الاحتفال بالمولد النبوي حلال أم حرام؟، سؤالًا دائمًا ما يتردد بين المسلمين في هذا التوقيت من كل عام، وخاصة بين المصريين أصحاب الطقوس المختلفة والمميزة في الاحتفال بمولد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، من شراء حلوى المولد والحصان والعروسة وتبادل الهدايا، فضلًا عن طهي الأكلات المميزة والمحببة في تلك المناسبة.

مفاجآت جديدة بمعارض أهلا مدارس بتخفيضات تصل لـ70%.. التفاصيل أستاذ تغذية يوجه نصائح هامة قبل شراء حلوى المولد (فيديو)

وللوقوف على رأي الشرع والتأكد من حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، طرحت "الوفد" السؤال على الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء.

حكم الاحتفال بالمولد النبوي

وقال الأطرش، إن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) كان يحتفل بيوم مولده، مستشهدًا بقول الرسول (ص): ذاك يومًا ولدت فيه ويومًا بعثت فيه.

وأوضح رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، في تصريحه لـ"الوفد"، أن النبي الكريم كان يحتفل في يوم مولده بالدعاء والذكر والاستغفار، والتقرب إلى الله عز وجل.

وأكد في ختام حديثه، أنه لا مانع من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وشراء الحلوى وإعداد الأطعمة وإدخال الفرحة والبهجة في ذلك اليوم على بيوت المسلمين.

إجازة المولد النبوي

ويوافق يوم الأربعاء 27 سبتمبر الجاري، ذكرى المولد النبوي الشريف، ومن المتوقع أن يقرر مجلس الوزارء الإجازة يوم الخميس 28 سبتمبر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلال حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف المولد النبوي المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوی المولد النبوی الشریف

إقرأ أيضاً:

هل تتضاعف السيئات في الأماكن المحرمة؟

تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا حول ما إذا كانت السيئات تتضاعف في الأماكن المحرمة، مثل مكة المكرمة، والتي يحرص كثير من الناس على الإكثار من الطاعات وتجنب المعاصي فيها.

وأوضحت دار الإفتاء أن الله تعالى قد جرت حكمته وسنته على تفضيل بعض المخلوقات والأماكن على غيرها، حيث فضَّل الله تعالى البشر من بني آدم على سائر المخلوقات، وأصطفى منهم الأنبياء والرسل ليكونوا محلَّ وحيه، وكذلك، فضل مكة المكرمة على سائر بقاع الأرض، وجعلها من أطيب وأشرف الأماكن.

وقالت دار الإفتاء إن فضل مكة ليس مقتصرًا على الأشخاص، بل يشمل المكان نفسه، إذ جُعل فيها الثواب مضاعفًا لكي يحرص المسلمون على الإكثار من الطاعات وتجنب المعاصي. فمثلاً، ورد في الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أدرك رمضان بمكة فصامه وقام منه ما تيسر له، كتب الله له مئة ألف شهر رمضان فيما سواها" (رواه ابن ماجه). كما قال ابن عمر رضي الله عنهما: "رمضان بمكة أفضل من ألف رمضان بغير مكة" (رواه البزار).

وقد أضاف الإمام الحسن البصري في "فضائل مكة" أن الحسنات في مكة تتضاعف بشكل غير مسبوق، حيث يُكتب للمسلم مئات الآلاف من الحسنات عن كل عمل صالح يقوم به في هذه البقعة المباركة، فالذي يصلي هناك يكتب له مائة ألف صلاة، والذي يتصدق يكتب له مائة ألف درهم صدقة، وحتى ختم القرآن في مكة يُكتب له مائة ألف ختمة.

وأشارت دار الإفتاء إلى أنه كما تضاعف الثواب في مكة، فإن الذنوب والمعاصي فيها أيضًا تتضاعف مقارنة ببقية الأماكن. فقد أكد الإمام النووي في "الإيضاح في مناسك الحج والعمرة" أن الذنب في مكة أقبح من الذنب في غيرها، مشيرًا إلى أن السيئات في الأماكن المحرمة أشد وأعظم.

 كما قال الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد" أن السيئات في حرم الله تعتبر أكبر وأعظم من السيئات في غيرها، مثلما يكون عصيان الملك على بساطه أشد من عصيانه في مكان بعيد عن ملكه.

وفي الختام، أكدت دار الإفتاء أن الحسنات والسيئات تتضاعف في الأماكن والأزمان الفاضلة، مثل مكة المكرمة، وهو ما يجعلها فرصة عظيمة للمسلمين لزيادة الأعمال الصالحة والابتعاد عن المعاصي.

مقالات مشابهة

  • 3 مقاصد في الاحتفال برأس السنة الميلادية .. تعرف عليها
  • هل تتضاعف السيئات في الأماكن المحرمة؟
  • هل الاحتفال ببداية السنة الميلادية حرام شرعا؟ الإفتاء تحسم الجدل
  • حكم أكل اللحوم والكبدة المستوردة.. دار الإفتاء: حلال بشروط
  • فضل الصيام في شهر رجب.. الإفتاء توضح
  • أعلم الخلق بالله.. خطيب المسجد النبوي: النبي كان أكثرهم استغفارا وتوبة
  • خطيب المسجد النبوي: طاعة الله لا تكون إلا باتباع رسوله الكريم
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الجامع الأزهر الشريف
  • أول جمعة في رجب.. أمران حذر منهما الشرع الشريف
  • "الأشهر الحرم".. الإفتاء تكشف أسرار عظمتها