رسوم إضافية للراغبين في السفر إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
أعطت السلطات الإيطالية موافقتها النهائية على فترة تجريبية سيُطلب فيها من الزوار دفع 5 يورو يوميًا. لدخول المركز التاريخي لمدينة البندقية. ومن المقرر أن يتم تنفيذ نظام التذاكر السياحية القادم هذا اعتبارًا من الربيع المقبل.
وفي هذا الصدد، سيُطلب من أي شخص يبلغ من العمر 14 عامًا أو أكثر دفع الرسوم والحجز المسبق لدخوله إلى المدينة.
وتعليقا على هذا القرار، أكد عضو المجلس البلدي المسؤول عن السياحة، سيمون فينتوريني. أن البندقية تبرز كواحدة من أكثر المدن الأوروبية زيارة، وبالتالي فهي تتحمل ثقل السياحة المفرطة.
ويأتي هذا الإعلان قبيل اعتزام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). إضافة مدينة البندقية إلى قائمة المواقع المهددة بالانقراض، بسبب الأضرار الناجمة عن ارتفاع حجم السياح.
كما أعربت منظمة اليونسكو عن عدم رضاها عن التقدم المحرز في البندقية وأوصت بإضافة المدينة وبحيرتها. إلى قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وهي قائمة المواقع العالمية التي تعتبر “مهددة بمخاطر جسيمة ومحددة”.
ويأتي هذا التحذير قبل انعقاد الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة في الرياض في سبتمبر. حيث سيتم التصويت على هذه القضية.
على مدى العقود القليلة الماضية، شهدت البندقية تغيرًا كبيرًا حيث أدى انتشار شركات الطيران ذات الأسعار المعقولة والمنخفضة التكلفة. إلى زيارة 25 مليون سائح للمدينة في عام 2019، وكان من المتوقع أن يتصاعد هذا الرقم إلى 38 مليونًا بحلول عام 2025.
ومع ذلك، في أقل من قرن من الزمان، تضاءل عدد السكان المحليين من 150 ألفًا إلى 50 ألفًا فقط. حيث انتقلت العائلات الأكبر سنًا، التي تواجه تحديات مالية، إلى البر الرئيسي وحولت ممتلكاتها إلى أماكن إقامة سياحية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"البحوث الزراعية": وضع خطة لاستزراع 4 ملايين فدان إضافية في المناطق الصحراوية
ألقت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال الزراعة، مسلطةً الضوء على الجهود المبذولة لتطوير هذا القطاع الحيوي.
رئيس مركز البحوث الزراعية يتابع تطوير العمل البحثي لخدمة القطاع الزراعي زيارة تففدية لوزير الزراعة والأمن الغذائي النيجيري لمركز البحوث الزراعية القطاع الزراعي في مصر شهد قفزة نوعية في الآونة الأخيرةوأوضحت مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية، خلال حديثها لبرنامج "الخلاصة" الذي يُعرض على قناة المحور مساء الجمعة، أن القطاع الزراعي في مصر شهد قفزة نوعية في الآونة الأخيرة، حيث تم تنفيذ مشروعات تنموية كبرى مثل مشروع "المليون ونصف مليون فدان" ومشروع "المائة ألف صوبة زراعية".
و أشارت مدير المعمل المركزي بمركز البحوث الزراعية إلى أن إجمالي الأراضي المستصلحة خلال تلك الفترة بلغ حوالي 2 مليون و86 ألف فدان، منها ما يقارب مليون و800 ألف فدان موزعة بين مراقبات قديمة وجديدة، بينما الباقي يشمل أراضٍ مملوكة للمستثمرين والمنتفعين.
وأضافت أن مساحة أراضي الاستصلاح ارتفعت لتصل إلى 3.3 ملايين فدان، وهو ما يمثل 35% من إجمالي الأراضي الزراعية في مصر، والتي بلغت نحو 9 ملايين فدان.
وفي سياق حديثها، أكدت عبد اللاه أن الدولة المصرية تضع ضمن خططها المستقبلية استصلاح واستزراع حوالي 4 ملايين فدان إضافية في المناطق الصحراوية. وأوضحت أن وزارة الزراعة، من خلال أجهزتها العلمية مثل مركزي البحوث الزراعية وبحوث الصحراء، تعمل على إجراء دراسات ميدانية واستكشاف الأراضي الصحراوية لتحديد إمكانياتها الزراعية.
كما أشارت عبد اللاه إلى أهمية الدراسات التي تجرى لحصر وتصنيف التربة وتحديد المساحات الصالحة للزراعة، بالإضافة إلى وضع خطط للتراكيب المحصولية المناسبة لكل منطقة، مع مراعاة طبيعة التربة وظروف المناخ ومدى توفر مصادر المياه.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن هذه الجهود تأتي في إطار رؤية الدولة للنهوض بالقطاع الزراعي كأحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتحسين جودة الحياة للمواطنين، بما يواكب التحديات الراهنة والطموحات المستقبلية.