وزير الخارجية يستقبل النائبة الاولى لوزير التجارة الخارجية في كوبا على هامش قمة مجموعة “الـ77 + الصين
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
هافانا (عدن الغد) خاص
استقبل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور . أحمد عوض بن مبارك ، النائبة الاولى لوزير التجارة الخارجية والاستثمار الدولي السيدة انا تريستا جوانزالس وبحث معها سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين .
هذا وقد وصل وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور . أحمد عوض بن مبارك ، وصل اليوم لى هافانا عاصمة جمهورية كوبا- الذي سوف يشارك في قمة مجموعة “الـ77 + الصين”، والتي سيتم عقدها من يوم الخامس عشر إلى يوم السادس عشر من شهر سبتمبر الجاري 2023.
من جانب آخر سوف تناقش قمة مجموعة “الـ77 + الصين”، الكثير من القضايا المستجدة على الساحة الدولية، والصعوبات والتحديات التي يشهدها العالم، كما سيقوم ممثلو الدول المشاركة في القمة ببحث وطرح الحلول المؤكدة للتحديات التي يواجهها العالم وبعض الدول، كما سيتم بناء عدة شراكات يتم من خلالها تبادل المنفعة في مختلف المجالات، كما يتم تعزيز العمل متعدد الأطراف بين الدول المشاركة.
ومن المقرر أن يعقد وزير الخارجية "بن مبارك"، على هامش القمة مجموعة من اللقاءات الثنائية مع ممثلي الدول الشقيقة والصديقة الذين يشاركون بحضورهم في قمة مجموعة “ال77 + الصين” التي سيتم عقدها في جمهورية كوبا.
وكان في استقبال وزير الخارجية ، سفير بلادنا في كوبا محمد صالح ناشر .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة قمة مجموعة
إقرأ أيضاً:
إيران ترفض بيان مجموعة السبع وتصفه بـ المتحيز وغير الواقعي
ردّ المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، مساء السبت، على البيان الصادر عن وزراء خارجية مجموعة السبع خلال اجتماعهم في كندا، مؤكداً أن ما ورد فيه من اتهامات ضد إيران "لا أساس له من الصحة".
وفي بيان نقلته وسائل إعلام رسمية، وصف بقائي البيان بأنه "تحريف صارخ للواقع واتهام خبيث لإيران فيما يتعلق بسلوكها في المنطقة"، مشيراً إلى أن دول مجموعة السبع تسعى لتشويه صورة بلاده من خلال هذه المزاعم.
وأضاف أن "الاتهامات التي تروج لها هذه الدول بشأن زعزعة إيران للاستقرار في المنطقة ليست سوى محاولة للتغطية على سياساتها الفاشلة في الشرق الأوسط"، مشددًا على ضرورة محاسبة مجموعة السبع على دعمها المستمر لانتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين المحتلة.
الملف النوويوفيما يتعلق بالملف النووي، أكد بقائي أن الأنشطة النووية الإيرانية تتماشى مع احتياجاتها التقنية والصناعية، ويتم تنفيذها وفق التزاماتها الدولية. كما وصف المخاوف التي أعربت عنها مجموعة السبع بأنها "لا أساس لها"، مشيراً إلى أن العائق الحقيقي أمام نزع السلاح النووي في المنطقة هو إسرائيل، التي تواصل تطوير أسلحة الدمار الشامل، وترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.
أما على الصعيد الإقليمي، فقد شدد المتحدث الإيراني على أن بلاده لن تتهاون في الدفاع عن شعبها وسيادتها، مؤكداً أن القدرات العسكرية الإيرانية ذات طبيعة دفاعية بحتة وتهدف إلى ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة. كما نفى أي تدخل إيراني في الحرب الأوكرانية، داعياً الدول الغربية إلى تصحيح سياساتها بدلاً من تحميل الآخرين مسؤولية إخفاقاتها.
وكان وزراء خارجية الدول الصناعية السبع الكبرى قد أصدروا بياناً مشتركاً عقب اجتماعهم في كندا، حذروا فيه من أن إيران "يجب ألا تمتلك الأسلحة النووية مطلقاً"، متهمين النظام الإيراني بأنه "مصدر لعدم الاستقرار في المنطقة".
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان، إلى جانب ممثل عن الاتحاد الأوروبي. وقد اختُتم اجتماع وزراء خارجية هذه الدول يوم الجمعة في مدينة شارلوفو الكندية.