجحي Walid_Alrajhy (@Walidalrajhi7) February 26, 2025
وأكد الناشط الحقوقي عبدالكريم عمران أن الشهيد عبدالغني شعلان: أسطورة الأمن والبطولة، مشيرا إلى أنه قائد استثنائي وبطل أسطوري، حارس المدينة وباني حصنها الأمني المنيع.
وأضاف أن العميد شعلان رجل من طراز الكبار، اجتمعت في شخصه حنكة ودهاء ونزاهة وكاريزما الشهيد أمين الوائلي، وحكمة واخلاق وإقدام وفدائية وسخاء الشهيد الشدادي، وإصرار وشجاعة وعنفوان وتحدي الشهيد القشيبي، عزيمة ونشاط وثبات وبسالة الشهيد الذيباني.
الشهيد عبدالغني شعلان: أسطورة الأمن والبطولة..
قائد استثنائي وبطل أسطوري، حارس المدينة وباني حصنها الأمني المنيع.
رجل من طراز الكبار، اجتمعت في شخصه حنكة ودهاء ونزاهة و كاريزما الشهيد أمين الوائلي، وحكمة واخلاق وإقدام وفدائية وسخاء الشهيد الشدادي، وإصرار وشجاعة وعنفوان وتحدي… pic.twitter.com/htrKcMx85T
— عبدالكريم عمران (@krim002) February 26, 2025