وزير الأوقاف يؤدي صلاة الغائب على ضحايا ليبيا والمغرب في «المرسي أبو العباس»
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أدى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف المصرية، صلاة الغائب اليوم على ضحايا المغرب وليبيا وذلك عقب الانتهاء من صلاة الجمعة بمسجد المرسي أبو العباس في الإسكندرية، بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، وعدد من قيادات الإسكندرية، وبحضور شعبي كبير.
التضامن مع الأشقاء في المغرب وليبياوقال «جمعة» في تصريحات صحفية، إن القرار جاء تضامنا مع الأشقاء في المغرب العربي الشقيق بعد الزلزال المدمر، والأشقاء في ليبيا بعد تعرضهم لإعصار دانيال.
وأشار إلى أن الأوقاف خصصت مبلغ 30 مليون جنيه من مواردها الذاتية للمساهمة في المساعدات التي تمدها الدولة للأشقاء في ليبيا والمغرب، ضمن المساهمات التي تقوم بها الدولة المصرية في الوقوف بجانب المغرب وليبيا.
مساعدات الأوقاف للدول المتضررةوأوضح أن المساعدات التي ستذهب للدول المتضررة ستكون بواقع 10 ملايين جنيه ضمن المساعدات الموجهة للأشقاء في ليبيا جراء الإعصار القاسي الذي ضرب بعض المناطق فيه، وتسبب في خسائر للأرواح، كما أنها توجه مساعدات بقيمة 10 ملايين جنيه لأشقائنا في دول المغرب جراء الزلزال الذي ضرب بعض مناطقها، فيما تتوجه الأوقاف بالتبرع بـ10 ملايين جنيه لدولة سلوفينيا بسبب الفيضانات التي ضربت البلاد.
صلاة الغائب في مساجد مصروأشار إلى أن الأوقاف قررت إقامة صلاة الغائب اليوم في مساجد مصر، وهو ما تم من الإسكندرية اليوم بالتزامن مع سائر المحافظات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الأوقاف محافظ الإسكندرية محافظة الإسكندرية إعصار ليبيا زلزال المغرب صلاة الغائب صلاة الغائب
إقرأ أيضاً:
ألمانيا والمغرب يؤسسان تحالفا لدعم إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
قالت وزارة التنمية الألمانية، الجمعة، إن ألمانيا اتفقت مع المغرب على تشكيل تحالف للمناخ والطاقة لدعم التوسع في الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين في المغرب.
وتسعى ألمانيا إلى تعزيز اعتمادها على الهيدروجين في مزيج الطاقة في المستقبل بهدف خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بالقطاعات الصناعية الملوثة التي لا يمكن تحويلها إلى العمل بالكهرباء مثل صناعة الصلب وإنتاج المواد الكيماوية.
وسيتعين على برلين استيراد ما يصل إلى 70 بالمئة من احتياجاتها من الهيدروجين في المستقبل، إذ يهدف أكبر اقتصاد في أوروبا إلى الوصول بمستوى الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2045، لكنه يفتقر إلى المساحة والظروف اللازمة لإنتاج كميات كبيرة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وقالت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه، التي وقعت على إعلان التحالف مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ببرلين، في بيان "المغرب يتمتع بأفضل الظروف الملائمة لتحول الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر. وألمانيا تريد استيراد الهيدروجين".
وأضافت شولتسه أن اقتصاد الهيدروجين الأخضر الجديد يجب أن يكون عادلا ويختلف عن الاقتصاد القائم على الوقود الأحفوري.
وقالت الوزيرة "نريد أن نفعل ذلك على نحول عادل وعبر شراكة، ليتمكن المغرب أيضا من تعزيز تحوله في مجال الطاقة والحصول على نصيبه العادل في سلاسل القيمة المستقبلية".
وقال شتيفان فينتسل وكيل وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية للشؤون البرلمانية إنه بالنظر إلى القرب الجغرافي فإن برلين تدعم التعاون في مجال تجارة الكهرباء بين المغرب والاتحاد الأوروبي وانخراط شركات التكنولوجيا الألمانية والموردين في النهوض باقتصاد الهيدروجين هناك.
وذكرت التنمية المغربية إن أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم في مدينة ورزازات بجنوب المغرب أُنشئت بدعم ألماني، مضيفة أن برلين تشارك أيضا في بناء أول محطة تجريبية للهيدروجين الأخضر في المغرب.
وأضافت الوزارة أن المحطة من المتوقع أن تنتج نحو عشرة آلاف طن من الهيدروجين سنويا، وهو ما يكفي لإنتاج 50 ألف طن من الصلب المُنتج باستخدام طاقة نظيفة، والذي يطلق عليه اسم الصلب الأخضر.
ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة التنمية الألمانية حول الجدول الزمني المتوقع لإنتاج الهيدروجين وتصديره إلى ألمانيا أو الوسائل المقررة لنقله إليها.
وتوقعت الوزارة المغربية مزيدا من الاستثمارات في إطار التحالف الألماني المغربي الجديد للمناخ والطاقة.