حلال أم حرام؟.. حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
تاريخ النشر: 15th, September 2023 GMT
الاحتفال بالمولد النبوي حلال أم حرام؟، سؤالًا دائمًا ما يتردد بين المسلمين في هذا التوقيت من كل عام، وخاصة بين المصريين أصحاب الطقوس المختلفة والمميزة في الاحتفال بمولد الرسول (صلى الله عليه وسلم)، من شراء حلوى المولد والحصان والعروسة وتبادل الهدايا، فضلًا عن طهي الأكلات المميزة والمحببة في تلك المناسبة.
وللوقوف على رأي الشرع والتأكد من حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، طرحت "الوفد" السؤال على الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء.
حكم الاحتفال بالمولد النبويوقال الأطرش، إن النبي الكريم (صلى الله عليه وسلم) كان يحتفل بيوم مولده، مستشهدًا بقول الرسول (ص): ذاك يومًا ولدت فيه ويومًا بعثت فيه.
وأوضح رئيس لجنة الفتوي الأسبق بدار الإفتاء، في تصريحه لـ"الوفد"، أن النبي الكريم كان يحتفل في يوم مولده بالدعاء والذكر والاستغفار، والتقرب إلى الله عز وجل.
وأكد في ختام حديثه، أنه لا مانع من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، وشراء الحلوى وإعداد الأطعمة وإدخال الفرحة والبهجة في ذلك اليوم على بيوت المسلمين.
إجازة المولد النبويويوافق يوم الأربعاء 27 سبتمبر الجاري، ذكرى المولد النبوي الشريف، ومن المتوقع أن يقرر مجلس الوزارء الإجازة يوم الخميس 28 سبتمبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلال حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف المولد النبوي المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوی المولد النبوی الشریف
إقرأ أيضاً:
حكم استخدام السبحة في الذكر.. الإفتاء توضح
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن التسبيح بالسبحة جائزٌ، بل ومندوب إليه شرعًا؛ لأنه وسيلةٌ إلى ذكر الله تعالى، والوسائل لها أحكام المقاصد؛ فوسيلة المندوب مندوبة، وقد أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وورد عن الصحابة والتابعين من غير نكير، ولا عبرة بمن يدَّعي بِدْعِيَّتَهُ، ولا ينبغي الالتفات إلى هذه الأقوال التي لا سند لها من عقلٍ أو نقل.
حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء تجيب الإفتاء توضح حكم استخدام شبكات الواي فاي بدون علم أصحابها مشروعية استخدام السبحة في الذكروأصافت دار الإفتاء أن السبحة هي: الخرزات التي يَعُدّ بها المسبح تسبيحه وذِكرَه، والذكر بالسبحة وغيرها مما يُضْبَطُ به العَدُّ أمر مشروع أقره النبي صلى الله عليه وآله وسلم وجرى عليه عمل السلف الصالح من غير نكير:
فعن صَفِيَّةَ بنت حيي رضي الله عنها قالت: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم وَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلَافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهَا، فَقُلْتُ: لَقَدْ سَبَّحْتُ بِهَذِهِ، فَقَالَ: «أَلَا أُعَلِّمُكِ بِأَكْثَرَ مِمَّا سَبَّحْتِ بِهِ» فَقُلْتُ: بَلَى عَلِّمْنِي، فَقَالَ: «قُولِي: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ» أخرجه الترمذي وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أنه دخل مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم عَلَى امْرَأَةٍ وَبَيْنَ يَدَيْهَا نَوًى أَوْ حَصًى تُسَبِّحُ بِهِ فَقَالَ: «أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا أَوْ أَفْضَلُ؟ قولي: سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ، وَسُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ، وَاللهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مِثْلُ ذَلِكَ، وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ مِثْلَ ذَلِكَ» أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه، والنسائي وابن ماجه وصححه ابن حبان والحاكم.
وعن القاسم بن عبد الرحمن قال: "كانَ لأبي الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه نَوًى مِنْ نَوَى الْعَجْوَةِ في كِيسٍ، فَكَانَ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ أَخْرَجَهُنَّ وَاحِدةً يُسَبِّحُ بِهِنَّ حَتَّى يَنْفَدْنَ". أخرجه الإمام أحمد في "الزهد".
وعَنْ أَبِى نَضْرَةَ الغفاري رضي الله عنه قال: حَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ طُفَاوَةَ قَالَ: تَثَوَّيْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ بِالْمَدِينَةِ، فَلَمْ أَرَ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم أَشَدَّ تَشْمِيرًا وَلَا أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْهُ، فَبَيْنَمَا أَنَا عِنْدَهُ يَوْمًا وَهُوَ عَلَى سَرِيرٍ لَهُ وَمَعَهُ كِيسٌ فِيهِ حَصًى أَوْ نَوًى وَأَسْفَلُ مِنْهُ جَارِيَةٌ لَهُ سَوْدَاءُ وَهُوَ يُسَبِّحُ بِهَا، حَتَّى إِذَا أَنْفَدَ مَا فِي الْكِيسِ أَلْقَاهُ إِلَيْهَا، فَجَمَعَتْهُ فَأَعَادَتْهُ فِي الْكِيسِ، فَدَفَعَتْهُ إِلَيْهِ. أخرجه أبو داود والترمذي وحسنه، والنسائي.
وعن نعيم بن المحرر بن أبي هريرة عن جده أبي هريرة رضي الله عنه: "أنه كان له خَيْطٌ فِيه أَلْفَا عُقْدَةٍ، فَلَا يَنَامُ حَتَّى يُسَبِّحَ بِهِ". أخرجه عبد الله بن الإمام أحمد في "زوائد الزهد"، وأبو نعيم في "الحلية".